استشاري تغذية: تناول المياه يزيد من لبن الأم المرضعة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية العلاجية، إن كل خلية تحتوي على جدار خلية، وتتكون من دهون صحية وبروتين تتحول إلى غير صحية عند التوقف عن تناول القشطة والسمنة الطبيعية، وبالتالي تسمح الخلية بمرور أشياء غير جيدة في الجسم.
«فهمي»: الاكتئاب يرفع الكورتيزونوأضاف «فهمي»، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الإنسان عندما يصاب بالاكتئاب يرتفع الكورتيزون، وهذا الأمر يزيد من شهية الإنسان، وبعض السيدات تشعر بإحساس منعش عند تناول الطعام، وهذا الإحساس مخادع.
وأوضح استشاري التغذية العلاجية، أنَّ الدايت كلمة تعني إعداد نظام غذائي، وليس الحرمان الغذائي، مشيرًا إلى أن المرأة المرضعة من الضروري أن تتبع نظاما غذائيا لا يؤثر على إرضاع الطفل، مشددًا على ضرورة تناول المياه بكثرة لأن هذا يزيد من إنتاج اللبن.
نتائج عكسية بسبب كثرة تناول الأم المرضعة أعشاب طبيةوأشار الدكتور عماد فهمي، إلى أنَّ تناول الأعشاب بكثرة لزيادة لبن الأم المرضعة أمر غير صحيح، لأن الأعشاب مدرة للبول، وتؤدي إلى دخول الحمام بكثرة، وتؤدي إلى نتائج عكسية.
وأضاف «فهمي»، أنَّ الطفل من الضروري أن يرضع كمية اللبن المتواجدة بالكامل في الثدي، لأن هذا يساهم بصورة كبيرة في زيادة كمية الألبان، كما أن هناك ضرورة لتناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على كافة العناصر الغذائية.
وشدد على ضرورة أن عدم توقف السيدات عن الحصول على الفيتامينات بعد الولادة، على الأقل لمدة 6 أشهر، مشيرًا إلى أن بعض السيدات يتساقط شعرها بعد الولادة، ولذلك هناك ضرورة للاستمرار في تناول الفيتامينات والسلطة والخضار والابتعاد عن كل الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على الطفل.
أضرار تناول الشاي الأخضر لـ «المرضعة»وقال الدكتور عماد فهمي، إنَّ تناول الأم المرضعة الشاي الأخضر بقدر أكثر من 3 أكواب يزيد من ضربات قلب الطفل، ويقلل من نمو الطفل، مشددًا على ضرورة التوازن في تناول الطعام، وعدم الإسراف في تناول أي شيء.
وأضاف «فهمي»، أنَّ من يعيش باعتدال في حياته وعمله فهذا ينعكس بشكل جيد على حياته وصحته، مشيرًا إلى أن الكورتيزون هو المسؤول عن إيقاظ الإنسان بشكل مبكر.
ولفت إلى أن هناك أخطاء كبيرة في الأنظمة الغذائية، وأكبر خطأ هو الاستماع لنصيحة غير متخصص في اتباع نظام غذائي، معقبًا: «بلاش ناخد معلومة من بلوجر».
ولفت إلى أن تقليل تناول الطعام بصورة قليلة يؤدي إلى إخافة جسم الإنسان، وبالتالي يقوم بتحويل أكبر قدر من الطعام إلى الدهون، مشيرًا إلى أن الأنظمة الغذائية التي تحتوي على المنع والحرمان تؤدي إلى نتائج عكسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدهون الصحية التغذية التغذية العلاجية الدهون غير الصحية یزید من
إقرأ أيضاً:
هل يزيد تلوث الهواء من خطر الإصابة بسرطان الرأس.. دراسة تكشف التفاصيل
أوضحت نتائج دراسة جديدة أعتمد القائمون عليها على قاعدة بيانات السرطان الوطنية الأمريكية (SEER)، التي تغطي الفترة بين 2002 و2012، عن وجود ارتباط بين ارتفاع مستويات الجسيمات الملوثة في الهواء وزيادة حالات الإصابة بسرطان منطقة الرأس والرقبة.
وركز فريق البحث على الجسيمات الدقيقة PM2.5، وهي جسيمات ملوثة أصغر من 2.5 ميكرون، وتأثيرها على الإصابة بالسرطان في منطقة الرأس والرقبة.
وأوضح المشرف على الدراسة، جون كرامر، الأستاذ المشارك في طب الأنف والأذن والحنجرة، أن النتائج أظهرت أن العلاقة بين تلوث الهواء وسرطان الرأس والرقبة لم تكن فورية، بل ظهرت بشكل واضح بعد فترة من الزمن وبالتحديد، كان أعلى ارتباط بين التعرض لتلوث الهواء وزيادة حالات سرطان الرأس والرقبة بعد مرور 5 سنوات من هذا التعرض.
وقال: "نفترض أن الارتباط بين تلوث الهواء وسرطان الرأس والرقبة ناتج عن تأثير المواد الملوثة التي نتنفسها على بطانة الأنف والحلق نلاحظ أن الكثير من الحالات تتراكم فيها المواد المسرطنة في الجسم، ما قد يؤدي إلى تطور السرطان".
وأضاف كرامر: "نركز على حجم معين من جسيمات التلوث لأن الأنف والحلق يعملان كفلاتر لهذه الجسيمات قبل دخولها إلى الرئتين. وبينما يتم تصفية الجسيمات الأكبر حجما، فإننا نتصور أن أنواعا مختلفة من التلوث تؤثر على أجزاء مختلفة من مجاري الهواء العلوية".
ومن جانبها، قالت ستيلا لي، المعدة الرئيسية من مستشفى بريغهام والنساء: "رغم أن الأبحاث قد تناولت تأثير ملوثات الهواء على أمراض الرئة بشكل موسع، إلا أن القليل من الدراسات ركز على تأثير التعرض لتلوث الهواء كعامل خطر على مجرى التنفس العلوي، بما في ذلك تطور سرطان الرأس والرقبة".
وأكدت: "تسلط هذه الدراسة الضوء على دور التلوث البيئي في زيادة معدلات الإصابة بسرطان الجهاز التنفسي العلوي، ما يبرز الحاجة الماسة لمزيد من الأبحاث وزيادة الوعي العام حول هذا الموضوع".
ومن جانبها، قالت المعدة المشاركة في الدراسة، أماندا ديلغر، من كلية الصحة العامة في ماساتشوستس: "تظهر دراستنا الارتباط الوثيق بين الصحة البيئية والصحة الشخصية. نؤكد على الحاجة إلى تحسين معايير جودة الهواء لتقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة".
ويأمل فريق البحث في توسيع نطاق أبحاثه من خلال تحليل مجموعات بيانات إضافية. كما يأمل كرامر أن يساهم عرض نتائج هذه الدراسة في توجيه السياسات الصحية المستقبلية وتحسين استراتيجيات العلاج.