قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إن عمليات الاستحواذ التي نفذتها شركات نفط كبرى، مثل صفقة شيفرون البالغ قيمتها 53 مليار دولار لشراء شركة هيس، أظهرت أن الهيدروكربونات موجودة لتبقى.

وأضاف -خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي بالرياض- أن إكسون وشيفرون لم تشتريا لأنهما تريدان امتلاك أصول دون الاستفادة منها.

وأشار الأمير عبد العزيز إلى صفقة إكسون موبيل للاستحواذ الكامل على بايونير للموارد الطبيعية بقيمة 59.5 مليار دولار.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر اليوم الثلاثاء إنه يتوقع نموا كبيرا في الطلب على النفط، وعزا ذلك إلى انتعاش محتمل للاقتصاد الصيني وقطاع الطيران الذي لا يزال دون مستويات ما قبل الجائحة.

وأضاف أن التحول في مجال الطاقة من خلال حجم واحد للجميع ليس مقبولا لأنه يتعين أن يأخذ في الحسبان النضج الاقتصادي للبلدان المختلفة.

التحول للطاقة النظيفة

تأتي هذه التصريحات بينما توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يبلغ الطلب العالمي على الوقود الأحفوري ذروته بحلول 2030 مع زيادة استخدام السيارات الكهربائية وتباطؤ نمو الاقتصاد الصيني وتحوله نحو طاقة أنظف، مما يقوّض الأساس المنطقي لأي زيادة في الاستثمار بهذا القطاع، وفق الوكالة.

وقال المدير التنفيذي للوكالة فاتح بيرول‭ ‬"التحول إلى الطاقة النظيفة يحدث في جميع أنحاء العالم ولا يمكن إيقافه، إنها ليست مسألة "‬إذا" ‬وإنما "‬متى؟"‬، وكلما كان ذلك أسرع كان أفضل لنا جميعا".

ويتناقض تقرير الوكالة -التي تقدم المشورة للدول الصناعية- مع وجهة نظر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تتوقع ارتفاع الطلب على النفط لفترة طويلة بعد 2030 وتدعو إلى استثمار تريليونات الدولارات فيه.

وكانت منظمة أوبك قد توقعت زيادة الطلب العالمي على النفط إلى 110 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2045، وأن يشكل النفط 29% من إمدادات الطاقة مع زيادة حجم الاقتصاد العالمي إلى المثلين ووصول عدد سكان العالم إلى 9.5 مليارات نسمة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تفاهم لدعم التحول الرقمي في كفاءة الخدمات الحكومية

وقَّعت وزارة الطاقة والبنية التحتية مذكرة تعاون مع حكومة الفجيرة الرقمية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لدعم التحول الرقمي وتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية، عبر تبادل الخبرات وترسيخ أفضل وسائل الابتكار لتحقيق هذا الهدف.
وقع الاتفاقية الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير عام حكومة الفجيرة الرقمية والمهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول وذلك في خطوة تعكس التزام الطرفين بتحقيق الرؤية الوطنية لدولة الإمارات في مجال التحول الرقمي.
وتهدف المذكرة لتطوير وتطبيق حلول رقمية مبتكرة وتعزيز التعاون في تحسين الخدمات الحكومية وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المشتركة، كما تركز على تبادل المعرفة والخبرات في مجالات التحول الذكي ودعم إدارة المعرفة واستشراف المستقبل، فضلاً عن التعاون في تنظيم الفعاليات وورش العمل والدورات التدريبية والتنسيق في الاجتماعات والزيارات والمهام المشتركة وكذلك تطبيق أفضل الممارسات في التحول الذكي والأمن السيبراني. وأكد الطرفان أهمية تفعيل هذه المذكرة عبر تشكيل فرق عمل متخصصة لتنفيذ المشاريع المشتركة وضمان تحقيق الأهداف المرجوة.

مقالات مشابهة

  • «سليمان» يعقد سلسلة لقاءات مع رؤساء ومسؤولي كبرى «شركات النفط العالمية»
  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي
  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر الإنسانية لدعم قطاع الطاقة في سوريا
  • وزير النفط والثروة المعدنية يرحب بمبادرة دولة قطر لدعم قطاع الطاقة في سوريا
  • وكالة الطاقة تتوقع فائضا في سوق النفط العالمية في 2025
  • للشهر الثالث.. أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها بدعم من بيانات إيجابية أمريكية
  • وزير الطاقة السوداني: خطتنا تمكين القطاع الخاص وتحرير الوقود لتوفير النفط
  • تفاهم لدعم التحول الرقمي في كفاءة الخدمات الحكومية
  • أوبك تحافظ على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العامين الجاري والمقبل