محافظ الأقصر يستقبل رئيس القابضة للمياه والصرف الصحي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اجتمع المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، مع المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور صلاح بيومى نائب رئيس الشركة، أثناء زيارتهما لمحافظة الأقصر لاستعراض أهم المشروعات والقضايا المتعلقة بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وذلك في إطار التنسيق الدائم بين المحافظة وأجهزة وزارة الإسكان، لمتابعة سير العمل في المشروعات التابعة للشركة.
جاء ذلك بحضور هدى المغربي، سكرتير عام محافظة الأقصر وعميد مهندس سالم أحمد، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، والمهندس جمال أحيد مستشار الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.
وأثنى المستشار مصطفى ألهم، على مجهودات الشركة بالأقصر لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرا إلى متابعته المستمرة لسير العمل في مختلف المشروعات التي تنفذها الشركة، باعتبارها من أهم الخدمات التي تمس المواطن بشكل يومي.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي للمشروعات القائمة والخطط المستقبلية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، والتي تنفذها شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر، ومن بينها مشروعات: إنشاء وتطوير ورفع كفاءة محطات المياه والروافع ومحطات المعالجة بهدف تحسين الخدمة المقدمة في هذا القطاع الحيوي، بجانب مناقشة مستجدات الموقف التنفيذي وآليات الدفع بمعدلات الإنجاز بمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
كما استعرض المهندس ممدوح رسلان، الموقف التنفيذي لمشروع الصرف الصحي المتكامل لقرى الصعيد بتمويل من بنك التنمية الأفريقي، وخطة الشركة في التوسع لاستخدام الطاقة الشمسية بمحطة الحبيل لتقليل استهلاك الكهرباء وتخفيض نسبة الانبعاثات الكربونية، وما حققته الشركة في مجال الدعم الفني وتقديم الحلول المقترحة لرفع الكفاءة الفنية للمحطات، وتدعيم معدات الصرف الصحي لسرعة إنهاء عمليات الإصلاح في إطار تحسين الخدمة للمواطنين.
وقال الدكتور صلاح بيومي، إن جميع الجهات التنفيذية بمحافظة الأقصر تتعاون بشكل كامل لخدمة المواطنين، ما يعكس الدور التنفيذي الهام الذي تؤديه المحافظة من خلال بيئة العمل المناسبة وتقديم الدعم لكل الجهات.
ومن جانبه، استعرض رئيس شركة مياه الأقصر، مشروعات التعاون الدولي بالمحافظة، والموقف التنفيذي لمحطة مياه الهنادى وشبكاتها في شرق اسنا جنوب الأقصر، والذي يعد من (المشروعات الهامة والحيوية) بمحافظة الأقصر، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مياه الشرب محافظة الأقصر الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي میاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار والصرف الصحي تغمر خيام النازحين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت بلدية غزة، أمس، من مواجهة كارثة إنسانية جراء غرق خيام ومراكز إيواء نازحين بمياه الأمطار والصرف الصحي، نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من 15 شهراً.
وقال متحدث البلدية، حسني مهنّا، إن «المدينة تواجه كارثة إنسانية خانقة في قطاعي المياه والصرف الصحي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية، إلى جانب النقص الحاد في الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الأساسية».
وأضاف أن «المنخفض الجوي الذي يضرب غزة زاد من معاناة النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، حيث اجتاحت مياه الأمطار والصرف الصحي مئات الخيام، مما أدى إلى تطاير عشرات منها، وتفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة».
وبيّن أن فرق البلدية اكتشفت دماراً هائلاً في البنية التحتية لمرافق المياه والصرف الصحي ومياه الأمطار، بعد تمكنها من الوصول إلى مناطق جديدة كانت محاصرة من الجيش الإسرائيلي.
وأشار مهنّا إلى تضرر 8 محطات لضخ مياه الصرف الصحي، و3 برك لتجميع مياه الأمطار، وأكثر من 175 ألف متر طولي من شبكة الصرف الصحي، ما تسبب بطفح المياه العادمة في مناطق عدة منخفضة في المدينة، وتسرّبها في الشوارع، واختلاطها بمياه الأمطار في برك التجميع.
وأكد أن «استمرار أزمة الكهرباء ونقص الوقود، إلى جانب استهداف إسرائيل لمولدات الطاقة وألواح الطاقة الشمسية والمرافق الخدماتية، فاقم من تعقيد الأوضاع، وجعل تشغيل المرافق الحيوية أمراً بالغ الصعوبة».
وفي سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني في غزة، أمس، إن منخفضاً جوياً فاقم معاناة النازحين الفلسطينيين الذين لجأوا إلى الخيام بعد أن دمرت منازلهم خلال الحرب.
وأوضح الدفاع المدني في بيان أن «المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة فاقم معاناة النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث ازدادت أوضاعهم سوءاً مع عودة آلاف الأشخاص إلى منازلهم المدمرة، في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء».
وأشار إلى أن «فرق الإنقاذ غير قادرة على تلبية نداءات الاستغاثة من داخل الخيام ومراكز الإيواء بسبب محدودية الإمكانات».
وأضاف أن «المنخفض كشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها السكان، الذين باتوا يتنقلون بين نزوح مؤقت وآخر دائم، سواء في منازلهم المدمرة أو داخل الخيام التي نصبوها فوق الأنقاض».
طليق أصالة يهدّد بحذف المزيد من أغانيها!