يمانيون../
أقيمت اليوم ، في عدد من مدارس محافظة حجة، وقفات طلابية تنديداً بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.

وندد المشاركون، في الوقفات بمدارس مديريات مبين وشرس وكعيدنة وقفل شمر والشغادرة وبني قيس والمفتاح وبني العوام وكحلان الشرف وخيران المحرق ووشحة وكحلان عفار ووضرة والمغربة وريف حجة والمدينة وكشر وعبس ونجرة والجميمة والشاهل وأفلح الشام وأفلح اليمن وأسلم، بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء واستهداف المرافق الصحية والمدارس.

وبارك الطلاب عملية طوفان الأقصى، معلنين دعمهم للمقاومة والشعب الفلسطيني في معركة التحرير، مؤكدين حق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة والدفاع عن أرضه بكل الإمكانات المتاحة.

ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى التنديد بمجازر الكيان الصهيوني والوقوف إلى جانب المقاومة الباسلة في الجهاد المقدس وردع العدو الصهيوأمريكي.

وأشادت البيانات بصمود وثبات واستبسال أبطال المقاومة الفلسطينية الذين كسروا غطرسة الكيان الصهيوني، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ما يرتكبه الكيان الصهيوني من مجازر وحشية وإبادة جماعية.

ولفتت إلى أن قتل الأبرياء وتدمير المستشفيات والمنازل والمدارس والمساجد والمنشآت العامة وممارسة سياسة التهجير والقطع الكلي للإمدادات الإنسانية، وتعزيز فرض الحصار الشامل على أبناء غزة يمثل جرائم حرب ستعود على الكيان الصهيوني بالهزيمة الحتمية.

وطالبت البيانات برفع شعار الحق والحرية المناهض لأمريكا والصهاينة ومقاطعة بضائعهم كأسلحة ومواقف مؤثرة في متناول الجميع، وكأقل واجب دعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الكيان الصهيوني في حالة رعب واستنفار بعد انتهاء مهلة “الأربعة أيام”

في مشهد يعكس حالة الهلع التي يعيشها الكيان الصهيوني، أفادت وسائل إعلام عبرية مساء الإثنين بأن سلاح الجو الإسرائيلي قام بتعزيز جاهزيته تحسبًا لهجمات محتملة من اليمن، وذلك بعد انتهاء المهلة التي أعلن عنها السيد القائد والمحددة بـ “الأربعة أيام”. ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مصادر أمنية مزعومة قولها إن الكيان الصهيوني يتخوف من استئناف جماعة “أنصار الله” لنشاطها العسكري، بما في ذلك إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أراضيه المحتلة. وأشارت الصحيفة إلى أن الكيان يعيش في حالة من الرعب والاستنفار، حيث تم وضع أنظمة دفاعية مثل منظومة “حيتس” في حالة تأهب قصوى. لكن هذه التخوفات المبالغ فيها من قبل الكيان الصهيوني لا تثير سوى السخرية، خاصة في ظل سجلّه الطويل في انتهاك حقوق الشعوب وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين.  فبينما يتحدث عن “تهديدات” قادمة من اليمن، يتجاهل الكيان جرائمه اليومية في فلسطين، والتي تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني. من الواضح أن الكيان الصهيوني، الذي يعتمد على سياسة الترهيب والعدوان، يعيش في حالة من الفوبيا من أي رد فعل قد يهدد أمنه الوهمي.  فبعد عقود من الاحتلال والقتل والتدمير، أصبح الكيان يرى شبح المقاومة في كل مكان، حتى من دول تبعد عنه آلاف الكيلومترات. وفي الوقت الذي يدعي فيه الكيان “الدفاع عن نفسه”، فإن العالم يشهد يوميًا جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يواجه أبشع أنواع القمع والقتل. فليست الصواريخ اليمنية هي التهديد الحقيقي، بل جرائم الكيان الصهيوني التي تستحق الإدانة العالمية. ختامًا، فإن حالة الرعب التي يعيشها الكيان الصهيوني ليست سوى دليل على فشل سياساته العدوانية، وتعكس خوفه المتزايد من صحوة الشعوب التي لم تعد تقبل بالظلم والاحتلال. فالكيان الذي يعتقد أنه بمقدوره قتل الأبرياء دون حساب، سيكتشف عاجلًا أم آجلًا أن زمن الإفلات من العقاب قد ولى.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يبعد صحفيًّا مقدسيًّا عن الأقصى في تصعيد جديد ضد الإعلام الفلسطيني
  • نادي الاسير الفلسطيني: 51 صحفيا أسيرا في سجون العدو الصهيوني
  • وقفات بأمانة العاصمة تأييدًا لقرار قائد الثورة والتنديد بجرائم الجماعات التكفيرية بسوريا
  • وقفات في الأمانة تأييداً لقرار قائد الثورة باستئناف العمليات وتنديداً بجرائم التكفيريين في سوريا
  • البنك الدولي يؤكد تورط دول الخليج في دعم الكيان الصهيوني
  • وقفة شعبية لأهالي مدينة بانياس تنديداً بجرائم فلول النظام البائد
  • الكيان الصهيوني في حالة رعب واستنفار بعد انتهاء مهلة “الأربعة أيام”
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يؤكد أن اليمن نموذج واضح للمقاومة
  • وقفة احتجاجية في مديرية آزال تنديداً بجرائم التكفيريين بحق المدنيين السوريين
  • أبناء مديرية آزال في أمانة العاصمة ينظمون وقفة احتجاجية تنديداً بجرائم التكفيريين بحق المدنيين السوريين