الصين وقعت اتفاقيات تعاون حكومية مع 80 دولة مشاركة في المبادرة

أكد تشانغ قوانغ جيون نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني، أن مبادرة الحزام والطريق، التي انطلقت من الصين، ستعود بالنفع على العالم أجمع، وأن الابتكار العلمي والتكنولوجي، يعد حجر الزاوية في التعاون بين الصين والدول العربية في هذه المبادرة.

وقال في مقابلة لوكالة أنباء الإمارات «وام»: إن الرئيس الصيني شي جين بينغ طرح عام 2013 في كازاخستان وإندونيسيا على التوالي، المشاركة في مبادرة الحزام والطريق، ما فتح فصلاً جديداً في التعاون الشامل في إطار هذه المبادرة.

وأضاف أن الرئيس شي جين بينغ اقترح في حفل افتتاح الدورة الأولى من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في عام 2017، بناء مبادرة الحزام والطريق كطريق للابتكار، وإطلاق خطة عمل مبادرة «الحزام والطريق» للتعاون في الابتكار العلمي والتكنولوجي. في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أعلن الرئيس شي جين بينغ عن ثماني خطوات رئيسية، ستتخذها الصين لدعم التعاون العالي الجودة ل«الحزام والطريق» في مراسم افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي.

وأوضح أنه على مدى العقد الماضي، استهدفت المبادرة بناء مستقبل مشترك للبشرية، إضافة إلى الاستدامة، وتحسين سبل عيش الناس، والالتزام بمبدأ التشاور والمشاركة، واتخاذ التبادلات الإنسانية والعلمية والتكنولوجية ركيزة أساسية، والعمل على بناء منصات التعاون الابتكاري، واتخاذ تقديم الخدمات للربط البيني والتنمية المشتركة هدفاً عاماً، وبناء نظام إيكولوجي مفتوح للابتكار، وتنفيذ خطة عمل مبادرة «الحزام والطريق» للتعاون في الابتكار العلمي والتكنولوجي بشكل عميق، وتعزيز التبادلات العلمية والتكنولوجية والشعبية بشكل مطرد، وتعزيز التعاون في بناء المختبرات المشتركة والحدائق التكنولوجية ونقل التكنولوجيا.

وذكر نائب وزير العلوم والتكنولوجيا الصيني أنه بفضل الجهود المشتركة لجميع الأطراف، تم تعميق آلية التعاون العلمي والتكنولوجي، وأصبحت التبادلات الإنسانية بين البلدان أوثق، ما حقق نتائج مثمرة في مجال الابتكار.

وأشار إلى أن الصين وقعت حتى الآن اتفاقيات تعاون علمي وتكنولوجي حكومية مع أكثر من 80 دولة مشاركة في مبادرة «الحزام والطريق»، وشكلت شبكة تعاون ابتكاري شاملة على مستويات متعددة.

وقال: إنه على مدى العقد الماضي، تم تعزيز أسس التبادلات العلمية والتكنولوجية والإنسانية بشكل مستمر؛ حيث استقدمت الصين أكثر من 10 آلاف عالم شاب من الدول المشاركة في مبادرة الحزام والطريق، للمشاركة في أعمال البحث العلمي والتبادلات قصيرة الأجل، وتم تدريب أكثر من 16 ألف موظف في مجال العلوم والتكنولوجيا والإدارة، بما يغطي 80% من الدول المشاركة في المبادرة، مشيراً إلى أنه من بين البرامج التدريبية، أصبح «برنامج الشباب الدولي المتميز» مشروعاً نموذجياً لدعم العلماء الشباب من جميع أنحاء العالم للتعلم من بعضهم، وفي إطاره تم تطوير مستوى أكثر من 700 عالم شاب من أكثر من 40 دولة مشاركة في المبادرة من آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية مثل مصر وميانمار والمجر وكوبا، وتشمل أكثر من 10 تخصصات مثل الزراعة وعلوم الحياة والهندسة الكيميائية والبيئة.

وأوضح تشانغ قوانغ جيون أنه إضافة إلى ذلك، أقامت الصين والدول الشريكة الأخرى أنشطة مشتركة مثل «جولة الابتكار في الصين» و«أسبوع تبادل تعميم العلوم» و«معسكر صنّاع الشباب» من أجل مواصلة تعزيز التفاهم المتبادل والصداقة التقليدية بين الدول؛ بحيث يكون مفهوم التعاون والبناء المشترك متجذراً بعمق في قلوب الشعوب.

