قال الخبير الاقتصادي، قصي صفوان، ان على العراق توفير احتياطات استراتيجية من القمح ومصادر الطاقة لتلبية الاحتياجات المحلية، بعد ان اتضحت خطة الكيان الصهيوني، والتي تعتمد على عزل المواطنين عن المياه والطعام والمساعدات.

صفوان  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” استبعد ان تكون هناك رغبة عراقية في خوض هذا الصراع، لكن دائرة الصراع الاقليمية ممكن ان تتسع وقد تجر المنطقة الى حرب.

واضاف، ان “العراق جزء من دائرة الصراع الاقليمية، ولغاية الآن العمليات العسكرية محدودة، لكن توسعها قد يجر المنطقة الى حرب اقليمية لن يكون العراق بعيدا عنها”، مبينا ان “العراق يمكنه تجنب الدخول في مواجهات مباشرة، من خلال اعتماد نهج الرد الحكومي المنسق مع المنظمات الاقليمية والعربية وعدم الانفراد برد معين”.

وحول ادامة واردات العراق، في ظل هذه الاوضاع، أكد صفوان، انه “لا تزال هناك فرص لاستدامة الايرادات، سيما النفطية، بسبب ان الدول المنتجة للنفط في الشرق ليست داعمة  للكيان الصهيوني”، لافتا الى ان “العراق، ولغاية الآن، حريص على ان لا يندفع لاتخاذ قرار المواجهة الفردي وانما من خلال قرار المجتمع الدولي”.

واوضح، ان “هناك جملة من العوامل التي تضع العراق امام عدم الرغبة بان يكون طرفا في هذا الصراع، سيما انه يفتقر لخزين استراتيجي من الحنطة وايضا لا وجود مصادر للطاقة تكفي لتلبية الاحتياجات المحلية، فضلا عن احتياطه الدولاري الذي يكفيه لمدة 180 يوما فقط”.

واشار الى انه “يجب على العراق ان يوفر احتياطات استراتيجية، في داخل الوزارات ولدى المواطنين، من اجل تجنيب المواطنين اي ازمة”، موضحا ان “خطة الكيان الصهيوني واضحة، وهي عزل المواطنين عن المياه والطعام واي مساعدات اخرى، ومثل هذا السيناريو يفترض ان يكون لدينا استعدادات له”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: منظومة الدعم العيني عفا عليها الزمن

قال الدكتور مصطفى بدرة، خبير اقتصادي، إن منظومة الدعم العيني عفا عليها الزمن وتساعد على عدم وصول الدعم لمستحقيه من أسر وفئات محدودة الدخل.

وأضاف «بدرة» خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج الساعة 6 المذاع على قناة الحياة، أنه يجب على صانعي القرار تبني سياسة جديدة للقضاء على الفساد في كثير من الأمور التي تتعلق بالدعم العيني.

وتابع: «تملك الناس لما يسمى الدعم النقدي هو حصولهم على فلوس والدولة تقوم بدورها في توفير السلع في المنافذ في كل المناطق كما هي، بمعنى إعطاء المواطن حرية في اختيار أولوياته».

الدعم النقدي أفضل

وواصل: «هذا ينتج عنه القضاء على حلقات الإنتاجية، وبالتالي أسعار السلع ستنخفض، والحكومة وعدت أن معدلات التضخم تعود بمقابل نقدي للناس، فلما نجيب سلعة معينة نتحمل مصاريف وتكاليف في أعباء أخرى يتحملها المواطن على سعر السلعة.

وأوضح أن ما توفره الدولة تزود به من المعروض، فمثلا الدولة تعطي دعم في الموازنة بـ 640 مليار جنيه ما يكون له مردود إيجابي على المواطن والأسر البسيطة، فالمنظومة تحتاج إلى تصحيح والدولة وعدت بالتنفيذ والتطبيق بما يرضي الأسر المصرية.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:(34) تريليون ديناراً خسائر العراق بسبب العطل التي تجاوزت (140) يوماً في السنة
  • خبير اقتصادي: العطل تكلف العراق 34 تريليون دينار سنوياً
  • ما هي مواصفات الصواريخ الإيرانية التي استهدفت الكيان الصهيوني؟
  • خبير اقتصادي: التحول إلى الدعم النقدي يضمن وصوله للمستحقين
  • خبير اقتصادي: الدينار سيعزز قوّته بعد إلغاء الضريبة على الدولار
  • حركة فتح الانتفاضة: نبارك الرد الإيراني الذي شكل لحظة تاريخية في مسار الصراع مع الكيان الصهيوني
  • خبير اقتصادي: الدعم النقدي يساهم في القضاء على ارتفاع أسعار السلع
  • خبير اقتصادي: منظومة الدعم العيني عفا عليها الزمن
  • خبير اقتصادي: الاستثمارات الأجنبية حافز لاستقرار سعر الدولار بمصر
  • خبير اقتصادي: توقعات بمزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب عالميا