الاتحاد الدولي لنقابات عمال البناء والأخشاب يطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
طالب الاتحاد الدولي لنقابات عمال البناء والأخشاب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتهديد السكان المدنيين، ووضع حد لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد الاتحاد في بيان أصدره اليوم في ختام اجتماع عقد عبر تقنية (زوم) بدعوة من سورية بصفتها نائب الأمين العام للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط، على حق الشعب الفلسطيني بالعيش بسلام وأمان وكرامة بعيدا عن القمع والاحتلال في دولته المستقلة وعاصمتها القدس، انطلاقا من الإيمان بالقانون الدولي وحق تقرير المصير.
واستنكر الاتحاد بشدة الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء غزة والتي تفاقمت عبر إجراءات التجويع والحصار وقطع الماء والغذاء والدواء، مؤكدا وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.
رئيس الاتحاد المهني لعمال البناء في سورية خلف الحنوش أكد خلال الاجتماع ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني وإدانة الإجرام الصهيوني المستمر ضد الأبرياء في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذي يخالف المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية.
سفيرة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية جميع السوريين "بلا تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي بـ "المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالباً السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن، إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس (آذار)، وخصوصاً المجازر بحق المدنيين ولا سيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي اليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.
Today, the #UNSC adopted a Presidential Statement on #Syria, condemning the widespread violence perpetrated in the provinces of Latakia and Tartus since 6 March.
Read the full statement here:https://t.co/E37eIcAojq pic.twitter.com/YhcWAXPX6a
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعياً كلّ الأطراف المعنية إلى التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام إعدامات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضدّ قوّات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 1225 مدنياً.
The @UN Security Council strongly condemns the widespread violence, including the killings of civilians, in Latakia and Tartus provinces in Syria.
Syria's interim authorities must protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion. pic.twitter.com/QoCduRfx3H
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصاً بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".
وشهد مجلس الأمن حالة شلل في ما يخصّ الملّف السوري إبّان الحرب الأهلية في البلد التي اندلعت سنة 2011 إذ إن روسيا غالباً ما كانت تستخدم حقّ النقض لحماية بشار الأسد.
ولكن منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول) 2024، تغيّرت المعادلة، وقد أُعدّ النصّ المعتمد اليوم الجمعة بالتشارك بين روسيا والولايات المتحدة.
وسبق للمجلس أن أصدر إعلاناً بشأن سوريا دعا فيه إلى مسار سياسي "جامع" و"بقيادة السوريين"، وكرّر دعواته هذه اليوم.