هل يصمد نتنياهو رئيسا للحكومة الإسرائيلية حتى نهاية الحرب؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، هو المسؤول عن أكبر فشل في تاريخ إسرائيل، وإن الثقة التي حصل عليها لتشكيل الحكومة قبل حوالي 10 أشهر، أو أكثر بقليل، قد تبخرت تمامًا في الـ7 من أكتوبر.
وأضاف في مقابلة مع مذيع CNN، فريد زكريا، : "لا أحد يثق الآن، خاصة مع هذين المسيانيين في حكومته.
وأشار إلى أن "نصفهم يريد منه الاستقالة فوراً، والبعض الآخر يقول في نهاية الحرب".
في سياق متصل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، الاثنين، إن 3 وزراء إسرائيليين يفكرون بالاستقالة، للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لتحمل مسؤولية ما جرى..
وقالت الصحيفة "إن 3 وزراء على الأقل، يفكرون بالاستقالة، لإجبار نتنياهو على تحمل مسؤولية أحداث 7 أكتوبر، في غلاف قطاع غزة".
ونقلت عن أحد الوزراء (لم تسمه)، قوله: "الوضع الذي وصلنا إليه لا يصدق، وببساطة لا يجب السماح له بالاستمرار".
وأضافت الصحيفة "يصر نتنياهو على عدم تحمل مسؤوليته عن أحداث 7 أكتوبر، رغم أن قليلين يعتقدون أنه سيصمد أمام موجة الغضب التي تنتظره في اليوم التالي للحرب".
وتابعت "يفكر آخرون في الائتلاف الحكومة، في اتخاذ خطوة في نهاية الحرب من شأنها أن تتركه بدون حكومة".
وكان عدد كبير من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين أعلنوا في الأيام الماضية، إنهم يتحملون مسؤولية عن ما جرى ولكن نتنياهو لم يفعل.
ونقلت الصحيفة عن مقربين من نتنياهو قولهم: "لماذا من الضروري أن يعلن رئيس الوزراء وسط المعركة أن هذه مسؤوليته؟".
وأضاف المقربون الذين لم تسمهم الصحيفة: "هذا ليس ضرورياً في مثل هذه الفترة الدراماتيكية، بل إن مثل هذا الاعتراف قد يكون ضاراً، ربما أمنياً، وربما استراتيجياً، وربما على المستوى المعنوي العام".
وتابعوا: "نتنياهو لا ينوي الاستقالة في منتصف الحرب، هذا الأمر ليس على جدول الأعمال، فلماذا الانشغال به؟".
ولكن الصحيفة أشارت إلى أن "الذين انزعجوا من عدم صدور بيان رئيس الوزراء، رأوا في الأيام الأخيرة جميع رؤساء الأجهزة الأمنية يعترفون بشكل أو بآخر بمسؤوليتهم عن الفشل، وهو ما يدل على أنهم يعتزمون الاستقالة وإخلاء مقاعدهم في اليوم التالي للحرب".
وقالت: "الوحيد الذي يصر على عدم القيام بذلك هو نتنياهو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية باراك نتنياهو غزة احتلال غزة نتنياهو باراك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
يائير نتنياهو يتهم رئيس الشاباك المقال بمحاولة انقلاب
وجه يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهامات لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" المقال، رونين بار، بمحاولة تنفيذ انقلاب على غرار ما يحدث في "دول العالم الثالث"، بعد قرار الحكومة الإسرائيلية إقالة بار وسط أجواء من التوتر السياسي والأمني.
تصريحات نارية من نجل نتنياهوعبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال يائير نتنياهو إن "رونين بار يحاول تنفيذ انقلاب من خلال منظمة مسلحة تشبه دول العالم الثالث في أفريقيا"، في إشارة إلى جهاز "الشاباك"، الذي يعد أحد أهم الأجهزة الأمنية في إسرائيل.
وأضاف متسائلًا: "في أي فيلم يعيش؟ هل نسي هو وأصدقاؤه في 'الدولة العميقة' من هو صاحب السلطة في أمريكا؟ عليهم الخروج من الفيلم الذي يعيشون فيه"، ملمحًا إلى أن الحكومة المنتخبة هي التي تملك الشرعية، وليس الأجهزة الأمنية أو القضاء.
جاءت هذه التصريحات بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة رونين بار، في اجتماع عُقد مساء الخميس، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية.
ورفض بار حضور الاجتماع الحكومي الذي تقررت فيه إقالته، لكنه أرسل رسالة تتضمن اتهامات لاذعة لنتنياهو، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء لم يعد يثق به، وهو ما يعكس عمق الأزمة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل.
لم يقتصر الأمر على تبادل الاتهامات عبر وسائل الإعلام، بل شهدت إسرائيل توافد آلاف المتظاهرين إلى المكاتب الحكومية، احتجاجًا على إقالة بار، معتبرين أن القرار جزء من محاولات نتنياهو لإحكام قبضته على الأجهزة الأمنية، في ظل التوترات السياسية والأمنية المتزايدة داخل إسرائيل.
ويُنظر إلى هذه الإقالة على أنها جزء من معركة أوسع بين نتنياهو وأجهزة الدولة، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها "الشاباك" لأداء الحكومة في مواجهة هجوم السابع من أكتوبر، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.