تونس والبنك الأوربي يوقعان مذكرة تفاهم لتخفيض انبعاث الكربون في مجال إنتاج الكهرباء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وقّعت وزارة الصناعة والمناجم والطاقة التونسية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية مذكرة تفاهم لتحقيق رؤية تونس في تخفيض انبعاث الكربون في مجال انتاج الكهرباء والانتقال الطاقي.
وتهدف مذكرة التفاهم التي جرى توقيعها أمس الاثنين، وفقًا لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، إلى إدماج تونس في أسواق الكهرباء الأوروبية من خلال المساندة الفنية للشركة التونسيّة للكهرباء والغاز وتطوير الشبكة الوطنية للكهرباء وذلك في إطار مشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا.
وأكدت "هايكة هارمقارت" المديرة العامّة الإقليمية لمنطقة جنوب وشرق المتوسط للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حرص البنك على مواصلة مساندتها لتونس في عدّة مجالات خصوصا مشاريع إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وبرامج الانتقال الطاقي ونقل الكهرباء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أتومز لاب العمانية توقّع مذكرة تفاهم مع فولتر التشيكية لتعزيز التصنيع الرقمي
وقّعت شركة أتومزلاب العمانية المتخصصة في حلول التصنيع الرقمي و شركة فولتر من جمهورية التشيك، الشركة الرائدة في تصنيع آلات التحكم الرقمي، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير المنتجات مع العملاء، وتوفير حلول التصنيع باستخدام تقنيات التحكم الرقمي وغيرها من تقنيات التصنيع الرقمي، إلى جانب خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع.
وفي حوار خاص لـ"عمان" قالت يمنى الشرجية الرئيسة التنفيذية لشركة " اتومز لاب " أن الشراكة ستسهم في تعزيز قطاع التصنيع الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تطوير حلول تصنيع مخصصة مع العملاء باستخدام تقنيات التحكم الرقمي والتصنيع الرقمي، وستمكن الشركات من تحسين كفاءتها الإنتاجية من خلال الأتمتة، وتقديم خدمات التدريب والصيانة ما بعد البيع التي تعزز من قدرة المصانع على تبني التقنيات الحديثة. كما ستسهم في زيادة التنافسية ودعم التحول الرقمي في القطاع الصناعي بالمنطقة.
وفي سؤالها حول التحديات التي تواجه انتشار تقنيات التصنيع الرقمي في المنطقة، وكيف ستساعد هذه الاتفاقية في معالجتها أوضحت الشرجية، أن ارتفاع تكاليف الاستثمار الأولية أحد التحديات الرئيسية التي تواجه الشركات الراغبة في تبني التصنيع الرقمي، بالإضافة إلى نقص الكوادر المتخصصة في تشغيل وصيانة تقنيات التحكم الرقمي، كما أن الاعتماد على التقنيات التقليدية، وعدم توفر المعدات محليًا، يؤديان إلى بطء التحول الرقمي في القطاع الصناعي. ستسهم هذه الاتفاقية في تقديم حلول مرنة تقلل من التكاليف، إلى جانب برامج تدريب وصيانة ترفع من جاهزية الشركات لاعتماد أنظمة التصنيع الحديثة بكفاءة أعلى.
تُعدّ هذه الشراكة جزءًا من جهود دعم النمو الصناعي والتقني في دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز من كفاءة وجودة عمليات التصنيع الرقمي، وتساعد الشركات والمصانع على تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية والابتكار.