البيت الأبيض: لدينا كل النوايا لمواصلة مساعي التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة لديها كل النوايا لمواصلة مساعي التطبيع بين السعودية و”إسرائيل”.
ولفت المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، إلى أن الولايات المتحدة تأمل في رؤية المزيد من المساعدات تدخل غزة في الأيام المقبلة، ونعمل على إدخال الوقود.
وأوضح البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة ما زالت ترغب في رؤية ممر آمن للخروج من غزة وخاصة للمواطنين الأمريكيين، ولفت إلى أننا نعتقد أن هناك مجموعة صغيرة من الرهائن الأمريكيين في غزة”.
وذكر بأننا شهدنا زيادة في هجمات مجموعات مدعومة من إيران ضد القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا.
وتتبنى الولايات المتحدة الأمريكية، دفع السعودية و”إسرائيل” نحو التطبيع، وتهدف إلى توسيع اتفاقيات إبراهام التي وقعت بين دول عربية وكيان الاحتلال، وتعد الرياض الهدف الأكبر في هذه التفاهمات.
وقبل أيام، اتهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حركة حماس الفلسطينية بشن هجوم طوفان الأقصى، بهدف “عرقلة التوصل لتوقيع اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل”.
وفي 15 أكتوبر الجاري، بعد أسبوع من عملية “طوفان الأقصى”، أعلن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، جيك سوليفان، أن مشاورات التطبيع بين المملكة العربية السعودية و”إسرائيل” لم يتم تعليقها رسمياً.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السعودیة و إسرائیل الولایات المتحدة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
بعد 23 عاما.. الولايات المتحدة تعيد زمردة “ملعونة” إلى البرازيل (صور)
البرازيل – قضت محكمة أمريكية بإعادة الولايات المتحدة زمردة “ملعونة” تبلغ قيمتها مليار دولار إلى البرازيل بعد 15 عاما من احتجازها في لوس أنجلوس.
وتم تهريب زمردة باهيا، التي تزن 180 ألف قيراط، إلى خارج الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على يد اثنين من السكان المحليين منذ 23 عاما.
ونشبت معركة قانونية حول الحجر في عام 2014، حيث تنافس حوالي 10 أفراد وشركات والحكومة البرازيلية على الملكية.
وفي يوم الخميس الماضي، أصدر قاض فيدرالي حكما لصالح اقتراح وزارة العدل الأمريكية بإعادة الجوهرة للبرازيل.
وتم اكتشاف الزمردة في منجم بيريل في عام 2001، وتهريبها لاحقا من الغابة المطيرة إلى الولايات المتحدة بواسطة البغال، ويقال إن أحدها تعرض لهجوم من قبل نمر أثناء المهمة. وبمجرد وصولها إلى هنا، يقال إنها نجت من الفيضانات التي ضربت البلاد خلال إعصار كاترينا.
وفي نهاية المطاف، اشترى رجل الأعمال كيت موريسون من ولاية أيداهو الجوهرة مقابل 1.3 مليون دولار، لكنه أبلغ عن فقدها بعد بضع سنوات، بحسب التقارير.
تمكن محققو مكتب شرطة مقاطعة لوس أنجلوس من تعقب الجوهرة إلى قبو في لاس فيغاس، ولكن بما أنهم لم يتمكنوا من معرفة مالك الجوهرة، فقد قاموا بمصادرتها. وأدى الجدل الدائر حول الجوهرة الضخمة إلى ظهور شائعات بأنها قد تكون ملعونة.
وزعم المسؤولون البرازيليون أن الألماسة كنز وطني ينبغي عرضه في متحف، ودعوا نظراءهم الأمريكيين إلى تسليمها بموجب اتفاق قانوني بين الدول يسمح بتبادل الأدلة في المسائل الجنائية، نظرا لأن الألماسة مسروقة.
وأخيرا، قال قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ريجي والتون إن المضاربين في الأحجار الكريمة في الولايات المتحدة قد تأخروا بما فيه الكفاية.
وكتب واتسون في الحكم: “خلصت المحكمة إلى أن مواقف المتدخلين غير كافية لمنع إعادة الزمردة. وبالتالي يتعين على المحكمة تنفيذ حكم إعادة زمردة باهيا إلى البرازيل”.
وقال المدعي العام الفيدرالي بوني دي مورايس سواريس: “نحن سعداء للغاية بهذا القرار. لقد أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة زمردة باهيا إلى الشعب البرازيلي”.
وزعمت السلطات البرازيلية في وثائق قضائية أن زمردة باهيا هي واحدة من أكبر الزمردات، إن لم تكن الأكبر، التي تم اكتشافها على الإطلاق.
وإذا لم يتم تقديم أي استئناف، فسيتم تسليمها إلى البرازيل في حفل رسمي لإعادتها إلى الوطن.
المصدر: The Post