واشاد الدكتور المخلافي بمستوى الشراكة الإنسانية مع المفوضية ودورها في مساعدة السلطة المحلية على مواجهة التحديات وتوفير احتياجات أبناء المحافظة و العائدين منهم بالاضافه الى المجموعات المستضفه وتأمين الخدمات الأساسية لهم ومنها إعادة ترميم المباني المدمره خلال الحرب للعائدين.

ودعا الدكتور المخلافي، المفوضية إلى توسيع تدخلاتها في محافظة تعز خلال الفترة القادمة لتشمل مجالات جديدة تلبي احتياجات ومتطلبات أبناء المحافظة و الانتقال المنظم إلى نهج الحلول الدائمه.

مجدداً إستعداد السلطة المحلية للتعاون و العمل مع مكتب مفوضية اللاجئين وكل المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني في اليمن وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم بما يمكنهم من القيام بواجبهم الإنساني تجاه أبناء المحافظة.

من جانبه أشار المسؤول الميداني للمفوضية بأن زيارته إلى محافظة تعز تهدف إلى الاطلاع على مستوى تنفيذ التدخلات الحاليه و الإستماع للسلطات المحليه بمحافظة تعز و تقييم الوضع الإنساني في المحافظة عن كثب وبحث ما يمكن أن تسهم به المفوضية من تدخلاتها في مجال ترميم المباني المدمره للعائدين خلال الحرب و في مجال سبل المعيشة وتعزيز الشراكة الإنسانية..

حضر اللقاء مدير عام مديرية صالة عارف اليوسفي،ومدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين على قائد،والأمين العام لمديرية القاهرة عبدالملك أمين.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترصد 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت الأمم المتحدة وشركاؤها إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، التي تهدف إلى جمع 2.47 مليار دولار لتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة وحماية ملايين المحتاجين.

وفي بيان أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الخميس، أكد أن الأزمة التي استمرت لعقد من الزمن أثرت بعمق على المجتمع اليمني، الذي لا يزال يعاني من آثار الصراع. وأشار إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن، أي حوالي 19.5 مليون شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية

وخدمات حماية، مع تزايد المخاطر على الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والفتيات.

وأوضح البيان أن الوضع الإنساني في اليمن شهد استقرارًا أو تدهورًا في العديد من المناطق خلال العام الماضي، بسبب التحديات الاقتصادية والصدمات المناخية والتصعيد الإقليمي، مما زاد من تفاقم الاحتياجات الإنسانية ومخاطر الحماية. وأشار إلى أن نصف السكان تقريباً يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينما يفتقر أكثر من 13 مليون شخص إلى مياه نظيفة، وتعمل 40% فقط من المرافق الصحية بشكل كامل أو جزئي.

تستهدف الخطة الإنسانية للعام الجديد تقديم المساعدات المنقذة للحياة لنحو 10.5 مليون شخص من الأكثر تضرراً. وأكد جوليان هارنيس، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أن الجهود ستعتمد على أصوات المجتمعات المحلية لتوفير مساعدات فعالة وذات جودة. كما دعا إلى تعزيز الجهود لتحقيق السلام وإنعاش الاقتصاد وبناء قدرة المجتمعات على الصمود من خلال التنمية المستدامة.

ورغم التحديات، أشار البيان إلى أن 197 منظمة إغاثية تمكنت العام الماضي من تقديم المساعدات لأكثر من 8 ملايين شخص، ثلثاها منظمات يمنية محلية، بفضل دعم المانحين الذين ساهموا بـ1.4 مليار دولار في خطة الاستجابة لعام 2024.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: جاهزون لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة
  • نواف سلام: نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتحدة لتأمين عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان
  • بعد وقف إطلاق النار..أونروا: إيصال المساعدات إلى غزة قد ينهي المعاناة الإنسانية
  • العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن 
  • الأمم المتحدة ترصد 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن
  • الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن
  • عقب قرارات وقف نشاطها - الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية
  • تحذيرات أممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن