إطلاق الاستراتيجية والهوية الجديدة لشركة «سامي للطيران والفضاء الميكانيكية»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رعى الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، قائد القوات الجوية الملكية، حفل إطلاق الاستراتيجية والهوية الجديدة لشركة "سامي للطيران والفضاء الميكانيكية"، وذلك في مقر الشركة في محافظة جدة إلى جانب كبار المسؤولين الإداريين في شركة SAMI، حيث تهدف الاستراتيجية لتحقيق النجاح والنمو في خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة في قطاع الطيران في المملكة.
وأعلنت شركة SAMI الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، أن إطلاق شركة "سامي للطيران والفضاء الميكانيكية" يأتي عقب إنجاز عملية الاستحواذ الكامل على شركة "المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC " ، والتي تقوم بأعمال الصيانة و الإصلاح والعمرة الميكانيكية للأنظمة الهيدروليكية للطائرات وأنظمة الطاقة الثانوية لمنصات متعددة، في وقتٍ سابق من هذا العام.
و خلال الحفل، أعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، عن فخره بما تم إنجازه قائلاً: "بدعم لامحدود من قيادتنا الرشيدة و التوجيه بتطوير ودعم الصناعات الدفاعية في المملكة العربية السعودية بتوطين %50 من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030. يعلم الجميع أهمية دور الشركات الوطنية في بناء القدرات والكفاءات المحلية في مجال صيانة الطائرات و رفع جاهزيتها بأعلى جودة و وفق أتم المعايير العالمية. حيث لا يقل دور العاملين في هذه المصانع عن الجندي في الحفاظ على أمن الوطن، لذا أتوجه بالشكر والتقدير لكل من ساهم وعمل جاهداً وراء هذا التحول الهام".
من جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة SAMI المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد:" تعكس الاستراتيجية والهوية الجديدة لشركة "سامي للطيران والفضاء الميكانيكية" آفاق جديدة في قطاع الطيران والفضاء في المملكة. حيث نتجه نحو تطوير و تمكين القدرات الوطنية في مجال الطيران تماشياً مع رؤية السعودية 2030. كما تندرج هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التطوير والنمو، لا سيما في ظل التوسع الذي تشهده أسواق الطيران التجاري على المستوى المحلي والإقليمي وبوتيرة متسارعة. بالإضافة إلى أن هذا الانجاز يعزز التكامل بين شركات مجموعة SAMI و حرصها على المساهمة في بناء منظومة دفاع مستدامة للمملكة".
وبهذه المناسبة قال المهندس عبدالسلام الغامدي، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع أنظمة الطيران والفضاء في شركة SAMI:"نحتفل اليوم بنجاح اطلاق الاستراتيجية والهوية الجديدة لشركة "سامي للطيران والفضاء الميكانيكية" التي من شأنها أن تساهم في تحقيق التحول في مجال الطيران والفضاء وذلك من خلال توفير خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة ذات ميزة تنافسية عالمية على مستوى القطاعات الدفاعية و الخدمات المدنية".
وأضاف" انطلاقاً من مكانة شركة AACC وسجلها الحافل على امتداد 35 عاماً من المعرفة والكفاءة والخبرات في مجال الطيران، تتمحور خططنا حول تحقيق النمو التصاعدي من خلال عمليات الدمج والتكامل الجديدة، وأيضاً العمل على النمو من خلال دعم القدرات المحلية. كما نهدف إلى تطوير مجالات التميّز التشغيلي للشركة من خلال عمليات وإجراءات تتسم بالكفاءة والفعالية".
وتُعتبر شركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC، التي يعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1988، إحدى أكبر مزودي خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة (MRO) في الشرق الأوسط. وتقدم الشركة من خلال وحدات أعمالها المختلفة و المتخصصة مجموعة واسعة من الخدمات لدعم الطائرات الحربية وطائرات النقل والتدريب وطائرات المهام الخاصة. كما تشمل خدماتها التطبيقات المختلفة في صناعات الطيران الدفاعي والمدني. و اليوم تهدف شركة "سامي للطيران والفضاء الميكانيكية" الجديدة إلى الاستمرار في المساهمة في تعزيز الاكتفاء الذاتي للمملكة في قطاع أنظمة الطيران والفضاء و ذلك من خلال البناء على سجل انجازات الشركة و تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: القوات الجوية الملكية حفل إطلاق سامي للطيران والفضاء الميكانيكية الطیران والفضاء فی مجال من خلال شرکة SAMI
إقرأ أيضاً:
طلبية طائرات جديدة لـ«طيران الإمارات» خلال «دبي للطيران 2025»
مصطفى عبد العظيم (دبي)
أخبار ذات صلةكشف سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، عن اعتزام «طيران الإمارات» الإعلان عن طلبيات شراء طائرات جديدة خلال معرض دبي للطيران في نوفمبر المقبل لمواكبة خطط التوسع المستقبلية والنمو المتسارع في حركة السفر من وإلى دبي، متوقعاً أن يواصل قطاع الطيران أداءه القوي خلال العامين الجاري والمقبل.
