قال رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل: إن ما يحرك حزب الله هو مصلحة إيران التي لديها حلفاء وفصائل تابعة لها وهناك مجموعات تابعة مباشرة لها كالحزب وحلفاء كـحماس ومصلحة المحور هي الأساس، وكل تحركات حزب الله لدخول حرب غزة مرتكزة على هذه المصلحة وليست القضية الفلسطينية.

وأردف الجميل في تصريح له عبر فضائية الحدث: نحن صامدون مع قوى المعارضة في لبنان ولكن عند ما لا يتمكن حزب الله من نيل ما يشاء يعطل البلد، واليوم ما من رئيس للبلاد، ومن يقرر هو حزب الله الذي رسَّم الحدود مع إسرائيل وهو يعطل المؤسسات عند ما لا نتوافق معه.

وأكمل رئيس حزب الكتائب: لبنان مخطوف والسلطات الشرعية اللبنانية ليس بيدها أي قرار وتكتفي الحكومة بالتحضير للتعاطي مع نتائج الحرب وليس أي محاولة لتفاديها او تجنبها وهذا مؤسف أي الاستسلام الرسمي والواضح أي أن اللبنانيين لا قرار لهم بمستقبل بلدهم.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يطالبون بالضغط على "إسرائيل" لوقف حربها على غزة ولبنان

الرباط - صفا

طالب آلاف المغاربة الدول العربية والإسلامية بالضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب على غزة، محذرين من استهداف دول المنطقة، مثلما يقع في لبنان.

جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة ولبنان، بعدة مدن، مثل الدار البيضاء والقنيطرة والرباط ووجدة وفاس ومكناس وبني ملال وطنجة.

وردد المحتجون هتافات تبشر بالنصر الفلسطيني، وأخرى تطالب بحماية المدنيين بالقطاع، والعمل على إيصال المساعدات بالنظر إلى تفاقم الأزمة بالقطاع.

كما شددوا على ضرورة منع "إسرائيل" من الاستمرار في استهداف لبنان.

ومن بين الشعارات التي تم ترديدها "فلسطين فلسطين، احنا معاك إلى يوم الدين"، و"الكوفية رمز الأحرار، رمز التحرير، رمز النضال"، و"يا قسام يا حبيب"، و"من بيروت لغزة، مقاومة وعزة"، و"من المغرب إلى غزة، مقاومة أبية".

وأكد المشاركون في الوقفات التي دعت إليها هيئات مدنية غير حكومية، مثل الجبهة المغربية لدعم فلسطين، ومجموعة العمل من أجل فلسطين، والهيئة المغربية للدعم والنصرة، استمرارهم في الاحتجاج حتى توقيف الحرب.

وفي الرباط، شارك العشرات في وقفة أمام مبنى البرلمان، للتنديد باستمرار الحرب على فلسطين ولبنان.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل "إسرائيل" في غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي كامل؛ ما أدى إلى سقوط أكثر من 138 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وتسجيل أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع، ومجاعة متفاقمة.

فيما قتلت "إسرائيل" في لبنان 2011 شخصا وأصابت 9535 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، منذ بدء الاشتباكات في 8 أكتوبر 2023 مع فصائل لبنانية وفلسطينية تطالب بإنهاء الإبادة بغزة، أبرزها "حزب الله".

واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، صعدت "إسرائيل" عدوانها على لبنان إلى "أعنف وأوسع" هجوم منذ قرابة عام؛ ما أسفر حتى نهاية الخميس عن 1156 شهيدا و3191 مصابا، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف مواطن.

مقالات مشابهة

  • حماس تنعى 9 من مقاوميها اغتالهم الاحتلال بالضفة ولبنان
  • آلاف المغاربة يطالبون بالضغط على "إسرائيل" لوقف حربها على غزة ولبنان
  • خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان
  • في اليوم 364 للحرب: إسرائيل تصعد هجماتها الجوية في غزة والضفة ولبنان وتستهدف خليفة نصرالله المحتمل
  • الإمارات: الحل يبدأ بوقف الحرب في غزة ولبنان
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • رئيس الكتائب: الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار ووقف التوغل البري الإسرائيلي
  • هكذا يرى خبراء غربيون نقاط القوة والضعف لدى حماس وإسرائيل
  • “حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • الجميل التقى بلاسخارت: لضرورة وقف إطلاق النار فوراً