قصواء الخلالي: مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي إن العالم يتحدث كثيرا عن الدور والموقف المصري إزاء القضية الفلسطينية، وهي وقفة من أجل الحق الفلسطيني أولا، وفي حال حدوث تماس مع الأمن القومي المصري بأي شكل من الأشكال لن تقبل مصر هذا، ولن تقبل حل القضية الفلسطينية وتصفيتها على حساب إقحام مصر في معارك وصدامات عسكرية، وتحويل سيناء المصرية لشيء آخر، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأضافت "الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن مصر أكدت هذا الأمر للعالم في مجلس الأمن اليوم، بالحق المصري والحق الفلسطيني على عدم خروج هذا الشعب الصامد على مدار 8 عقود، وتصفية قضيتهم على حساب مصر وإعادتها لأتون الحروب، مؤكدة أن الصوت المصري عالي في هذا الموضوع وحازم وحاسم.
وأوضحت أن الكيان الصهيوني سيتلكأ كثيرا في الاجتياح البري لقطاع غزة، نظرا لأنها خطوة كبيرة وهم ليسوا بقدر كاف للاشتباك البري في هذا التوقيت، ولكنه مستمر في حرب إبادة فعلية حتى بدون الحرب البريةـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي برنامج في المساء مع قصواء حل القضية الفلسطينية قصواء الخلالي القضية الفلسطينية الكيان الصهيونى
إقرأ أيضاً:
حزب العدل: مصر لن تسمح بتقويض القضية الفلسطينية
قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن تصريحات الرئيس السيسي اليوم في القمة العربية الإسلامية في الرياض التي تؤكد رفض مصر مخططات تصفية القضية الفلسطينية؛ تعكس موقف مصر الثابت من قضية العرب الأولى برفض العدوان وضرورة إحلال السلام وقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس على حدود 4 يونيو حزيران عام 1967.
وثمن "بدرة"، في بيان اليوم الإثنين، موقف المملكة العربية السعودية الرافض لسياسة الإبادة الجماعية في غزة وانتهاك سيادة لبنان والاعتداء على شعبه من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، داعيا لتحرك عربي ودولي عاجل لوقف الاعتداءات الوحشية في غزة ولبنان ووقف إطلاق النار وحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأكد مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، على ضرورة محاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على ما اقترفته من جرائم وحشية بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني وتطبيق القانون الدولي والوقف الفوري للحرب الغاشمة على المدنيين الأبرياء وإيصال المساعدات لأبناء غزة حتى لا تسقط هيبة النظام العالمي وينهار لغياب العدالة والقانون واحترام حقوق الإنسان.
يذكر أن القمة العربية الإسلامية التي عقدت في ظل أوضاع متوترة تشهدها المنطقة تهدف لمتابعة نتائج وتوصيات القمة السابقة، ومواصلة جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، بالإضافة إلى مناقشة استمرار تصعيد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان.
وتأتي القمة العربية الإسلامية أو قمة المتابعة، امتداداً للقمة التي استضافتها الرياض في 11 نوفمبر 2023، والتي شهدت حضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.