التناغم اللوني للأثاث والديكور يريح العين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمثل التناغم اللوني أحدث اتجاهات عالم الأثاث والديكور حالياً، ليضفي على المنزل طابعاً متجانساً وأنيقاً ومريحاً للعين.
وأوضحت خبيرة الأثاث والديكور الألمانية جابرييلا كايزر أن التناغم اللوني يتجسد في التنسيق بين الدرجات المختلفة للون واحد، لاسيما درجات الأخضر الرائجة بقوة حالياً، أو التنسيق بين ألوان متناغمة مثل الأزرق والبرتقالي أو الوردي والبيج أو الوردي والرمادي.
وأضافت كايزر أن عالم الأثاث والديكور يشهد حالياً رواجاً كبيراً للتوليفات اللونية التالية: توليفة 1:
تكتسي قطع الأثاث والديكور الكبيرة بألوان محايدة، على سبيل المثال سجادة باللون الرمادي وأريكة باللون الأبيض.
ويمكن إضفاء لمسة جاذبية على هذه الألوان المحايدة من خلال درجات اللون الأخضر المختلفة: على سبيل المثال جدران بالأخضر الزيتوني ومقعد فوتيه بالأخضر الفاتح وطاولات أريكة باللون الأخضر المتوسط مع وسائد خضراء على الأريكة.
توليفة 2:تزهو الأرضية باللون البرتقالي المائل للأحمر مع أريكة أو أكثر تتألق باللون الأزرق الساطع، بينما تكتسي الجدران بالأزرق الساطع أيضا. وتتمتع هذه التوليفة اللونية بطابع عصري مشرق يشع حيوية وجاذبية.
توليفة 3:يغزو اللون الوردي عالم الأثاث والديكور حالياً. ويمكن تزيين الجدران بلون وردي مشبع مع مقعد يكتسي باللون الرمادي وطاولة جانبية تزهو باللون البرتقالي.
كما يمكن أيضاً تنسيق أريكة تكتسي باللون البيج مع وسائد باللون الوردي المشبع بالإضافة إلى طاولة جانبية تزهو باللون الوردي المائل للبرتقالي.
توليفة 5:يعد التنسيق بين درجات الأخضر المختلفة من التوليفات اللونية الرائجة بقوة حالياً، على سبيل المثال يمكن تنسيق طاولات جانبية باللون الأخضر المشبع مع مقعد باللون الأخضر الفاتح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا الأثاث والدیکور
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: نعيش حاليا مرحلة الحضارة المادية وازدهار اقتصاديات السلاح
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم "الثلاثاء"، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية.
وأعرب عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به فضيلة الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية.
وأشار إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي بتكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.