كيت ميدلتون تغيّر أزياءها..هل غيرة الأمير وليام السبب؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: لاحظ عدد كبير من متابعي الحياة الملكية البريطانية في الآونة الأخيرة، دخول أميرة ويلز، كيت ميدلتون، عصر البدلة والبناطيل، إذ تخلت فجأة عن فساتينها الملونة الأحادية اللون التي لطالما اشتهرت بها، أثناء زياراتها الرسمية وواجباتها الملكية، سواءً أكانت تظهر وحدها أم إلى جانب زوجها الأمير وليام، ما جعل العديد من الأشخاص يتساءلون عن السبب وراء ذلك، معتبرين أنه تحولٌ كبير حدث فجأة.
أما السبب وراء ذلك، فقد كشفه موقع ماركا الإسباني، الذي نقل عن مصادر زعمها أن كيت «غيّرت صورتها لترتدي الآن بدلات وبلوزات بسيطة جداً»، رغبةً في تهدئة «غيرة» زوجها الأمير وليام بسبب شعبيتها المتزايدة، مؤكدين أن أميرة ويلز الحالية «ليست معتادة» هذه الأنواع من الملابس، وعادةً كانت تختار أزياء أكثر أناقة من مجموعاتٍ مختلفة من المصممين.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تشير فيها التقارير إلى غيرة وليام المزعومة، إلى جانب والده الملك تشارلز الثالث، حيث قيل سابقاً إنهما منزعجان من شعبية كيت التي تزداد يوماً بعد يوم، وكيف أن أزياءها عادة تتصدر عناوين الأخبار؛ لتطغى على أخبارهما الملكية، وعلى وجود وليام إلى جانبها.
وبينما رجحت الصحافة في إنجلترا أن غيرة وليام لعبت دوراً رئيسياً في تغيير أزيائها، زعم آخرون لصحيفة «ديلي ميل» أن ثقتها بنفسها سمحت لها «بنشر جناحيها» في تجربة ملابس جديدة.
لكن أياً كان السبب وراء ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يتغير فيها شيء ما في حس الموضة لدى كيت، التي كان من المتوقع سابقاً أن يكون تغيراً بسبب مصففي الشعر، إلا أن كيت مازالت مستمرة مع مصففة الشعر وصديقتها ناتاشا آرتشر، التي تعمل معها منذ فترة طويلة.
وقبل سنواتٍ من الآن، أعلنت كاثرين بولز، ابنة عم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، أن الأمير تشارلز، آنذاك، كان يشعر بالغيرة من تسليط الأضواء مباشرة على زوجته الليدي ديانا، كلما ظهرا معاً، وتهميش وجوده، إذ وفقاً لتلك الاعترافات التاريخية، لم يستطع ملك بريطانيا العظمى تحمل حقيقة أن السيدة التي إلى جانبه كانت في دائرة الضوء دائماً.
وأضافت تقارير عدة أن تشارلز شعر بالإهانة كثيراً من ذلك، لذا تأرجحت علاقة الزوجين، إذ كان يرى أن الأميرة ديانا حولت نفسها إلى جميلة شقراء أنيقة للغاية، وأنه في إحدى زياراتهما إلى ويلز، قال تشارلز لنفسه: «لقد جاؤوا لرؤية زوجتي، لم يأتوا من أجلي».
وزعمت تلك التقارير، أيضاً، أنه، ورغم مرور السنوات وإنجاب تشارلز وديانا طفلين، فإن الأول ظل يشعر بجمال زوجته، وجاذبيتها التي تطغى على عناوين الصحف، يوماً بعد يوم.
main 2023-10-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز
لا شك أن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم مرحلة استثنائية بفضل قيادة ملهمة من ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان. إنجازات تتوالى وأحلام تتحقق أمام أعيننا، وكأن الوطن يكتب فصولاً جديدة من المجد والتألق، بفضل رؤية ثاقبة وطموح لا يعرف المستحيل.
لقد جلب لنا سموكم العالم إلى أرضنا مرتين: مرة من خلال الفوز بتنظيم إكسبو 2030، وأخرى من خلال استضافة كأس العالم 2034. هذه الإنجازات ليست مجرد أحداث رياضية أو معارض دولية؛ بل هي فرصة لتظهر المملكة للعالم قوتها الحضارية والاقتصادية والثقافية، ولتصبح محوراً للتبادل والتعاون بين الأمم.
سمو الأمير، لقد وضعتم لنا نموذجاً فريداً للقيادة الفعالة، حيث المبادرات ليست فقط على الورق، بل تُترجم إلى مشاريع ملموسة. من المبادرات الخضراء التي تسعى لجعل المملكة نموذجاً في الاستدامة البيئية، إلى طموحات الفضاء التي تجعلنا نطمح لأن نكون من الدول الرائدة في هذا المجال. كل ذلك وأكثر يُظهر أن الأحلام الكبيرة يمكن تحقيقها إذا كانت مصحوبة بالإصرار والعمل الدؤوب.
اليوم، المسؤولية علينا جميعاً، كلٌ في مجاله. على التجار والمفكرين والمخترعين أن يستلهموا من رؤيتكم ويتحدوا معًا لتقديم أفضل الأفكار والاختراعات التي تثري الوطن وتساهم في رفع معاييره. إن تعاون المصانع مع المخترعين ومراكز الأبحاث، أصبح اليوم ضرورة لا خياراً، فالوطن ينتظر منا المزيد من الإبداع والابتكار لنكمل مسيرة الإنجاز.
وطني اليوم يفوق كل ما كنت أحلم به في طفولتي. عندما كنت صغيراً، لم أكن أتخيل أن أعيش في وطن بهذه العظمة وهذه الإنجازات. واليوم، أجد نفسي ممتلئاً بالفخر والانتماء.
سمو الأمير، شكراً لكم على كل ما قدمتموه وتقدموه لأجلنا. شكراً على رؤيتكم التي جعلتنا نعيش في وطن ينافس بقوة على كافة الأصعدة.
ما بوسعي إلا أن أعمل بجد، آملاً أن أكون سبباً في فخر سموكم بي يوماً ما. وبالإضافة إلى ذلك، أدعو الله لكم بالتوفيق والصحة وراحة البال، وأن يمدكم بالقوة لمواصلة تحقيق الإنجازات التي ترفع اسم المملكة عالياً في كل المجالات.
بوركت جهودكم، ودامت عزائمكم التي لا تلين. لكم منا كل الشكر والتقدير، سمو الأمير.