ميقاتي يؤكد من جنوب لبنان التزام بلاده بالقرار 1701
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الثلاثاء من جنوب لبنان التزام بلاده تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، الذي يؤكد على أهمية بسط سيطرة السلطات على جميع الأراضي اللبنانية.
وأتت زيارة ميقاتي المفاجئة في وقت تشهد الحدود بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي تصعيداً، بدأ غداة شن حركة حماس هجوماً غير مسبوق في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل، التي ترد بقصف مركز على قطاع غزة.
وأكد ميقاتي الذي زار برفقة قائد الجيش جوزف عون مقار عسكرية وقيادة قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل)، وفق بيان عن مكتبه الإعلامي، التزام لبنان “تطبيق قرار مجلس الأمن الدّولي الرقم 1701، الذي تتولى اليونيفيل مسؤولية تطبيق بنوده، وإرساء الأمن والاستقرار ومساعدة الحكومة اللبنانية ممثلة بالجيش في بسط سلطة الدولة حتى حدوده الدولية”.
وخاض حزب الله والاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة عام 2006، انتهت بصدور القرار 1701 الذي عزز انتشار قوة يونيفيل في الجنوب. وانتشر الجيش بموجبه للمرة الأولى منذ عقود عند الحدود مع الاراضي المحتلة بهدف منع أي وجود عسكري “غير شرعي”.
وخاطب ميقاتي العسكريين اللبنانيين بالقول “حضورنا الى هنا اليوم رسالة معبرة بأنكم الأساس في حماية الوطن والذود عن كرامته”.
وتابع “كل الأطراف جربت وتجرب الخيارات الجانبية التي تشكل خطاً موازياً مع الخيارات الوطنية الجامعة، وكل الأطراف عادت ولو بعد حين الى خيار الدولة الواحدة الموحدة لجميع أبنائها”.
ومنذ عام 2006، ليس لحزب الله أي وجود عسكري مرئي في المنطقة الحدودية اللبنانية. لكن خبراء وتقارير تفيد عن نقاط ومخابىء وأنفاق للحزب يتحرك عناصره فيها.
وتتصاعد وتيرة المواجهات اليومية بين حزب الله اللبناني والاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من أسبوعين بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي أوقعت آلاف القتلى من الجانبين.
وبدأ حزب الله التصعيد بقصف مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان، ورد الاحتلال بقصف مماثل، من دون أن يخرج الطرفان عن قواعد الاشتباك المعمول بها منذ نحو 16 عاماً.
وقال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الميجور جنرال أرولدو لاثارو الثلاثاء “اشتّد النزاع خلال الأسبوعين الماضيين، وهذا مصدر قلق حقيقي”.
وأضاف “علينا أن نضاعف جهودنا للحفاظ على الاستقرار الذي عملنا جميعاً بجدّ من أجله طوال الأعوام السبعة عشر الماضية. ويجب علينا أن نتجنّب نشوب نزاع أوسع نطاقاً من شأنه أن يعرّض أعداداً أكبر من الناس للخطر”.
وتعرضت أطراف بلدات حدودية عدة الثلاثاء لقصف إسرائيلي.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان عن قصف إسرائيلي طال أطراف بلدتي حولا وكفرشوبا، وعن سقوط قذيفتين فوسفوريتين عند أطراف بلدة ميس الجبل.
وأعلن حزب الله استهدافه موقعاً عسكرياً وثكنة في الجانب الإسرائيلي.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رد على مصادر النيران، وأفاد عن قصف طائراته الحربية لـ”خلية إرهابية” في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها، ولمجموعة أخرى حاولت إطلاق صاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
ونعى حزب الله في بيانات متلاحقة ستة من مقاتليه الثلاثاء، ليرتفع بذلك عدد القتلى في لبنان منذ بدء التصعيد الى 47 شخصاً، غالبيتهم من مقاتلي الحزب وبينهم أربعة مدنيين أحدهم مصور في وكالة رويترز للأنباء، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.
وأعلنت الاحتلال بدوره مقتل أربعة أشخاص جراء القصف من لبنان.
وحذّر رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو الأحد، من أن حزب الله “سيرتكب أكبر خطأ في حياته” إذا قرّر الدخول في حرب ضد بلاده.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو طلب من ترامب تأجيل الانسحاب من جنوب لبنان
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب خلال لقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض، الأسبوع الماضي، تأجيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان لـ"عدة أسابيع إضافية".
وبحسب القناة ، فإن إسرائيل قدمت "أدلة" للجانب الأميركي تفيد بأن الجيش اللبناني "لا يفرض قيودًا فعالة على تحركات حزب الله"، مما قد يسمح بعودة مقاتلي الحزب إلى المناطق الحدودية بسرعة.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن واشنطن قد توافق على تمديد فترة التواجد العسكري الإسرائيلي لمنع تعزيز نفوذ حزب الله في المناطق الحدودية، في ظل مخاوف انهيار اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، الإثنين، استكمل الجيش اللبناني انتشاره في عدة بلدات جنوب البلاد، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الجيش استكمل انتشاره في بلدات رب ثلاثين وطلوسة وبني حيان في الجنوب بعدما انسحب منها الجيش الإسرائيلي".
وقام الجيش اللبناني بتسيير دوريات وشرع بإزالة السواتر الترابية والأنقاض، وباشر التفتيش عن قنابل وذخائر غير منفجرة في المنطقة. ودعت بلديات البلدات الثلاث المواطنين للالتزام بتعليمات الجيش وعدم الدخول إليها إلا بعد أن تصبح آمنة وخالية من المتفجرات.
ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى عدوان إسرائيلي واسع على لبنان في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ومساء أمس الأحد، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على شرق وجنوب لبنان، فضلا عن تحليق منخفض فوق العاصمة بيروت وضواحيها، في انتهاكات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وبزعم التصدي لتهديدات "حزب الله"، ارتكب الجيش الإسرائيلي مئات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، ما أسفر عن 73 شهيدا و265 جريحا.
وتضمّن الاتفاق مهلة 60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.
لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق، وامتنعت عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال المهلة التي انتهت في 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، قبل أن تعلن الولايات المتحدة عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديدها حتى 18 شباط/ فبراير الجاري.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يرفع حالة التأهب على حدود غزة بن غفير: يجب الرد على حماس بهجوم ناري هائل على غزة نتنياهو: ترامب قدم فكرة ثورية لما بعد حماس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 4 فبراير صورة: استشهاد المنفذ - مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 6 في عملية إطلاق نار بطوباس رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025