إذا لم تتزود بالوقود.. الأونروا تعلن موعد التوقف عن تقديم خدماتها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نبهت وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الثلاثاء إلى أنها ستضطر إلى التوقف عن العمل في جميع أنحاء قطاع غزة، الأربعاء، إذا لم تتزود بالوقود.
وقالت الوكالة في تدوينة على موقع إكس للتواصل الاجتماعي: "سينفد الوقود لدى أونروا مساء غد - مما يضطرنا إلى وقف العمليات وإيصال المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين يحتاجونها".
ودقت وكالة الإغاثة ناقوس الخطر بشأن نقص الوقود، الذي يستخدم لتشغيل الخدمات الحيوية في غزة مثل المستشفيات التي تعتمد على مولدات الكهرباء.
وقالت جولييت توما، مديرة الاتصالات في الأونروا لوكالة فرانس برس: "الوقت ينفد، نحن بحاجة ماسة إلى الوقود".
وذكرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن "6 مستشفيات في جميع أنحاء غزة أغلقت بالفعل بسبب نقص الوقود".
وأضافت المنظمة: "أنها تمكنت من إيصال إمدادات محدودة بدعم من الأونروا إلى 4 مستشفيات الاثنين (..) مع ذلك، فإن هذا يكفي فقط لإبقاء سيارات الإسعاف ووظائف المستشفى الحيوية تعمل لمدة تزيد قليلاً على 24 ساعة".
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه ينبغي منح "البنزين الذي سرقته حماس من الأونروا" للمستشفيات.
والسبت، دخلت أول شحنة مساعدات إنسانية قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر، لكنها لم تشمل الوقود.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، من أن الإمدادات المحدودة ترقى إلى "قطرة من المساعدات في محيط من الحاجة".
وقال أمام مجلس الأمن الدولي "من دون الوقود، لا يمكن إيصال المساعدات، ولن تحصل المستشفيات على الكهرباء، ولا يمكن تنقية مياه الشرب أو حتى ضخها".
ويعاني نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من انعدام المأوى، وأصيب الكثيرون، كما أن هناك نقصا في الغذاء والمياه النظيفة.
وقال جيريمي لورانس، المتحدث باسم مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان "المساعدات التي استؤنفت من مصر مطلع الأسبوع مجرد قطرة في محيط مما هو مطلوب".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إلتماس 5 سنوات حبسا لصاحبة وكالة سياحية بالعاصمة بسبب مواعيد “فيزا” لإسبانيا
فتحت محكمة الجنح بدار البيضاء ملف النصب عن طريق بيع مواعيد الحصول على تأشيرة السفر الأسبانية. تورطت فيها صاحبة وكالة سياحية بالعاصمة المتهمة المسماة “ع.نسرين”. التي استفادت من إجراءات الرقابة القضائية خلال مجريات التحقيق والمتهم الموقوف المدعو ” ص.نور الدين” المنحدرة أصوله من ولاية بسكرة. حيث تم متابعت كل المتهمين بجنحة النصب الموجه للجمهور.
كما تأسس في القضية المدعو ” ع.مصطفى” ووالدته العجوز المسماة ” أ.نوارة” كضحايا في ملف الحال. حيث ولدى مناقشة ملف القضية إلتمست وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 500 ألف دج في حق كل واحد من المتهمين.
وكشفت جلسة المحاكمة عن تفاصيل خطيرة، إرتكبتها المتهمة صاحبة الوكالة السياحية المسماة “ع.نسرين”. التي بيوم الوقائع تقرب منها الضحية “ع.مصطفى” لأجل حجز موعد تأشيرة سفر إلى فرنسا. حيث سلمها جواز سفره وبعض وثائقه وخلالها طلبت منه التريث إلى غاية استكمال إجراءات الحجز. غير أن المتهمة تماطلت حيث انتظرها الضحية قرابة 3 أشهر فطلب منها حجز موعد التأشيرة لبلد إسبانية بسبب ظروف صحية مستعجلة تمر بها والدته بغية السفر إلى الخارج للعلاج.
