بتهمة "التحريض والإشادة بحماس".. الشرطة الإسرائيلية تعتقل الممثلة ميساء عبد الهادي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مددت محكمة إسرائيلية توقيف الممثلة المعروفة ميساء عبد الهادي بسبب منشوراتها المؤيدة لحماس، فقد نشرت صورة لاقتحام عناصر من حماس السياج الحدودي مع قطاع غزة، وكتبت عليها عبارة: "لنفعل هذا على طريقة برلين" في إشارة إلى سقوط جدار برلين.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية الإثنين الفنانة العربية الإسرائيلية ميساء عبد الهادي (37عاما) التي تعيش في مدينة الناصرة شمال البلاد.
ونشرت عبد الهادي على صفحتها على موقع فيسبوك صورة لجرافات تهدم السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل عندما بدأ هجوم حماس الذي خلف أكثر من 1400 قتيل معظمهم من المدنيين، بحسب الدولة العبرية.
وقال متحدّث باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان: "تم توقيف فنانة ومؤثرة على شبكة التواصل الإجتماعي من سكان مدينة الناصرة، حتى" 26 تشرين الأول/أكتوبر.
وأرفقت الشرطة بيانها بصورة الجرافة التي كانت تهدم السياج الفاصل مع غزة وكتبت عليها ميساء عبد الهادي "دعونا نتبع أسلوب برلين"، في إشارة إلى سقوط جدار برلين الذي كان يفصل بين ألمانيا الشرقية والغربية عام 1989.
وأضافت الشرطة في بيانها قائلة: "إن الشرطة ستستمر في العمل على تحديد هوية المحرضين على العنف وأعمال الإرهاب الذين يمجدون الإرهاب ويشيدون بزمن الحرب، على شبكات التواصل الاجتماعي وفي أي مكان آخر".
من جهته، قال جعفر فرح مدير مركز "مساواة" لحقوق المواطنين العرب في إسرائيل، وهو على اطلاع قانوني على هذه القضايا، لوكالة فرانس برس: "اتهموا ميساء بالتحريض على الإرهاب".
وأكد فرح أن "الشرطة قامت بحملة غير قانونية ضدها عبر تصويرها تحت العلم الإسرائيلي ونشر الصور بهدف التشهير بها. وهناك عمل منهجي لإهانتها والمساس بكرامتها".
وجاء في قرار المحكمة الثلاثاء والذي تلقت فرانس برس نسخة منه أن "المتهمة امراة مشهورة جداً في المجتمع العربي والإسرائيلي وهي ممثلة مؤثرة، وكل منشور لها يصل إلى أعداد ضخمة من الناس في إسرائيل وخارجها".
قصص مرّوعة من غزة: أب يروي كيف تحول يوم مولد طفليه إلى "يوم استشهادهما" وولادة مكّةمقابل الحماية والتعويضات المالية.. مناشير للجيش الاسرائيلي تطلب من سكان غزة معلومات عن المخطوفيناستهداف محيط مستشفى ناصر في محافظة خان يونس في غزة وسقوط عشرات الجرحىشاهد: تدمير مبنى سكني في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزةويتعرض عدد من عرب إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة بشكل يومي للطرد من العمل أو السجن بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضامن مع قطاع غزة، في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 18 يوما، وفق شهادات وبيانات للشرطة الإسرائيلية.
ويشكّل العرب المتحدرون من الفلسطينيين الذي بقوا في أراضيهم بعد قيام الدولة العبرية عام 1948، حوالى 21% من سكان الدولة العبرية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية 2000 مبدع ومثقف عربي يوقعون على بيان يدين "تهجير وإبادة الفلسطينيين" على خطى بوش.. نتنياهو لماكرون: هذه الحرب بين محور الشر والعالم الحضاري الحر صافحته قبل إطلاق سراحها.. أسيرة إسرائيلية مفرج عنها: عناصر حماس عاملونا باحترام واعتنوا بنا حركة حماس قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس ضحايا الشرق الأوسط قصف فرنسا طوفان الأقصى إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس ضحايا میساء عبد الهادی یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تومير بار : حماس ستهزم قريبا في غزة
قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومير بار، اليوم الخميس،27 يونيو 2024 ، إن حركة حماس ستهزم قريبا في غزة ، وادعى أن جيش الاحتلال "مستعد لمواجهة حزب الله في الشمال"، في تصريحات تأتي على خلفية تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعًا إقليميًا.
وجاءت تصريحات بار خلال مشاركته في مراسم تخرج دفعة جديدة من طياري سلاح الجو الإسرائيلي، وقال "لدينا الوسائل والقدرات وطبعًا لدينا الصبر والروح القتالية" للتعامل مع تهديد حزب الله؛ علما بأن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، كان قد أكد أن إسرائيل "تستعد لكل السيناريوهات".
إقرأ/ي أيضا: صحيفة: جيش الاحتلال لجأ إلى حيلة جديدة لاختراق العائلات الكبيرة في غـزة
وقال بار إنه "في ما يتعلق بتحدي الحماية المتواصلة على كل حدودنا فنحن نستثمر في تكنولوجيات وأنظمة من الصناعات الإسرائيلية وطرق قتالية جديدة. نرى تقدمًا في توفير الاستجابة الكاملة (في إشارة ربما لاعتراض ميسرات حزب الله). الدفاع يعتبر شرطًا أساسيا لكن مهاجمة العدو داخل أراضيه تعتبر الحل الأشمل".
وأضاف أنه "في 14 نيسان/ أبريل الماضي، نفذت إيران هجوما عدوانيا مباشرا وغير مسبوق عندما أطلقت نحو الأراضي الإسرائيلية مئات الصواريخ البالستية ذات الرؤوس الحربية الكبيرة ومسيرات وصواريخ كروز. لقد عرفنا طريقة التصدي وصد هذه الهجمة في عمليات دفاعية فعالة/ بالتعاون مع حلفائنا وفي مقدمتهم الولايات المتحدة".
وكان وزير الأمن الإسرائيلي، غالانت، قد هدد بـ"إعادة لبنان إلى العصر الحجري إذا لزم الأمر"، في تصريحات صدرت عنه في نهاية زيارة استمرت عدة أيام إلى واشنطن، جاء فيها أن "حزب الله يدرك جيدًا أننا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب"، مدعيا أن تل أبيب "لا تريد حربًا مع حزب الله".
وأضاف غالانت "لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك"، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية "تستعدّ لكلّ السيناريوهات"، وسط تحذيرات أميركية من أن "الحرب بين إسرائيل وحزب الله يمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية، ستكون عواقبها وخيمة على الشرق الأوسط"، بسحب ما قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن.
ومع تصاعد حدّة التوترات الحدودية مع لبنان، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأحد الماضي، إن مرحلة المعارك "العنيفة" في غزة ولا سيما في مدينة رفح جنوبي القطاع، "على وشك الانتهاء"، مضيفًا "سنعيد نشر بعض قواتنا نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضا لإعادة السكّان (النازحين) إلى ديارهم".
من جانبه، حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، الأسبوع الماضي، من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وسط دعوات غربية إلى "ضبط النفس"، فيما طالبت العديد من الدول رعاياها بمغادرة لبنان.
المصدر : وكالة سوا