أمين الأمم المتحدة: هجمات حماس لم تأت من فراغ
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية
وقال الأمين العام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن هجمات حماس لم تأت من فراغ. مشيرا الى إن الشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 عاما للاحتلال الخانق.
واضاف إن الفلسطينيين رأوا أرضهم تلتهمها المستوطنات ويعمها العنف، واقتصادهم يُخنق، وشعبهم يُشرد، ومنازلهم تُهدم، وآمالهم في حل سياسي لمعاناتهم تتلاشى.
وأعرب غوتيريش عن قلقه بشأن القصف المتواصل على غزة من قبل القوات الإسرائيلية ومستوى الضحايا المدنيين وحجم الدمار. وأبدى حزنه لمقتل 35 موظفا لدى وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أثناء قصف غزة خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال إنه يـَدين لأسرهم بإدانة عمليات القتل هذه وما يشابهها من أعمال. مشددا على أن حماية المدنيين أولوية قصوى أثناء أي صراع مسلح.
وتابع غوتيريش : "حماية المدنيين لا يمكن أن تعني استخدامهم كدروع بشرية. حماية المدنيين لا تعني إصدار أمر لأكثر من مليون شخص بالإجلاء نحو الجنوب حيث لا يوجد مأوى أو غذاء أو ماء أو دواء أو وقود، ثم قصف الجنوب نفسه".
وأعرب عن القلق البالغ بشأن الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي الإنساني في غزة. مؤكدا أن أي طرف في الصراع المسلح ليس فوق هذا القانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الضحايا المدنيين مجلس الأمن الدولى القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة: مجلس الأمن الدولي سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في غزة
أعلن جلعاد اردان السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة عن أن مجلس الأمن الدولي سيعقد اليوم جلسة خاصة لمناقشة الوضع المتفاقم في قطاع غزة.
وتأتي هذه الجلسة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية، ولاسيما بعد أن شهد القطاع حملة عسكرية مكثفة صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت قيادات كبيرة في حركة حماس بالقتل والتصفية في سلسلة غارات شنتها مقاتلات الاحتلال
من المتوقع أن تتناول الجلسة عدة محاور رئيسية، أبرزها: استعراض الوضع الإنساني المتدهور؛ حيث تشير التقارير إلى نقص حاد في الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين في غزة.
وتتناول ايضا مناقشة سبل وقف التصعيد العسكري؛ بهدف التوصل إلى تهدئة فورية وحماية المدنيين من ويلات النزاع المستمر، وبحث المبادرات الدبلوماسية؛ لمعالجة جذور الأزمة والعمل على استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
يُذكر أن هذه الجلسة تأتي بعد دعوات متكررة من دول عدة لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن، في محاولة لوقف العنف المتصاعد وحماية المدنيين في غزة. وقد أعربت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع الراهنة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والفعال.
ومن المتوقع أن تصدر عن الجلسة توصيات وقرارات تهدف إلى تهدئة الأوضاع، إلا أن فعالية هذه القرارات ستعتمد على التزام الأطراف المعنية بتنفيذها والتعاون مع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.