وذكر أن التشاور والتعاون المشترك والمساواة أصبحت مبادئ وضمانات للتنمية المستقرة وبعيدة المدى لطريق الابتكار، موضحاً أن بناء طريق الحرير المبتكر يهدف دائماً إلى الاحترام المتبادل والمشاركة المتساوية والتشاور الكامل والوحدة والتعاون، ويقوم على المساواة.

وقال: إنه حتى الآن، قامت الصين ببناء أكثر من 50 مختبراً مشتركاً مع الدول المشاركة في بناء الحزام والطريق في مجالات الزراعة والطاقة المتجددة والصحة، ولعبت دوراً كبيراً في تعزيز تنمية الابتكار العلمي والتكنولوجي في هذه البلدان، وأسهمت أيضاً في حل المشاكل المشتركة للبشرية جمعاء، كما قامت الصين ببناء تسعة مراكز عابرة للحدود، لنقل التكنولوجيا إلى الدول العربية ودول الآسيان وإفريقيا ومناطق أخرى؛ وذلك من خلال عقد اتفاقيات التبادلات العلمية والتكنولوجية والتي عززت بشكل مشترك العروض التكنولوجية والترويج لها، كما عززت تبادلات التكنولوجيا الصناعية والتعاون بين البلدان؛ بحيث يمكن للإنجازات التكنولوجية أن تفيد المزيد من الناس.

وأكد أن التعاون بين الصين والدول المشاركة، شجع في بناء الحزام والطريق في مجال الحدائق التكنولوجية، جنباً إلى جنب مع توفير سبل الابتكار والتنمية الصناعية لمختلف البلدان.

ولفت إلى علاقات الصداقة القوية والمتينة بين الصين والدول العربية، مشيراً إلى أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2022، عقدت القمة الأولى بين الصين والدول العربية بنجاح، واتفق الجانبان على بذل كل جهد ممكن، لبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد؛ حيث أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى أن الصين والدول العربية تعرف بعضها، وكان طريق الحرير القديم يربط بينهما، وتقاسمت السراء والضراء، وناضلت من أجل التحرر الوطني، وتعاونت مع بعضها من أجل تحقيق نتائج مربحة للجميع في موجة العولمة الاقتصادية، وفي خضم التغيرات الدولية ظلت ملتزمة بالثوابت والأخلاق الحميدة، كما عملت على تعزيز روح الصداقة التي تجمع بينهما؛ والمتمثلة في المساعدة والمنفعة المتبادلة والتعامل على قدم المساواة والشمولية والتعلم المتبادل، كما اقترح الرئيس شي بأن الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية؛ لتعزيز «الإجراءات الثمانية المشتركة».

وقال: إنه فيما يتعلق بالبحوث المشتركة، أجرت الصين بنشاط أبحاثاً مشتركة مع الدول العربية في مجالات المعلومات والطاقة والزراعة والبيئة والبحوث الأساسية، وقامت بشكل مشترك ببناء أكثر من 10 مختبرات مشتركة، منها المركز الصيني العربي لنقل التكنولوجيا لتشكيل شبكة تعاون في مجال نقل التكنولوجيا تربط الآلاف من الأعضاء المحليين والأجانب، لبناء منصة مهمة للابتكار وريادة الأعمال الصينية العربية المشتركة.

وأكد استعداد الصين للعمل مع الدول العربية، لمواصلة التعاون في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي في البناء المشترك للحزام والطريق، عبر آليات التعاون الثنائية والمتعددة الأطراف، والالتزام بالتوجه المستهدف؛ المتمثل في المنفعة المتبادلة والمعاملة بالمثل، وتطوير خطط الابتكار العلمي والتكنولوجي، ومواصلة تعزيز علاقات التعاون في مجال الابتكار العلمي والتكنولوجي، وإرساء أساس متين للتبادلات الإنسانية والعلمية والتكنولوجية، وتوسيع مجالات التعاون الشامل، وتسريع بناء منصات تعاون رفيعة المستوى، وإنشاء نظام بيئي للابتكار المفتوح بشكل مشترك، لمواصلة ضخ قوة دافعة مبتكرة في المجتمع الصيني العربي ذي المستقبل المشترك.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الصين التكنولوجيا مبادرة الحزام والطریق الصین والدول العربیة بین الصین والدول الدول المشارکة الدول العربیة المشارکة فی شی جین بینغ التعاون فی فی مبادرة تعاون فی مع الدول فی مجال أکثر من إلى أن

إقرأ أيضاً:

عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا

أحيا لبنان واللبنانيون في الأيام القليلة الماضية الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، والتي بدأت في 13 نيسان/ أبريل 1975 ولا تزال آثارها وتداعياتها إلى اليوم، رغم أنها انتهت عمليا في العام 1989 من خلال اتفاق الطائف والذي تم التوصل إليه في المملكة العربية السعودية في أيلول/ سبتمبر 1989، وبرعاية عربية ودولية.