وقال سموه، خلال لقائه أمس بممثلي الصحف المحلية على هامش معرض سوق السفر العربي 2025: إن مجموعة الإمارات حققت خلال السنة المالية 2024-2025 نمواً من خانتين، لافتاً إلى أن النتائج المالية التي سيتم الإعلان عنها قريباً ستعكس الأداء القوي لـ«طيران الإمارات» و«الإمارات للشحن الجوي».
وأضاف سموه أن «طيران الإمارات» ستسلم هذا العام ما بين 12 إلى 15 طائرة جديدة من طراز A350، متوقعاً في الوقت ذاته أن تتسلم الناقلة أول طائرة من طراز بوينج X777 في النصف الثاني من عام 2026 وفقاً لما تم الاتفاق عليه من الشركة المصنعة، وذلك بعد سنوات من التأخير، مشيراً إلى قيام الناقلة بتنفيذ أكبر برنامج تحديث شامل للأسطول لتعويض التأخيرات في التسليم بالتزامن مع التوسع في برنامج الدرجة السياحية الممتازة الذي سيصل هذا العام إلى مليوني مقعد وإلى 4 ملايين مقعد في العام المقبل.
وفيما يتعلق بتأثيرات الأوضاع الاقتصادية الجوسياسية في المنطقة والعالم على قطاع الطيران، أكد سموه أن التحديات دائماً موجودة في مختلف أنحاء العالم، وأن شركات الطيران، بما فيها طيران الإمارات، تتعامل معها باستمرار، بما في ذلك تحديات تذبذب أسعار العملات والوقود، مؤكداً أن ما يعزز من قدرة «طيران الإمارات» على مواجهة هذه التحديات هو العمل انطلاقاً من دبي والتي تعد سر قوتنا في مواجهة التحديات، وبفضل ما تشهده الإمارة من ازدهار متواصل في كافة القطاعات والأنشطة ورؤيتها للمستقبل ضمن أجندة D33، والتي يضطلع قطاع الطيران بدور محوري في تحقيق مستهدفاتها.
وفيما يخص نتائج المجموعة، أوضح سموه أن مجموعة الإمارات ستعلن نتائجها للسنة المالية 2025/2024 في 8 مايو المقبل، متوقعاً أن يحقق أداء المجموعة نمواً من خانتين، وأن تكون الأرباح أفضل من السنة السابقة.
وفي سياق آخر، لفت سموه إلى إمكانية وضع طلبية طائرات جديدة لكل من طيران الإمارات وفلاي دبي خلال معرض دبي للطيران هذا العام، موضحاً أن الناقلتين في نقاشات مستمرة مع الشركات المصنعة، وأنه سيتم الإعلان عن أية صفقات فور التوصل إلى اتفاق.
وفيما يتعلق بخطط «طيران الإمارات» للتوسع في استخدام الوقود المستدام، أشار سموه أن هذا الأمر أصبح مطلباً دولياً، لكن التحدي الأكبر للتوسع فيه يكمن في عدم توافر الوقود المستدام بالكميات الضخمة التي تساعد الناقلات على الانتقال له فضلاً عن ارتفاع أسعاره عالمياً مقارنة بالوقود الحالي، داعياً إلى تكاتف الجهود بين الحكومات والمؤسسات لإيجاد حلول لهذه التحديات، بحيث لا تنعكس على الأسعار والتكلفة التشغيلية. وقال سموه: إن «طيران الإمارات» وقعت العديد من الشركات مع العديد من الناقلات خلال العام الماضي والعام الجاري الأمر، الذي سينعكس إيجابياً على المسافرين وشركات الطيران.
وعن مشكلة التأخير في جداول التسليم سواء بالنسبة لـ«طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، قال سموه: إنه من المتوقع أن تستلم «فلاي دبي» خلال العام الجاري نحو 12 طائرة جديدة، الأمر الذي سيكون له انعكاس إيجابي على الناقلة وعلى خطتها التوسعية، كما من المتوقع أن تستمر وتيرة التسليم بالنسبة لطيران الإمارات من طائرات A350 التي ستستلم من 12 إلى 15 طائرة خلال العام الجاري. وقال سموه: إن شركات الطيران بشكل عام تفضل تسلم الطائرات المتفق عليها بحسب جداول التسليم على الحصول على تعويضات التأخير من الشركات المصنعة؛ لأن التعويضات عادة ما تكون جزءاً بسيطاً من الأرباح التي كانت ستحققها شركة الطيران في حال شغلت هذه الطائرات وفق الجداول المعتمدة.
التشغيل لسوريا
رحب سموه بإعادة تشغيل رحلات الطيران بين الإمارات وسوريا، مشيراً إلى أن ذلك سيعزز حركة السفر بين البلدين.
وأوضح أن العمل جارٍ على استكمال التجهيزات التشغيلية والفنية ومتطلبات السلامة وشركات التأمين لكل من «طيران الإمارات» و«فلاي دبي»، معرباً عن أمله في بدء تشغيل الرحلات إلى سوريا خلال عام 2025.