5 حالات تعد تهربا من الضريبة العقارية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تحرص الدولة على تقديم التوعية والدعم الفني لمساعدة الممولين في الانضمام إلى المنظومة الضريبية العقارية، وتفادي حالات التهرب الضريبي، وفقًا لقانون الضريبة العقارية الجديد رقم 23 لسنة 2020.
حالات التهرب من الضريبةوترصد «الوطن» خلال هذه السطور، 5 حالات تعد تهربا من أداء الضريبة العقارية، حددها قانون الضريبة العقارية الجديد الصادر برقم 23 لسنة 2020 والمعدل للقانون القديم رقم 117 لسنة 2014.
الحالة الأولى: تقديم أوراق أو مستندات غير صحيحة أو مزورة للجنة الحصر والتقدير أو للجنة الطعن.
الحالة الثانية: تقديم بيانات غير صحيحة عند الحضور للمناقشة أمام لجان الحصر والتقدير ولجينة الطعن، بغرض التأثير على قراراتهما.
الحالة الثالثة: تقديم مستندات غير صحيحة بقصد الاستفادة بالإعفاء من الضريبة بدون وجه حق.
الحالة الرابعة: عدم تقديم الإقرار بزوال سبب الإعفاء من الضريبة.
الحالة الخامسة: تقديم مستندات غير صحيحة تساعد على إصدار قرار برفع الضريبة دون وجه حق.
ما هي عقوبة المتهرب من الضريبةحدد القانون العقوبة التي يتعرض لها المتهرب من الضريبة، بعد تحريك دعوى جنائية ضده، وهي غرامة لا تقل عن 1000 جنيه ولا تجاوز 5000 جنيه، وتعويض يعادل مثل الضريبة التي لم يتم أدائها لكل ممول خالف هذا القانون بقصد التهرب من أداء الضريبة المستحقة عليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضرائب العقارية الضريبة العقارية التهرب الضريبي الضریبة العقاریة من الضریبة غیر صحیحة
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".