جديد نشاط تصنيع المركبات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قرار وزاري مشترك مؤرخ في 30 محرم عام 1445 الموافق 17 أوت سنة 2023 ،يحدد كيفيات حساب نسب الإدماج في نشاط تصنيع المركبات.
ويهدف القرار التنفيذي رقم 22-384 إلى تحديد كيفيات حساب نسب الإدماج المطبقة على المركبات موضوع نشاط تصنيع المركبات.
ووفقا لذات القرار المشترك بين كل وزراة الصناعة والمواد الصيدلانية، المالية والتجارة وترقية الصادرات المقصود بهذا القرار قائمـــة إسـمــية للمـجـموعات والمجموعات الفرعية ولواحقها التي تشكل المركبة.
وحدد القرار نــســبــة المسـاهــمــة بالنســبة المائوية للمجموعات والمجموعات الفرعية ولواحقها التي تشكل المركبة.
كما حدد القرار كيفيات حساب نسبة الإدماج على أساس حصيلة نسبة المساهمة للمجموعات و/ أوالمجموعات الفرعية ولواحقها، المنــتـجــة مـحـليا والمدمجــة في تصنـيع المركـبات، طــبـقـا للجداول المرجعية لمختلف أنواع ونطاق قوة و/ أو نموذج المركبة.
كما تضمن القرار وجوب إنــتــاج هــذه المــجــمــوعــات والمــجــمــوعــات الــفــرعــية ولواحقها محليا من قبل المصنع أو المناولين طبقا للتنظيم المعمول به.
وتمثل نسبة المساهمة المتعلقة بالمجموعات والمجموعات الفرعية ولواحقها، الناتج بين تكلفتها والتكلفة الإجمالية للمركبة عند خروجها من المصنع.
وجاء في القرار ان القوائم المرجعية تعد حسب أنواع ونطاق قوة و/ أو نماذج المركبات. كما تحدد الجداول المرجعية الخاصة بكل نوع ونطاق قوة و/ أو نموذج المركبة، بموجب قرارات من الوزير المكّلف بالصناعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الهواتف على نشاط الأطفال الحركي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم تزداد فيه سيطرة التكنولوجيا، يجد الأطفال أنفسهم عالقين بين شاشات الأجهزة الذكية وهو الأمر الذي يؤثر سلبًا على تطورهم الحركي، وذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «إدمان الشاشات يسرق طفولة الأطفال.. مهاراتهم الحركية في خطر»، مسلطًا الضوء على خطورة إدمان الهواتف المحمولة.
وأشار التقرير إلى أن هناك دراسة حديثة، أظهرت أن الاستخدام المٌفرط للأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة، يُقلل من الأنشطة اليدوية التي تُنمي المهارات الحركية الدقيقة مثل الرسم والتلوين والبناء، وبدلًا من الإمساك بالأقلام أو اللعب بالمكعبات باتت الأصابع تذهب إلى الشاشات، ما يؤدي إلى ضعف التحكم الحركي وضعف التنسيق بين اليد والعين.
وأوضح التقرير أن جائحة كورونا لعبت دورًا بارزًا في تفاقم هذه المشكلة، حيث ارتفع متوسط وقت الشاشة لدى الأطفال بشكل ملحوظ بسبب الإغلاق والحجر المنزلي، وكشفت دراسة أجرتها جامعة كورتين الأسترالية، أن الأطفال الذين وُلدوا خلال السنة الأولى من الجائحة، لديهم مهارات حركية أقل بنسبة 15% مقارنة بمن سبقوهم.
ويرى الخبراء أن قلة التفاعل الحركي واللعب في الهواء الطلق أدى إلى هذا التراجع، إذ لم تُتح للأطفال فرصة كافية لاكتشاف بيئتهم من خلال الحركة والتجربة المباشرة، اليوم وبينما تتسارع التطورات التكنولوجية يصبح التحدي الحقيقي هو تحقيق توازن صحي بين التكنولوجيا والنشاط الحركي، حتى لا يصبح المستقبل رهينًا لشاشات تحجب عن الأطفال مهارات أساسية يحتاجونها للنمو والتطور.