وشكّلت الاحتفالات بالذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية فرصة لدراسة أسباب هذه الحرب ونتائجها وانعكاساتها الخطيرة على الوضع اللبناني، وقد كانت أحد أهم الأسباب لزيادة التدخلات الخارجية في الواقع اللبناني، ولا سيما التدخل الإسرائيلي حيث استعان بعض الأطراف اللبنانية بالعدو الإسرائيلي لمواجهة القوى الوطنية والفلسطينية، وشهدنا خلال هذه الحرب حربين إسرائيليتين على لبنان، الحرب الاولى في آذار/ مارس 1978 والتي سميت بعملية سلامة الجليل وأدت إلى احتلال العدو الإسرائيلي الشريط الحدودي من الجنوب اللبناني، ولم يخرج منه إلا في العام 2000 رغم صدور العديد من القرارات الدولية آنذاك، والحرب الثانية تمت في حزيران/ يونيو 1982 والتي أدت إلى احتلال الجيش الإسرائيلي مدينة بيروت وقسما كبيرا من الأراضي اللبنانية، ولم يخرج العدو من هذه الأراضي إلا بفضل المقاومة الوطنية واللبنانية والإسلامية في العام 2000.

الحرب الأهلية اللبنانية هي نموذج للكثير من الحروب الأهلية العربية والإسلامية والتي عانت ولا تزال منها الكثير من الدول العربية والإسلامية، وكانت سببا لخسائر كبيرة وأتاحت للأعداء وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا للدخول
هذه الحرب الأهلية اللبنانية هي نموذج للكثير من الحروب الأهلية العربية والإسلامية والتي عانت ولا تزال منها الكثير من الدول العربية والإسلامية، وكانت سببا لخسائر كبيرة وأتاحت للأعداء وفي مقدمتهم العدو الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا للدخول إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي، للعبث في مصائر هذه الدول والتحكم فيها وبهدف القضاء على قوى المقاومة وحماية الكيان الصهيوني.

وكي لا نعود إلى التاريخ القديم ونستعرض كل الحروب والفتن الداخلية في العالم العربي والإسلامي وما أدت إليه من نتائج خطيرة، سنتوقف فقط عند بعض المحطات البارزة منذ بداية السبيعينيات إلى اليوم، وأبرز بعض هذه الحروب الأهلية العربية والإسلامية التي كانت سببا لزيادة التدخلات الغربية في عالمنا وخدمة للعدو الصهيوني، الذي يسعى اليوم لتمزيق الدول العربية والإسلامية وتفتيتها إلى دويلات مذهبية وطائفية، وتهجير الشعب الفلسطيني وفرض سيطرته على كل العالم العربي والإسلامي.

وأولى الصراعات الداخلية العربية كانت حرب أيلول/ سبتمبر في العام 1970 في الأردن، والتي جاءت بعد توسع دور المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح وبعد سنتين من معركة الكرامة في مواجهة العدو الصهيوني، والتي خاضها مقاتلو المقاومة الفلسطينية بدعم من الجيش الأردني وكانت سببا للإقبال الكبير على قوى المقاومة. لكن للأسف وبسبب تزايد التدخل من قبل قوى المقاومة في الشان الأردني الداخلي اندلعت المواجهات بين هذه القوى والجيش الأردني وأدت إلى خروج قوى المقاومة من الأردن. وطبعا هذه الأحداث تحتاج إلى مراجعة شاملة لمعرفة أسبابها، لكن الأهم أنها كانت سببا لخروج المقاومة من الأردن وخروج هذا البد العربي من المواجهة المباشرة في الصراع مع العدو الصهيوني.

