دوري «فلسطين» اللاعبون في «إعدادي» والفرق بأسماء المدن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تعددت أشكال التضامن مع الشعب الفلسطينى مع تصاعد وتيرة العنف، وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلى، ليعبر طلاب المدارس عن دعمهم الكامل بشتى الطرق، آخرها الاشتراك فى دورى كرة قدم، يحمل اسم «فلسطين».
دشنت إدارة مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية، التابعة لإدارة القصير التعليمية، جنوب محافظة البحر الأحمر، دورى كرة قدم يحمل اسم الدولة الشقيقة فلسطين، حيث سميت الفرق المشاركة بأسماء المدن الفلسطينية، وذلك للتضامن مع الشعب الفلسطينى ضد اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وقال عبدالرؤوف محمد، مسئول النشاط الرياضى بالمدرسة، لـ«الوطن»، إن فعاليات دورى مدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية انطلقت بمشاركة 14 فريقاً، تمثل فصول المدرسة، ويحمل اسم كل فريق مدينة من المدن الفلسطينية.
وبحسب مسئول النشاط الرياضى، تكون فترات اللعب خلال أوقات الفسحة المدرسية، وتستمر فعاليات دورى «فلسطين» لكرة القدم حتى نهاية الفصل الدراسى الأول من العام الدراسى الجارى.
وأشار وصفى تمير، كبير المعلمين بمدرسة جمال عبدالناصر الإعدادية، إلى أن فكرة تنظيم دورى كرة القدم تهدف إلى غرس المفاهيم الوطنية لدى الطلاب منذ الصغر، تزامناً مع الأحداث الجارية فى قطاع غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطينى الشقيق، مضيفاً أنه فى نهاية دورى كرة القدم سيكون الطلاب حفظوا أسماء المدن الفلسطينية، وبالتبعية متابعة الأحداث الجارية فى فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جمال عبدالناصر محافظة البحر الأحمر دورى کرة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تتمسك بتراب غزة
بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». أكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، «رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم قائلا: «إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التى ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولى، ولن يتحقق السلام والاستقرار فى المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين».
وأضاف أن «الشعب الفلسطينى لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967».
وأعرب عن «تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام فى المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
وطالب «عباس»، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى، بـ«تحمل مسئولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية، وحماية الشعب الفلسطينى والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه فى تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية».
فيما شدد السفير الفلسطينى لدى الأمم المتحدة، رياض منصور أن على زعماء العالم وشعوبهم احترام رغبة الفلسطينيين فى البقاء فى غزة.
وأضاف منصور فى تصريح فى الأمم المتحدة «وطننا هو وطننا، وإذا دمر جزء منه (قطاع غزة)، فإن الشعب الفلسطينى اختار العودة إليه، وأعتقد أن القادة والناس يجب أن يحترموا رغبة الشعب الفلسطينى».
وأشار السفير الفلسطينى إلى أنه بالنسبة للذين يريدون إرسال الفلسطينيين «إلى مكان سعيد وجميل، دعوهم يعودون إلى منازلهم الأصلية داخل إسرائيل، يوجد هناك أماكن جميلة، وسيكونون مسرورين بالعودة إلى هذه الأماكن».
وقال المتحدث باسم حركة حماس عزت الرشق إن تصريحات ترامب تعكس «جهلا عميقا» للرئيس الأمريكى بالمنطقة وتؤكد انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل. وأضاف: «غزة ليست أرضا مشتركة يقرر أى طرف السيطرة عليها، بل هى جزء من أرضنا الفلسطينية المحتلة، وأى حل يجب أن يرتكز على إنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق الشعب الفلسطينى، وليس على عقلية تاجر العقارات وعقلية القوة والهيمنة». وقال الدكتور مصطفى البرغوثى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية: «تصريحات ترامب واقتراحاته مخالفة كاملة للقانون الدولى وتمثل دعوة للتطهير العرقى، وهى جريمة حرب».