وفي مكتب الوكالة سلمها الضحية نفسه جواز سفر والدته ومبلغ مالي يقدر بـ11 مليون سنتيم. حيث طلبت منه التريث بعض الوقت إلى غاية فتح الموقع الرسمي بغرض حجز موعد له. فتواصلت المتهمة بعد تأخر فتح الموقع، مع إحدى الوكالات السياحية التي عرضت منشورات على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي ” انستغرام”. تخص حجوزات مواعيد تأشيرات سفر إلى البلدان الأوربية منها إسبانيا. بغرض حجز موعد تأشيرة سفر اسبانية.
بعدها قامت المتهمة بإخطار الضحية بأنها استوفت كل الإجراءات وتمكنت من حجز موعد له عن طريق إحدى الوكالات الرسمية التي تعد موثوقة. مطمئنة إياه بالتواصل مع أحد الاشخاص في حال الاتصال به عبر تطبيقة “واتساب” لأجل دفع المستحقات المالية.
الضحية يتعرض للنصب وسرقة 130 مليون من حسابهوحقيقة تلقى الضحية “ع.مصطفى” اتصالا من أحد الأرقام لمتعامل الهاتف النقال من شخص يظهر حسب لهجته من ولاية بسكرة. حيث تكلم معه للتأكد من هويته وهوية والدته، وطلب منه ارسال الرقم السري للبطاقة الذهبية لدفع مستحقات موعد التأشيرة.
وخلالها منح الضحية للمتهم الموقوف في القضية كلمة المرور للبطاقة، حيث كان في كل مرة يطلب منه الرقم السري. بحجة أنه لم يتمكن من إدخاله بسبب ضعف الانترنيت، قبل أن يكتشف الضحية بعد تفقد رصيد حسابه وحساب والدته، أنه وقع ضحية نصب طال أمواله وأموال والدته تقارب 130 مليون سنتيم، من طرف الوكالة والشخص الذي تعامل معه عن طريق المتهمة صاحبة الوكالة السياحية.
وفي الجلسة اعترفت المتهمة ” ع.نسرين ” بأنها تعاملت مع الضحية في مقر وكالتها لحجز تأشيرتي سفر الأولى إلى فرنسا. حيث تمت المعاملة بطريقة عادية وقانونية، وفي المرة الثانية لجأت إلى إحدى الوكالات السياحية عبر “انستغرام” بسبب تأخر فتح المواعيد بالموقع الرسمي الذي تتعامل معه. فطلبت من الوكالة التي قالت أنها تقع بعين تموشنت أن تحجز لها موعد التأشيرة المطلوبة منها. كما طلبت من زبونها الضحية التعامل مع احد الأشخاص لأجل استكمال إجراءات دفع المستحقات المالية المطلوبة منه. ناكرة أنها كانت على علم مسبق بأن المتهم يستعمل تلك الوكالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لأجل النصب على الزبائن.
من جهته المتهم الموقوف “ص.نور الدين ” أنكر أمام القاضي بشدة الوقائع المنسوبة إليه نكرانا قاطعا. نافيا تعامله مع أي وكالة سياحية أو المتهمة ” ع.نسرين ” أو حتى معرفته بها.مؤكدا بأنه لم يغادر مسكنه ببسكرة منذ عامين. كما نفى إتصاله بالضحية، قبل أن يواجهه القاضي بالرقم الهاتفي المستعمل في التواصل معه، الذي يحمل هويته الكاملة ومقر سكناه، ليجيب المتهم بأنه أضاع بطاقة هويته منذ قرابة العامين.
وأمام لغة النكران التي تمسك بها المتهم أكد الضحية أن الشخص الذي أمامه هو نفسه الذي اتصل به.، وسلمه كلمة المرور للبطاقة الذهبية الخاصة به وبوالدته. متذكرا حتى نبرة صوته التي تعرف عليها خلال توقيفه مواجهتهما خلال مجريات التحقيق.