الرئيس الفرنسي يحث إسرائيل على وقف التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إسرائيل اليوم، إلى إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم، موضحًا أن هذا سيكون محل مناقشة في رام الله مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن غدا الأربعاء، وفق ما نشر بوكالة الأنباء الفرنسية.
ماكرون يحث إسرائيل على عدم التصعيدوقال ماكرون الذي يزور إسرائيل وفلسطين على مدار يومين، خلال اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتزوج، أن بلاده ستعمل على تهدئة الأوضاع ومنع تفجير الوضع.
وشدد على أن فرنسا تدعم عملية إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، مؤكدًا على أنه الهدف ذي الأولوية لأي عمل عسكري إسرائيلي في القطاع.
والتقى ماكرون بعد وصوله إسرائيل بعائلات القتلى الفرنسيين الإسرائيليين، الذين قتلوا أو تم أخذهم كمحتجزين في قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الصحة الفلسطينية في بيان صدر عنها اليوم أن المنظومة الطبية في قطاع غزة انهارت بسبب عدوان الاحتلال المستمر، مضيفًا أن عدد الشهداء منذ السابع من الشهر الجاري في قطاع غزة 5700 شهيد، منهم 2360 طفلا و1292 سيدة و295 مسنا.
15 مستشفى في غزة خارج الخدمةوأضاف البيان، أن 15 مستشفى من أصل 35 أصبحت متوقفة عن العمل وخرجت عن الخدمة في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي أو نفاد الوقود بشكل أساسي، فضلا عن التهديدات التي تتعرض لها مستشفيات القطاع والتحذيرات بالإخلاء في تصرفات همجية تخالف كافة الأعراف الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماكرون في اسرائيل ماكرون اسرائيل قوات الاحتلال فلسطين غزة قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة شئون الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يعتقل 45 مواطنا بالضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت هيئة شئون الأسرى الفلسطينية، أن قوات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة طالت 45 مواطنًا على الأقل بالضفة الغربية، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.