تونس ـ لجنة برلمانية توافق على مشروع قانون يجرم التطبيع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
لا تقيم تونس علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكنها تستقبل سنوياً زواراً اسرائيليين
وافقت لجنة الحقوق والحريات في البرلمان التونسي اليوم الثلاثاء (24 أكتوبر/تشرين الأول 2023) على مشروع قانون يُجرّم التطبيع بأي شكل من الأشكال مع إسرائيل، وسط احتجاجات متواصلة في تونس تضامناً مع الفلسطينيين.
مختارات آلاف اليهود يتوافدون على كنيس "الغريبة" بجربة التونسية جدل حول حق الإسرائيليين من أصول تونسية في جوازات سفر تونسية بعد عامي الجائحة.. جزيرة جربة التونسية تستقبل آلاف الحجاج اليهود
وتُمهد الخطوة الطريق لجلسات استماع بشأن مشروع القانون ثم عرضه لاحقاً على جلسة عامة للنقاش والتصويت.
يأتي ذلك في أعقاب قصف إسرائيلي عنيف ومستمر على غزة المحاصرة والذي أدى لمقتل أكثر من 5000 شخص بعد أن قتل مقاتلو حماس ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، في هجوم إرهابي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ويشار إلى أن حركة حماس، وهي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
وقالت هالة جاب الله، رئيسة لجنة الحريات، إن "مشروع القانون يتضمن سبعة فصول تصل العقوبات فيها إلى السجن المؤبد". وأضافت أن التجريم يشمل التطبيع أو التواصل في الأنشطة التجارية أو الثقافية أو الاستخباراتية أو الخدمات مع إسرائيل والترويج لها.
ولا تقيم تونس علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكنها تستقبل سنوياً زواراً إسرائيليين، معظمهم من أصل تونسي، للمشاركة في طقوس دينية في كنيس الغريبة اليهودي بجربة.
وهذا العام، أدى هجوم بالقرب من كنيس جربة إلى مقتل شرطيين وزائرين يهوديين، أحدهما تونسي فرنسي والآخر تونسي إسرائيلي.
وفي السنوات الأخيرة، قامت المغرب والسودان البحرين والإمارات بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال مصدران مطلعان هذا الشهر إن السعودية جمدت خططاً تدعمها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، مما يشير إلى إعادة تفكير سريعة في أولويات سياستها الخارجية مع تصاعد القصف الاسرائيلي على غزة.
ع.ح./ع.ش. (رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: لجنة الحقوق والحريات البرلمان التونسي إسرائيل الفلسطينيين قصف إسرائيلي حصار غزة قطاع غزة مقاتلو حماس السجن المؤبد دويتشه فيله لجنة الحقوق والحريات البرلمان التونسي إسرائيل الفلسطينيين قصف إسرائيلي حصار غزة قطاع غزة مقاتلو حماس السجن المؤبد دويتشه فيله مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقيم بؤرا استيطانية عشوائية بهدف محو "الخط الأخضر"
يقيم مستوطنون بؤرا استيطانية عشوائية جديدة في الضفة الغربية، وهي محاذية لجدار الفصل العنصري وقريبة من خط التماس بين الضفة وإسرائيل المعروف بتسمية "الخط الأخضر"، وتتم إقامتها بمساندة الجيش الإسرائيلي.
وقال درور أتكيس، مدير عام منظمة "كيرم نيفوت" التي تراقب أعمال البناء في المستوطنات، إن المستوطنين بدأوا، الأسبوع الماضي، بأعمال إقامة بؤرة استيطانية عشوائية جديدة في جنوب غرب جبل الخليل، بالقرب من قرى فلسطينية بمحاذاة "الخط الأخضر"، وفق ما نقل عنه موقع "زْمان يسرائيل" الإخباري اليوم، الثلاثاء.
وتفيد معطيات منظمة "كيرم نيفوت" بأن بؤرا استيطانية عشوائية جديدة أقيمت بهذه الطريقة في مناطق B الخاضعة لسيطرة إدارية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، وبينها بؤرة "مكنيه أبراهام" التي أقيمت في محمية طبيعية في برية الخليل، وبؤرة استيطانية أطلق عليها تسمية "حافات هأرمونوت" (عزبة القصور) التي أقيمت في الجبال غرب أريحا، والبؤرة الاستيطانية "تسفي هَعوفاريم" في شمال الأغوار وجنوب بيسان، والبؤرة الاستيطانية "مزرعة شوفال" التي أقيمت قرب سلفيت. كما أقيمت بؤر استيطانية أخرى بهذه الطريقة غرب رام الله .
وباتت إقامة هذه البؤر الاستيطانية الجديدة ظاهرة واسعة منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية، وتتم إقامتها في مناطق لم تكن فيها مستوطنات أو بؤر استيطانية من قبل. "ومن شأن إقامة مستوطنات إسرائيلية مكتظة في هذه المناطق أن تؤدي إلى تواصل جغرافي بين إسرائيل والمستوطنات، ومحو الخط الأخضر ودفع ما يسمى ’الضم الزاحف’ للضفة الغربية".
وأكد أتكيس على أن مخطط الضم هو الهدف من إقامة هذه البؤر الاستيطانية، وأن "المستوطنين يتطلعون إلى طرد السكان الفلسطينيين من هذه المناطق أو جعل حياتهم صعبة ويضطروا إلى مغادرتها".
وشدد أتكيس على أن "الجيش الإسرائيلي يتعاون مع إقامة هذه البؤر الاستيطانية، لأن الجيش معني بوجود بؤر استيطانية وراء الجدار العازل، كي يمنع الفلسطينيين من الاقتراب من الجدار. وينفذ الجيش ما يشبه ’خصخصة’ في حراسة الجدار، ويدحرج العمل والمسؤولية إلى مستوطني البؤر الاستيطانية".
ونقل الموقع الإخباري عن وحدة "الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي، أن "أعمال البناء معروفة لوحدتنا وإنفاذ القانون حيال ذلك سيتم بموجب القانون وسلم الأولويات العملياتية ومصادقة المستوى السياسي".
وأشار أتكيس إلى أن "الجدار بمعظمه ليس محاذيا للخط الأخضر، وإنما هو موجود داخل المناطق المحتلة، ولذلك يبعد الجيش الفلسطينيين ليس عن الدخول إلى إسرائيل فقط، وإنما يضم أيضا مناطق كبيرة إلى داخل إسرائيل فعليا".
وأضاف أن "المستوطنين يستغلون صدمة 7 أكتوبر ويستخدمونها من أجل تكثيف البناء وإقامة تواصل جغرافي بين إسرائيل والمستوطنات، ولطرد فلسطينيين أيضا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأونروا: إسرائيل تستخدم المساعدات "ورقة مساومة" و"سلاح حرب" ضد قطاع غزة هدنة قد تستمر 7 سنوات - تفاصيل مقترح جديد لإنهاء الحرب في غزة بالصور: بلدية جباليا النزلة تعقب على القصف الإسرائيلي للكراج الخاص بها الأكثر قراءة سلطة النقد تطلق خدمة بوابة الدفع الإلكتروني SADAD GATE بالصور: بمشاركة ماكرون.. افتتاح معرض "كنوز غزة" في باريس فصيل فلسطيني يُعقّب على الشرط الإسرائيلي للتهدئة بنزع سلاح المقاومة محدث: نتنياهو يُلغي جلسة مشاورات أمنية اليوم بشأن غزة لهذا السبب! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025