أن نعيد دراسة كل أسباب هذه الحروب والصراعات كي نأخذ منها العبر ونستفيد من ذلك؛ كي نضع خارطة طريق للمستقبل من أجل إعادة تنظيم صفوفنا والخروج من هذه الحروب والصراعات، والبحث عن آليات عملية للتعاون والتكامل، وكي لا تبقى بلادنا مسرحا لصراعات الأعداء
وتتالت الحروب والصراعات العربية والإسلامية في العديد من الدول وبين هذه الدول، بدءا من الحرب الأهلية اللبنانية، وصولا للصراعات الداخلية في سوريا والعراق، ومن ثم الحرب العراقية-الإيرانية، ولاحقا الدخول العراقي إلى الكويت، ومن ثم العشرية السوداء في الجزائر بعد الانتصار الانتخابي الكبير الذي حققته جبهة الإنقاذ الإسلامية والانقلاب العسكري عليها، والصراعات التي شهدتها مصر بين الجماعات الإسلامية والنظام، والحروب اليمنية الداخلية، والصراع الذي استمر لسنوات بين حزبي البعث في سوريا والعراق،و الصراعات الداخلية بين الفصائل الفلسطينية، والحرب الأهلية في السودان وصولا لتقسيم السودان بين الشمال والجنوب، وحاليا الصراعات في كل من الجنوب والشمال، والصراعات في العراق وسوريا واليمن وليبيا، والصراعات المستمرة بين المغرب والجزائر حول الصحراء الغربية، و الصراع الإيراني- السعودي، والصراعات في أفغانستان والتي استمرت لسنوات طويلة، إلى غير ذلك من صراعات مذهبية وقومية وطائفية التي شهدنها وتشهدها الكثير من الدول العربية والإسلامية، والتي كلّفت عالمنا العربي والإسلامي خسائر مالية ضخمة وأدت إلى تدمير المقدرات العربية والإسلامية، والتي لو صرفت في مجال التنمية والعلم لكانت حوّلت عالمنا العربي والإسلامي إلى أفضل الدول.

وهناك إحصائيات أعدها منتدى التكامل الإقليمي والباحث العربي سعد محيو حول خسائر الحروب الأهلية والداخلية العربية والإسلامية، ونشرها في كتابه بعنوان: "نحو حوار عربي إيراني تركي كردي". وتصل الخسائر إلى حوالي 20 تريليون دولار على الأقل، وطبعا هناك خسائر ضخمة مادية وبشرية، ويصل عدد ضحايا الحروب الأهلية العربية والإسلامية إلى عشرات الملايين.

كل هذه الحروب كانت سببا أساسا لتدخل الأعداء في بلادنا وإقامة القواعد العسكرية الغربية، ولانتصار العدو الصهيوني علينا، وهي تؤكد النظرية التي تحدث عنها المفكر الجزائري مالك بن نبي بعنوان: قابلية الاستعمار، والتي تعتبر أن الانقسامات الداخلية في أي بلد وما يواجهه من أزمات داخلية وضعف؛ هي السبب الأساسي لدخول الاستعمار إلى بلادنا. وطبعا النظرية الغربية التي نعرفها جميعا بعنوان: فرّق تسد، حيث تعمد الدول الاستعمارية إلى تفريقنا وتقسيمنا وإثارة الخلافات فيما بيننا كي تسيطر على بلادنا وتحقق ما تريد.

والكتاب الشهير عن دور التبشير والاستعمار قي بلادنا للدكتور عمر فروخ مهم جدا، وهناك كتب كثيرة حول النتائج الخطيرة للحروب الأهلية والانقسامات والصراعات في بلادنا.

وما نحتاجه اليوم ونحن نحيي الذكرى الخمسين للحرب الأهلية في لبنان، كما أننا نعيش صراعات وحروب أهلية في العديد من الدول العربية والإسلامية، أن نعيد دراسة كل أسباب هذه الحروب والصراعات كي نأخذ منها العبر ونستفيد من ذلك؛ كي نضع خارطة طريق للمستقبل من أجل إعادة تنظيم صفوفنا والخروج من هذه الحروب والصراعات، والبحث عن آليات عملية للتعاون والتكامل، وكي لا تبقى بلادنا مسرحا لصراعات الأعداء وكي لا تشكّل هذه الحروب مرة أخرى الباب الذي يدخل منه الأعداء إلى بلادنا.

x.com/kassirkassem

مقالات مشابهة

  • اختلاف الدول العربية: حجر عثرة أمام السلام في السودان
  • البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
  • الجامعة العربية تؤكد دعمها الكامل للأردن في مواجهة مخططات الفوضى والتخريب    
  • مفتي الجمهورية يلتقي رئيس جامعة محمد بن زايد لتعزيز التعاون العلمي والديني
  • بروتوكول تعاون بين العربية للتصنيع ووزارة الإسكان لدعم مبادرة حياة كريمة
  • وزير الطاقة ونظيره الأميركي يزوران كاوست لتعزيز التعاون العلمي في مجالات الطاقة
  • عن الحروب الأهلية العربية: من هنا يدخل العدو إلى بلادنا
  • لبحث التعاون المشترك.. وزير البترول يستقبل الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية أوابك
  • أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
  • العربية للتحكيم توقع بروتوكول مع الصين لتعزيز التعاون في المجالين القانوني والاستثماري