أحمد موسى: الجهود المصرية نجحت في إدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أشاد الإعلامي أحمد موسى بجهود الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل استدامة دخول المساعدات بشكل يومي لأهالي قطاع غزة الذين يعيشون ظروفًا صعبة منذ العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الثامن عشر.
الجهود المصريةوقال خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إنه لولا ضغط مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، ما كان في كيلو أرز يدخل قطاع غزة حتى اليوم، لافتا إلى أن الجهود المصرية نجحت في إدخال مئات الأطنان من المساعدات على متن 75 شاحنة على أربع دفعات إلى قطاع غزة، ومنها شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي.
وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن مصر هي الداعم الأول لفلسطين في المساعدات الإنسانية التي تشمل الدواء والغذاء وتدخل عبر الشاحنات من خلال معبر رفح، مشددا على أن إسرائيل كانت ترفض دخول المأكل والمشرب والوقود إلى غزة من أجل الضغط على الفلسطينيين وإجبارهم على الهجرة إلى مصر.
جنسيات أجنبيةوأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن مصر ربطت دخول المساعدات لقطاع غزة، بخروج بعض العالقين على معبر رفح من حاملي جنسيات أجنبية في الجانب الفلسطيني، مردفا أن هناك قواعد ومواقع عسكرية أمريكية بالمنطقة تتعرض للضرب وقد نجد واشنطن تضرب في بعض الدول خلال الفترة المقبلة، موضحا أن مقترح ماكرون بشأن قيام التحالف الدولي بمواجهة حماس، يعني أن حلف الناتو على حدودنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي أحمد موسى أحمد موسى القضية الفلسطينية أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
البلاد – رام الله
وسط حصار خانق يحرم الأطفال من حقهم في الحياة والوقاية، يتواصل منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في أوقات الحرب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، الأمر الذي يعيق تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة التحصين الهادفة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الخطير.
وحذّرت الوزارة من تداعيات كارثية تهدد حياة أكثر من 602 ألف طفل في قطاع غزة، مبيّنة أن استمرار حرمانهم من التطعيمات اللازمة يعرّضهم لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في ظل تدهور شامل للواقع الصحي بفعل العدوان والحصار.
وشددت الوزارة على أن “أطفال غزة يتهددهم خطر مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، خاصة في ظل انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب، إلى جانب التراجع الحاد في الخدمات الطبية والأدوية نتيجة الحصار”.
ويأتي هذا المنع في سياق الحصار المشدد الذي استأنفه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت استمر نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي. ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ حينها، فإن فترة الهدوء لم تخلُ من الخروقات المتكررة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا وشيكًا، فيما تزداد المخاوف من تفشي أمراض قاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة، لو سُمح بدخول التطعيمات الأساسية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، تناشد وزارة الصحة والمؤسسات الإنسانية جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إدخال اللقاحات فورًا، لحماية أطفال غزة من مصير مأساوي وشيك.