المقاومة الفلسطينية تقصف عسقلان المحتلة بالصواريخ
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، قصف عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.
وقالت سرايا القدس، في بيان: “قصفنا عسقلان المحتلة برشقة صاروخية ردا على مجازر الاحتلال”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الناطق باسم سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، إنه بعد 18 يوما من “طوفان الأقصى” بات واضحا أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تريد لأسراها أن يروا النور.
وأكد الناطق باسم سرايا القدس، أن "الزيارات التفقدية المتكررة من قادة العدو للحشود العسكرية تعكس حالة الإحباط”.
وأمس، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تفاصيل عملية إطلاق سراح اثنين من المحتجزين.
وقالت القسام، في بيان: “ العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه، وقد قررنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عسقلان المقاومة الفلسطينية إسرائيل سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.