الروم الارثوذكس: نطالب الكنائس المسيحية في الغرب بأن تكون لها مواقف واضحة وجريئة تجاه ما يتعرض له شعبنا من نكبة جديدة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وجه المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم مجددا نداء استغاثة ومناشدة عاجلة إلى كافة المرجعيات الدينية والروحية في عالمنا وخاصة الكنائس المسيحية في الغرب بضرورة ان تكون عندها مواقف ضاغطة على الحكومات لكي يكونوا اكثر عدلا وانصافا بحق شعبنا ولكي يعملوا كل من موقعه من اجل وقف هذا العدوان.
المرجعيات الدينية المسيحية في العالم مطالبة اليوم باعلان واضح المعالم رافضا لهذه الحرب ولهذا الاستهداف الهمجي للشعب الفلسطيني في غزة.
قولوا كلمتكم الصادقة النابعة من قيم ايمانكم وانسانيتكم واخلاقكم، ولا تخافوا لومة لائم فصوت الكنيسة يجب ان يكون مجلجلا وقويا وواضحا مدافعا عن الحرية والكرامة الانسانية وحق كل انسان في ان يعيش بسلام.
وما يحدث حاليا في غزة يبعدنا عن السلام اكثر من اي وقت مضى وهي كارثة انسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني.
صلوا من اجل شعبنا وارفعوا الصوت عاليا من اجل ان يتوقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
علاء عبد الفتاح يتعرض لأزمة صحية بسبب إضرابه عن الطعام بالسجن
تعرض الناشط المصري، الحامل للجنسية البريطانية، علاء عبد الفتاح لأزمة صحية في محبسه بمصر في الأسبوع الثامن من إضرابه عن الطعام بحسب بيان لعائلته.
وقال بيان لعائلة عبد الفتاح، الثلاثاء، إنه تعرض لعدة نوبات من القيء بالإضافة إلى "آلام شديدة في المعدة" وإنه يتلقى العلاج في سجن وادي النطرون، حسبما أعلم أسرته في خطاب بتاريخ 19 نيسان/أبريل.
وأوضح عبد الفتاح في رسالته إن الأطباء أرجعوا سبب اضطراب المعدة إما إلى طول مدة إضرابه عن الطعام الذي أدى إلى خمول الجهاز الهضمي وارتجاع في المريء، أو إلى إصابته بالتهاب مزمن في المريء.
وقال عبد الفتاح لأسرته في خطاب آخر، الأحد، إن الأطباء وصفوا أدوية لوقف القيء وخفض حمض المعدة إلا أن "الالتهاب يسوء وكل هذه الأدوية تصيبني بالدوار".
بدأ عبد الفتاح إضرابا عن الطعام يوم 1 آذار/ مارس مع دخول والدته المضربة أيضا عن الطعام المستشفى في بريطانيا.
وما زالت والدة عبد الفتاح، ليلى سويف (68 عاما) مضربة عن الطعام لليوم الـ 205 احتجاجا على استمرار حبسه بعد انقضاء مدة سجنه القانونية.
ودخل إضراب عبد الفتاح، الثلاثاء، يومه الـ 53 مع امتناعه التام عن الطعام وتناوله الماء والمشروبات العشبية والقهوة فقط.
قضى عبد الفتاح حكما بالسجن خمس سنوات بعد توقيفه في أيلول/سبتمبر 2019. وتصف أسرته استمرار حبسه بعد انقضاء مدة الحكم بأنه "مخالف للقانون".
وتقول السلطات المصرية إن عقوبة عبد الفتاح تنتهي في كانون الثاني/يناير 2027، حيث لم يتم حساب عامين من الحبس الاحتياطي قبل صدور الحكم النهائي بسجنه خمسة أعوام نهاية 2021.
وكانت سويف أدخلت المستشفى في بريطانيا بعد تدهور حالتها الصحية في اليوم 149 من إضرابها الكلي عن الطعام.
وبعد اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب فيه الأول إطلاق سراح عبد الفتاح، تحولت سويف إلى إضراب جزئي تتناول فيه 300 سعرة حرارية في اليوم على شكل سوائل طبية.
وفي البيان، قالت أخت عبد الفتاح، سناء سيف، إن والدتها وأخاها "يعرضان صحتهما للخطر ليحصل علاء على الحرية التي يستحقها".
وحذرت سناء سيف، الثلاثاء، من أن صحة والدتها وأخيها "غير مستقرة"، وأضافت "إننا على حافة المأساة. نحتاج أن يفعل كير ستارمر كل ما في وسعه ليعود علاء إلينا".
وفي منشور على حسابها على "فيسبوك" قالت ليلى سويف إنها "قلقة جدا على علاء".
وأضافت: "ينبغي أن يكون علاء معنا وليس في السجن مضربا عن الطعام".
قضى عبد الفتاح، أحد أبرز النشطاء السياسيين المحبوسين في مصر، الجزء الأكبر من العقد الماضي في السجن على خلفية حكمين بالحبس لخمس سنوات لاتهامه بنشر أخبار كاذبة.
وتطالب منظمات وحكومات دولية الحكومة المصرية بإطلاق سراح الناشط مزدوج الجنسية.
وكان رئيس النظام المصري قام عام 2022 بإعادة تفعيل "لجنة العفو الرئاسي" التي أوصت بإطلاق سراح عدد من السجناء السياسيين في مصر وبينهم محمد الباقر محامي عبد الفتاح، إلا أن قوائم العفو لم تتضمن الأخير.