اشتعال الصراعات.. تحذير من ماسك بشأن اقتراب الحرب العالمية الثالثة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعرب الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، عن مخاوفه من اندلاع الحرب العالمية الثالثة بسبب الصراعات الحالية.
وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، قال ماسك، إن “القوة العسكرية لـ أمريكا لم تعد كما كانت في السابق مقارنة بالدول الأخرى”.
وأضاف المدير التنفيذي لشركة تسلا، أن “الصراعات في الشرق الأوسط وأوكرانيا يمكن أن تتصاعد إلى حرب عالمية ثالثة”.
وحسب “وول ستريت جورنال”، دعا إيلون ماسك أمريكا إلى تطبيع العلاقات مع روسيا.
وفي وقت سابق، قال ضابط المخابرات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، إن أمريكا لن يكون لديها الآن القوة الكافية لهزيمة روسيا في ساحة المعركة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، دوجلاس ماكجريجور، إن أمريكا قد تدخل في صراع عسكري مع إيران، وسيتحول إلى كارثة.
وقال ماكجريجور، في حوار مع الصحفي الأمريكي الشهير، تاكر كارلسون، عبر منصة “إكس”: “نحن نتجه نحو حرب مع إيران، والوجهة في هذه الحرب هي هرمجدون”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الحرب العالمية الثالثة ماسك روسيا
إقرأ أيضاً:
خبير العلاقات الدولية: منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية
تحدث الدكتور أشرف عكة، خبير في العلاقات الدولية، عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة، أن هناك متغير لطبيعة وشكل العلاقات الدولية؛ لأن السمة الأساسية بعد نهاية الحرب الباردة أنها نهاية الصراع بين الشرق والغرب، لأن كل الاضطرابات التي عالجت قضايا الأمن الدولي ومفهوم الأمن القومي عكس نفسه على طبيعة وشكل النظام العالمي.
وقال "عكة"خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت، إن منظمات الأمن الدولي فشلت في الحد من اتساع رقعة الصراعات الدولية، موضحًا أن هناك مجموعة من النظريات التي حاولت انت تعالج شكل وطبيعية الأنظمة السياسية العالمية في سياق العلاقات الدولية، مشددًا على أن المجتمع الدولي اليوم والقادة على المستوى الدولي والعالمي فشلوا في إرساء قواعد السلام هذا العام وما أدى الاتساع رقعة النزاعات في هذا العدد الكبير من الدول يعني لا شك أولا أن هناك طبيعة متغيرة لطبيعة وشكل العلاقات الدولية.
وأشار إلى أن مفهوم الأمن القومي الذي يعتبر هو ذلك المحدد والبوصلة لأمن الدولة ومصالحها ودورها وسيقاتها العالمية، موضحًا أن نظرية الواقعية التي تفترض أن الصراع بين الدول على أساس المصالح وعدم القدرة على ضمان الأمن الذاتي أو القومي شكل عملية محفذة للصراعات العالمية والدولية، مع فشل نظريات الأمن الجماعي الدولي عبر الأمم المتحدة ومجلس الأمن وفشلوا في حل الصراعات.