الوطن:
2025-03-19@23:26:22 GMT

الشاطرة تغزل بـ«حَلفا وخوص»

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

الشاطرة تغزل بـ«حَلفا وخوص»

الطبيعة الخلابة التى تحتضن أكثر من مليون نخلة، كانت ملهماً لسيدات «دهشور»، لصنع منتجات عصرية من الخوص، تستخدم فى كل بيت، وتناسب جميع الأذواق.

قبل سنوات، أطلقت مروة شاهين مشروعاً يوفر فرص عمل لـ200 سيدة وفتاة بمنطقة دهشور، تحت مظلة جمعية «جديلة» للتنمية المجتمعية، التابعة لمحافظة الجيزة، التى انطلقت بدعم من 5 وزارات مصرية و5 جهات دولية، للعمل على تنمية الموارد المحلية فى منطقة دهشور، والتى تتميز بالطبيعة الخلابة، والثروة الهائلة من النخيل ونبات الحلفا والخوص.

قررت «مروة»، مؤسِّسة الجمعية بمساعدة سيدات قريتها، إعادة تدوير المواد الطبيعية من الحلفا والنخيل، وتحويلها لمنتجات تحظى بالإقبال الشعبى: «هدفى كان توفير فرص شغل لستات القرية، خاصة الفتيات، وإننا نستفيد من المواد الطبيعية اللى بنتميز بيها»، بحسب «مروة».

تتنوع المنتجات التى تغزلها السيدات فى الورشة الموجودة بقرية زاوية دهشور البدرشين بمحافظة الجيزة، ما بين أدوات تُستخدم فى المطبخ، لحمل الخبز أو تقديم الفاكهة ومفروشات وشنط وقبعات وأدوات أخرى متنوعة، وفقاً لـ«مروة»: «عندنا حصير وبراويز بالنخيل وأشكال مختلفة كلها بتعجب الناس». تحكى «مروة» أن القرية تعتبر منتجة، وتعتمد على نبات الحلفا والنخيل فى صنع المشغولات اليدوية: «الناس كانت بتحرق نبات الحلفا لأنه بيظهر على جوانب الترع والنيل ومالوش استخدام، فقررنا نستغله فى منتجات مفيدة ونمنع حرقه أو رميه».

تركز الجمعية على التمكين الاقتصادى للمرأة والفتيات بشكل خاص، بحسب «مروة»: «تم تدريب السيدات فى مركز تدريب تابع لوزارة الصناعة، وعملوا منتجات مبهرة»، مشيرة إلى أنها ظلت لفترة تبحث عن المواد الطبيعية داخل القرية الصالحة لإعادة التدوير، ونجحت فى تحويل نبات الحلفا لأدوات جمالية داخل كل بيت: «الناس كانت بتحس إنه عبء عليها، ونفسهم يتخلصوا منه، ودلوقتى بقوا نفسهم يزيد، علشان يعملوا منتجات أكتر».

انضمت أميرة عاطف، 24 عاماً، للجمعية عقب انفصالها عن زوجها، وبدأت تتعلم الحرفة وتنتج مع سيدات القرية، مشيرة إلى أن المشروع ساعدها فى الإنفاق على طفلها، وتعلم حرفة جديدة وعمل منتجات متنوعة من نبات الحلفا، مثل العياشات والسلال ذات التطريز المتقن: «الشغل جميل، والناس هنا متعاونين، وفيه متخصصين بيدربونا، والشغل فرق فى حياتى كتير».

تنتمى «أميرة» لأسرة بسيطة كانت تمتهن حرفة الفلاحة، واتجهت لتعلم المشغولات اليدوية، بحسب «مروة»، مؤكدة أن الفتاة طموحة، ولديها مواهب كثيرة لم تكتشفها بعد: «انضمت لينا بعد انفصالها، وكانت كل ما تدخل ورشة تطلع منها بخبرة ممتازة، وبتتعلم بسرعة ومجتهدة وشغلها متميز»، لافتة إلى أنها بدأت تنفذ شغلاً إضافياً لتحسين دخلها، وتفوقت على كثير من زميلاتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطبيعة الخلابة المشغولات اليدوية

إقرأ أيضاً:

لصوص دقلو في كرب شديد، أياً كانت جحورهم

▪️انتفاضة الجيش اليوم الأحد، وتجريعه بقايا لصوص العصر الدقلاوي “السم الهاري”بجميع أفانين الحرب.. لم يأت في سياق رد الفعل لخطاب حميدتي أمس السبت..

▪️جيش السودان ليس فتوة حارة يرفع النبوت رداً على استفزاز من روبوت كحيان.. “والسيستم بتاعو ضارب”.

▪️الجيش فكّر وقدّر وخطط وأعده لجنده القوة ورباط الخيول المدرعة وصواريخ الطيران الموجّهة بالمللي..

▪️التحام المدرعات بالقيادة العامة شرقاً هذا الصباح، بداية لن تمض أيام عليها، إلا وجميع لصوص دقلو في كرب شديد، أياً كانت جحورهم، في الضعين ونيالا وبارا والجبل والسهل و.. الجريف، وجري الكلاب في اللوبيا.

وجدي الكردي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن جرثومة المعدة: الأسباب والأعراض وعلاجها بالمشروبات الطبيعية
  • وزيرة البيئة: نرفض أي تعديات على المحميات الطبيعية
  • 7 علامات تدل على أن هرمون الأنوثة في معدلاته الطبيعية
  • أصابته نوبة هلاوس.. ملابسات طعن ثمانيني لنجله في مساكن دهشور
  • جمانة الشاعر تستثمر مقطرات الأعشاب الطبيعية بمشروع صغير بالسويداء
  • 4 حالات لإلغاء تصاريح الأنشطة الاقتصادية بالمحميات الطبيعية
  • ارتفاع درجات الحرارة يقلل فعالية المواد الطاردة للحشرات الطبيعية ضد البعوض
  • لصوص دقلو في كرب شديد، أياً كانت جحورهم
  • خلافات انتهت بطعن الإبن والأب خلف القضبان.. ماذا حدث في مساكن دهشور؟
  • اتخانقوا مع بعض.. عامل يطعن ابنه في مساكن دهشور بأكتوبر