محافظ الدقهلية: حياة كريمة تهدف إلى تحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار، ضرورة الاستفادة من المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) بشربين وتطبيقها على مراكز المرحلة الثانية لتلافي أية مشاكل أو معوقات قبل البدء في التنفيذ.
جاء ذلك خلال ترؤس المحافظ، اليوم الثلاثاء لاجتماع؛ لمتابعة الموقف التنفيذي للمراحل النهائية لمشروعات (حياة كريمة) بقري شربين بحضور الأجهزة التنفيذية وممثلي الشركات وقطاعات المرافق بالمحافظة والجهات المعنية.
وقال المحافظ، إن المبادرة لم تشهدها الدولة المصرية على مر تاريخها في إطار بناء رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي للجمهورية الجديدة، فهي أبعد من كونها مبادرة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، بل تهدف إلي تحسين الخدمات الحكومية المقدمة لهم في كافة القطاعات.
وناقش المحافظ - خلال الاجتماع - نسب التنفيذ النهائية للأعمال المتبقية في كافة القطاعات وفي المقدمة قطاع الكهرباء وتدعيم كافة الشبكات بخطوط إضافية موجها بالانتهاء من أعمال التنفيذ بشكل نهائي في أسرع وقت.
كما وجه مختار بالتنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية وتذليل كافة المعوقات والصعوبات التي تواجه تنفيذ الأعمال النهائية من أجل دخول كافة القطاعات الخدمة وتحقيق الاستفادة الكاملة منها لصالح المواطنين، مشددا على ضرورة تضافر جهود كافة الجهات المعنية وسرعة الانتهاء من الأعمال النهائية بكافة القطاعات تمهيداً لتدشين المرحلة الثانية لمبادرة حياة كريمة في مراكز ( بلقاس - أجا - ميت غمر - السنبلاوين - المنزلة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کافة القطاعات حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
آية ودلالة: مختار جمعة يوضح أثر الصبر في حياة المسلم
قال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، في حديثه عن الصبر وأثره في حياة المسلم: "إن الحياة مليئة بالابتلاءات والاختبارات، وقد جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى قوله: 'وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ'، ليدلنا على أن الصبر هو مفتاح النجاة والطمأنينة عند مواجهة المصائب. فالابتلاء سنة من سنن الله في الأرض، ويوم لنا ويوم علينا، فإن شاء الله منَّا بفرحة، وإن شاء ابتلانا بمصائب، ولذا فإن الصبر هو السمة التي يجب أن يتحلى بها المؤمن في كل الأوقات."
وأضاف جمعة عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك ضمن سلسلته لشرح آيات القرآن الكريم ( آية ودلالة) أن الآية التي ذكرها، تُبيّن أن الله سبحانه وتعالى يختبر عباده بمختلف أنواع البلاء، كما قال تعالى في سورة البقرة: "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"، مشيرًا إلى أن الصابرين هم أولئك الذين إذا تعرضوا للبلاء، قالوا بقلوب مؤمنة ووجوه راضية "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ"، وهذه هي أقوى الكلمات التي يمكن أن ينطق بها المؤمن عند مواجهة الشدائد.
وأوضح جمعة أن الله سبحانه وتعالى قد بيّن جزاء هؤلاء الصابرين في قوله: "أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ"، مستعرضًا معاني هذه الكلمات العميقة، التي تُظهر فضل الله تعالى على الصابرين. وقال: "إن تكرار كلمة 'أُوْلَئِكَ' في الآية له دلالة عظيمة، إذ يشير إلى عظمة جزائهم. فإذا لم يكن جزاؤهم سوى ما ذكر أولًا، وهو 'صلوات من ربهم ورحمة'، لكفى به فضلاً. وإن لم يكن جزاؤهم سوى 'المهتدون'، لكان ذلك أكبر نعمة وفضل، حيث يتوجهم الله بهداية لا تأتي إلا من عنده سبحانه وتعالى، وهي أفضل هدية يمكن أن يحصل عليها المؤمن."
وتابع جمعة أن الصبر عند البلاء ليس مجرد تحمُّل للمحنة، بل هو بمثابة عبادة عظيمة تُكافَأ عليها الطاعات، حيث قال: "إن الله سبحانه وتعالى يعظم جزاء الصابرين، فيكافئهم جزاءين لا جزاء واحدًا. فمن صبر على البلاء، فقد أكرمه الله أولاً بالصلوات والرحمة، ثم أكرمه بالهداية إلى ما يرضي الله، فحصل على فضل عظيم في الدنيا والآخرة."
واستشهد الدكتور جمعة بحديث نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: "ما أُعْطِيَ أحدٌ عطاءً هو خيرٌ وأوسعُ مِنَ الصَّبرِ"، ليؤكد على أن الصبر هو من أعظم العطايا التي يمكن أن يمنحها الله لعبده في الأوقات العصيبة. وأضاف قائلاً: "اللهم اجعلنا من الصابرين الذين يرضون بقضاء الله وقدره، ويشكرون الله في السراء والضراء، ويصبرون عند البلاء."
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية التفويض لله عند المصيبة، وأن قول المؤمن "إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ" هو أفضل ما يمكن أن يُقال عند البلاء، وهو تعبير عن تسليم النفس لله وتوكّل المؤمن عليه في جميع أموره.