"النقل العرب" يحث على الاستفادة من تجربة المملكة في أنظمة التتبع للشاحنات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رأس نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح بن محمد الرميح، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في أعمال الدورة الـ36 لمجلس وزراء النقل العرب ومكتبه التنفيذي في الدورة الـ71، في مدينة الإسكندرية خلال الفترة من 23-24 أكتوبر الجاري لمناقشة تعزيز الربط والتكامل بين الدول العربية في مختلف وسائط النقل البرية والبحرية والجوية.
وبحث سبل التعاون في المنصات الإلكترونية وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بما يحقق التعاون العربي ويوطده، والاتفاق على مخرجات تقود المنطقة لمستقبل مشرق ينمو به التبادل التجاري ويسهل معه عمليات التصدير وجذب المستثمرين.
أخبار متعلقة يربط 200 مدينة ومحافظة.. تدشين أكبر مشروع نقل بالحافلات في المملكةفي يومهم العالمي.. مساعد وزير النقل يؤكد اهتمام وعناية المملكة بالمسنينيوم انطلاق قطارات المملكة.. من النشأة للريادةوأقرّ مجلس وزراء النقل العرب، انتخاب المملكة العربية السعودية نائبًا لرئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب خلال الدورة الحالية 36 لعامي 2023 - 2025 م.
تنظيم نقل البضائعورحب المجلس بانضمام المملكة لاتفاقية تنظيم نقل الركاب على الطرق بين الدول العربية وعبرها، وفي الخطوات التي اتخذتها للتصديق على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية.
بحضور عددٍ من وزراء النقل العرب؛ احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية بمرور 50 عاماً على تأسيسها بمدينة الإسكندرية، وشارك الوفد السعودي يتقدمهم معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح حضور هذه المناسبة. pic.twitter.com/djDAyMGsX5— وزارة النقل والخدمات اللوجستية (@SaudiTransport) November 22, 2022
وحث المجلس الدول العربية على الاستفادة من تجربة المملكة في تطبيق منظومة التتبع AVL وتركيبها على مركبات نقل الركاب والبضائع التي تقوم بعمليات النقل الدولي بين الدول العربية.
وكذلك الاستفادة من تجربتها في مجال تطبيق وإصدار وثائق النقل الإلكترونية (وثيقة نقل، بيان الحمولة) وما تحققه هذه التجربتان من توثيق معلومات الشحنات وحالتها وحماية حقوق أطراف عملية النقل، ورفع مستوى آمان ونظامية عملية النقل بالإضافة لأثرهما في بناء قاعدة بيانات شاملة تدعم اتخاذ القرار.
نقل المواد الخطرةوأوصى المجلس الدول على مواءمة تشريعاتها وإجراءاتها المتعلقة بنقل المواد الخطرة، وتبني سياسات موحدة لفترات القيادة والراحة لسائقي الشاحنات والحافلات بما يعزز من سلامة النقل، ويدعم السلامة المرورية ويخلق بيئة جيدة للناقلين بالشكل الذي يرتقي بجودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستفيدين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق المقترح الذي تقدمت به المملكة.
كما عقد خلال الاجتماع الدورة الـ28 للجمعية العامة للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على المستوى الوزاري، وجرى فيها إعادة انتخاب المملكة العربية السعودية لعضوية المجلس التنفيذي للإكاديمية لمدة سنتين عن الفترة 2023-2025.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الإسكندرية وزير النقل وزارة النقل والخدمات اللوجستية مجلس وزراء النقل العرب السعودية بین الدول العربیة وزراء النقل العرب
إقرأ أيضاً:
"الشارقة للصحافة" يناقش الثقافة والتراث في الأدب
شهد نائب حاكم الشارقة الشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي وبحضور نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، مساء أمس "الأربعاء"، الجلسة الثانية ضمن النسخة الرابعة عشرة من المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وذلك في منطقة الجادة.
جاءت الجلسة بعنوان: "الثقافة والتراث في الأدب العربي" وتحدث فيها الشاعر والأديب السعودي حمود الصاهود وأدارها الإعلامي علي العلياني.وأوضح الصاهود، كيفية تناول الأدب العربي للثقافة والتراث عبر تاريخ الشعر كأبرز أنواع الأدب العربي، وكيف نجح الأدباء العرب في التوظيف الأدبي الجميل لهم في إنتاجهم الأدبي خصوصاً في الشعر الذي أولوه اهتمامهم الأكبر، مستعرضاً العديد من أغراض الشعر مثل الهجاء والمدح والغزل ونماذج ذلك من كبار الشعراء العرب، وقصائدهم التي تناولت مفردات التراث في الشعر الشعبي والفصيح.
وقال الصاهود إن الشعر الفصيح والشعر الشعبي يشتركان في العديد من العناصر وأن الشعر الشعبي يفسّر الكثير من الشعر العربي القديم، حيث هناك العديد من المفردات والمعاني المشتركة والتشابه الكبير بينهما على الرغم من البُعد الزمني الكبير عن عصرنا الحالي خاصةً في مقارنة تناول القصائد المتعلقة بالارتحال ومشاهده المفصّلة كنموذج، متناولاً تجربته الشخصية التي بدأت مع الشعر الشعبي أولاً ومن ثمّ انتقل لكتابة الشعر الفصيح.
وخلال المجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة تحدث الصاهود عن ارتباط المرأة العربية بالشعر، حيث كان حضورها لدى الشعراء العرب محصوراً قديماً في الغزل فقط إلى جانب أغراض الشعر العربي المتنوعة ما بين الحماسة والفخر والهجاء، ولكنها أثبتت أنها شاعرة وأديبة وقالت شعراً في أغراضٍ مختلفة.
وعن الأجيال الجديدة من الشعراء، أشار إلى أهمية الاهتمام بالقراءة والتوجّه بشعرهم إلى الناس، لأن أفضل الشِعر هو ما يُكتبُ للناس وأن الشِعر يحيا بالناس ويموت بدونهم.
وتطرق لنماذج من الشعراء في العصر الحديث أمثال محمود درويش ونزار قباني ونازك الملائكة وأحمد شوقي وغيرهم، الذين ساروا على نهج العظماء من الشعراء العرب وإن تميّز بعضهم بكتابة قصيدة النثر، لافتاً إلى إيمانه بالنقد وهي صفة قديمة لازمت الشعراء الكبار أمثال أبو الطيب المتنبي.
واختتم الشاعر حمود الصاهود حديثه بقراءة عدد من قصائده من الشعر الشعبي، كما أجاب على أسئلة الحضور من الشعراء والمثقفين.
وسبقت المجلس الرمضاني جلسة جانبية بعنوان "عندما يأخذك المحتوى الرقمي إلى الكتب" وقدمها صانع المحتوى الكويتي فارس عاشور.