البيت الأبيض: وقف إطلاق نار في غزة يفيد حماس فقط
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض في بيان مساء يوم الثلاثاء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة يفيد حركة حماس فقط.
وفى وقت سابق، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن هذا ليس الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف لشبكة "سي.إن.إن "لا نعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار.
من جهته، أعلن متحدث وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن لا تدعم فكرة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة خوفا من أن تستغل حركة "حماس" الفلسطينية الهدنة لشن هجمات على دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال ميلر إن "أي وقف لإطلاق النار سيعطي "حماس" فرصة أخذ نفس والاستعداد لتنفيذ هجمات إرهابية ضد الكيان الإسرائيلي".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن "هذا الوضع غير مقبول بالنسبة لإسرائيل".
أكد مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة "سي إن إن" أنه لن يكون هناك "وقف لإطلاق النار" في غزة، وسط الجهود الأمريكية والقطرية لإطلاق سراح أكثر من 200 شخص تحتجزهم حركة حماس هناك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين البيت الأبيض وزارة الخارجية الأمريكية وقف إطلاق النار في قطاع غزة حركة حماس الفلسطينية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.