«رسائل الحرب».. قصص لتوثيق ضحايا غزة: «يوسف شعره كيرلي وأبيضاني وحلو»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
«حكاية أم يوسف» نطقت بها كل الألسنة، وأدمعت القلوب التى تحترق على كلمات «يوسف سبع سنين، شعره كيرلى وأبيضانى وحلو»، ليزيد الطالب الموريتانى إبراهيم محفوظ «الواقع» بخيال يُدمى الضمائر، وينسج من المشهد الذى شاهده العالم العربى ملايين المرات «قصة أدبية» زادت من الوجع، ولاقت آلاف المشاركات عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» جميعها تبدأ بجملة واحدة «ماما أنا جعان يامّا.
«أنا لاحظت أن الناس تتناقل قصص الحرب ومآسيها كأخبار فقط، ولا يحضر البُعد الإنسانى المؤثر فى الخبر بالشكل المطلوب لتحريك ضمائرنا، ولكى نعرف معاناة إخواننا، لذا أحببت أن أحوّل الأخبار إلى قصص على لسان أصحابها»، من هنا كانت بداية سلسلة «رسائل الحرب» التى يدوّنها إبراهيم عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك»، يتخيل فيها معاناتهم، وينقل جزءاً من واقعهم، ولم يكن أبداً يتوقع أن تصل لهذه الدرجة: «ولعلّ توفيق الله، وكونى كتبتها من قلبى بكل صدق، هو ما جعل النّاس تتناقلها وتشاركها».
الكتابة شغف قديم لدى الطالب الموريتانى، الذى يدرس فى العام الأخير بإعلام، يعبر من خلالها عن أفكاره ومشاكله وكل ما يشغل باله، ويوصل بها معتقداته، ولا شىء يضاهى الحرب ومأساة فلسطين ليأخذ قلم «إبراهيم» فرصته فى التعبير عن معاناتهم، من خلال سلسلة «رسائل حرب» التى قال عنها: «هذه السلسلة لا تزال فى بدايتها، وهى تحاول رواية القصص المأساوية من الحرب على لسان أصحابها، والغرض منها تعريف الناس بهذه المعاناة كأنهم يستمعون لأصحابها»، ولتحقيق ذلك، يتتبع أخبار كل قصة: «هل استشهدت الأسرة بالكامل؟ هل كانوا نازحين؟ هل فيهم أطفال؟ وهكذا لأخذ تفاصيل تمكّننى من صياغة قصة تحكى واقعهم قدر الممكن». بعض التعليقات تنتقد عدم الالتزام بتفاصيل الحكاية مثل أن «يوسف» مات بمنزل جده، لكن لا يعتبر «إبراهيم» أن هذه المعلومات فارقة: «القصة واضح من صياغتها أنها واقعية، لكن بحكاية درامية، فى النهاية يوسف استشهد، وأمّه ثكلى وأبوه مصدوم، هل كان ذلك فى منزله أم منزل جده لا يفرق، العبرة بالمقصد من القصة، وليست هى ذاتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة فيس بوك
إقرأ أيضاً:
البطريرك يوسف العبسي يشارك في جنازة البابا فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك البطريرك يوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، في مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس، التي أُقيمت في بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، وسط حضور رسمي وروحي كبير من مختلف دول العالم.
مشاركة رؤساء الكنائس والبطاركة والكاردينالات في مراسم جنازة البابا فرنسيسجاءت مشاركة غبطته إلى جانب عدد من رؤساء الكنائس والبطاركة والكاردينالات، في تعبير عن الوحدة المسيحية والاحترام الكبير الذي يكنّه قادة الكنائس لقداسة البابا فرنسيس، الذي تميز حبّه للفقراء، ودعمه للسلام، وانفتاحه على الحوار بين الأديان والثقافات.
البابا فرنسيس سيبقى رمزا للمحبة والرجاء في ضمير الكنيسةوعبّر البطريرك العبسي عن حزنه العميق لرحيل الحبر الأعظم، مؤكدا أن البابا فرنسيس سيبقى رمزا للمحبة والرجاء في ضمير الكنيسة.