غضب إسرائيلي ومطالب باستقالة الأمين العام للأمم المتحدة بعد تصريحاته عن غزة في مجلس الأمن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الثلاثاء، إنه لن يجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة، بعد أن انتقد أنطونيو غوتيريش القصف الإسرائيلي على غزة.
وقال كوهين في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء: "لن أجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة. بعد مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لا يوجد مكان لمقاربة متوازنة.
وقال غوتيريش، في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك، الثلاثاء، إنه "يشعر بقلق عميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة".
وأضاف: "حماية المدنيين لا تعني الأمر بإجلاء أكثر من مليون شخص إلى الجنوب، حيث لا مأوى ولا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، ثم الاستمرار في قصف الجنوب نفسه".
وتابع قائلا: "دعوني أكون واضحًا: لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي".
ورد كوهين، الذي كان حاضرًا أيضًا في القاعة، على غوتيريش قائلا: "في أي عالم تعيش؟ بالتأكيد، هذا ليس عالمنا".
ودعا السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان غوتيريش إلى "الاستقالة فورًا" بعد تصريحاته. وكتب إردان على وسائل التواصل الاجتماعي أن غوتيريش "ليس مناسبا لقيادة الأمم المتحدة".
وأضاف إردان: "الإسرائيليون منزعجون من خطاب الأمين العام الذي قال إن العنف في غزة لم يحدث من فراغ"، وأن الفلسطينيين يتعرضون لـ 56 عامًا من "الاحتلال".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم خلال 3 أسابيع
أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، تجاوز عدد اللاجئين العائدين إلى سوريا من البلدان المجاورة 50 ألفا خلال 3 أسابيع.
وقال غراندي في منشور على منصة إكس، الخميس، إن عدد اللاجئين السوريين العائدين إلى بلادهم من دول الجوار يتزايد شيئا فشيئا.
وأشار إلى عودة أكثر من 50 ألف سوري إلى وطنهم خلال الأسابيع الـ 3 الماضية.
وذكر غراندي أن الظروف المادية في سوريا لا تزال "مزرية"، مشددا على ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للعائدين وكل من يحتاج إليها.
وكانت مسؤولة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قالت قبل أيام، إن هناك تحديات تواجه عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم عقب سقوط نظام الأسد، متوقعة عودة حوالي مليون سوري خلال ستة أشهر.
وكشفت كبيرة مستشاري الاتصالات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "UNHCR"، رولا أمين، عن عدد السوريين الذين سيعودون إلى بلادهم بتوقعات المنظمة خلال الـ6 أشهر الأولى من العام 2025 بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكدت أن عودة اللاجئين تتوقف على عدة أمور منها الانتقال السلمي للسلطة، واستقرار الوضع الأمني.
وأضافت في تصريحات لشبكة "سي أن أن" الأمريكية "أن اللاجئين السوريين في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان المجاورة لسوريا، يراقبون الأوضاع لمعرفة مدى أمان عودتهم، وهل سيتم احترام حقوقهم، والاحترام الأساسي لحقوق الإنسان وحماية أراضيهم وممتلكاتهم، وانتشار القانون والنظام".
وتابعت بأن 90 بالمئة من السكان في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، لذا "فإن الناس يراقبون أيضا ما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل ويدعم السوريين لإعادة بناء بلدهم، وبناءً على كل هذه العوامل المختلفة والأشياء الممكنة في أفضل السيناريوهات، نتوقع عودة مليون سوري".