أستاذ علوم سياسية: قادة إسرائيل مازالوا تحت تأثير صدمة 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، أن إسرائيل مازالت تعيش في صدمة ما حدث يوم 7 أكتوبر ويتخبط على أثرها صانع القرار السياسي أو العسكري .
حورية فرغلي تعلن تخصيص أرباح مشروع خاص بالرحاب لصالح أهالي غزة أستاذ قانون دولي: إسرائيل تستهدف حقول الغاز في غزة
وأضاف خلال مداخلة له عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المستوى العسكري ليس مجمع تمامًا على طبيعة الضربة التي ستوجه إلى قطاع غزة، فالجميع يتحدث عن اجتياح بري ولكن ما المقصود بالاجتياح البري، هل سيكون توغل في كافة القطاع أم في المناطق الشمالية والحدودية للقطاع واستمرار ضرب الطيران العسكري.
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي يستعجل الاجتياح البري، أما رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتيناهو يتأنى لأن مسقبله السياسي على المحك ويفكر مرات ومرات قبل الإقدام على أي خطوة باستثناء قصف المدنيين.
وأكد أن حسابات نتنياهو السياسية بحتة، ويفكر في الخطوة القادمة فما سيجنيه لاحقًا لأنه سينتظر على أحر من الجمر نتائج الحرب، وأن رئيس وزارء الاحتلال سيكون في مأزق وسيتعرض للجان تحقيق وخوفه أن تكون هذه الحرب هي نهايته السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.