أمريكا تحذر إيران وتتوعدها برد حاسم وتدعوها لعدم فتح جبهة جديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تحذيرا إلى إيران، حيث قال إن واشنطن سترد بشكل حاسم على أي هجوم.
وجدد بلينكن في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي للبحث في الحرب بين إسرائيل وحماس، اليوم الثلاثاء، دعوته لإيران لعدم فتح جبهة جديدة في النزاع الجاري.
وقال بلينكن إن "الولايات المتحدة لا تريد مواجهة مع إيران لكن لو استهدفت إيران ووكلاؤها الولايات المتحدة فسندافع عن مصالحنا".
وأضاف "أقول لإيران لا تفتحوا جبهة جديدة في النزاع الجاري في المنطقة".
ولفت بلينكن إلى أن "الوصول لسلام دائم في المنطقة وتحقيق حل الدولتين هما الحل النهائي للنزاع الجاري"، مشددا على "ضرورة بحث هدنة إنسانية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
وصرح وزير الخارجية الأمريكي بأن "أي نزاع واسع النطاق ستكون له تداعيات وخيمة على المنطقة وعلى العالم"، موضحا أنهم عازمون على عدم التصعيد في المنطقة.
وشدد في كلمته على التأكيد على حق أي دولة في الدفاع عن نفسها.
ودعا بلينكن أعضاء الأمم المتحدة إلى استخدام تأثيرهم ونفوذهم لتأمين الإفراج الفوري غير المشروط عن الرهائن، مشيرا في السياق إلى ضرورة حماية المدنيين في غزة.
والأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده تتوقع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس من خلال تورط وكلاء إيران بالمنطقة.
وأكد بلينكن أن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة للرد إذا أصبح مواطني أو عناصر القوات الأمريكية هدفا لأي أعمال عدائية من هذا القبيل.
وأضاف "لا نريد حدوث ذلك وهذا ليس ما نبحث عنه.. لا نريد التصعيد.. لا نريد أن نرى قواتنا أو أفرادنا يتعرضون لإطلاق نار.. لكن إذا حدث ذلك فنحن مستعدون".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.