نزوى - ناصر العبري

قام وفد تربوي من محافظة البريمي ممثلا بدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بزيارة إلى مدرسة آمنة بنت الأرقم للتعليم الأساسي، وذلك للاطلاع على تجربة مشروع دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية، والذي نفذته تعليمية الداخلية.


 

وقدم الدكتور ناصر بن محمد العوفي المشرف على المشروع عرضًا عن أهداف المشروع وأهم الخطوات التي مر بها بعدها تم عرض فيديو توثيقي يوثق مراحل المشروع والتدريب الذي تلقته الطالبات والمعلمات.

وحضر الوفد ورشة تدريبية للتعرف طرق التدريب التى تلقتها المعلمات والطالبات بمشاركة المعلمات المشاركات في المشروع والطالبات؛ حيث شمل التدريب على جهاز النول والتغليف وعمل الميداليات. وشاهد الوفد معرضًا احتوى على منتجات المشروع لمدارس منح ومرفع دارس وعهد النهضة وزينب بنت على.

وتُعد برامج التمكين المهني من الوسائل الضرورية والمهمة لتمكين ذوي الإعاقة، لما لها من دور في مساعدتهم في التواصل والتفاعل مع أفراد المجتمع، وجاءت فكرة مشروع دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية الذي يشرف عليه مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية الذي يقوم على تأهيل ذوي الإعاقة العقلية بفصول الدمج العقلي من خلال تدريبهم على حرفة النسيج.


 

ومر المشروع بسبعة مراحل، المرحلة الأولى تم فيها اختيار مجموعة من الطلاب والطالبات من فصول الدمج العقلي الذي تتناسب قدراتهم العقلية ومهاراتهم اليدوية وعمرهم الزمني لإدراجهم ضمن فريق التأهيل والتدريب المهني، ومن ثم أخذ موافقة الجهات المسؤولة وموافقة أولياء الأمور على إدراج أبنائهم وبناتهم ضمن فريق التمكين والتأهيل المهني من خلال ورشة النسيج.

أما المرحلة الثانية فتمثلت في توفير الكادر المتخصص من خلال الاستعانة بإحدى المدربات والتي انتهت من التدريب وانخرطت في العمل الميداني، وفي المرحلة الثالثة تم تحديد المنتجات التي تلائم القدرات العقلية للطالبات ويمكنهم التدرب عليها وإقبال الجمهور لضمان بيعها، أما المرحلة الرابعة فتم توفير الاحتياجات الضرورية للتدريب على حرفة النسيج بالتنسيق مع المدربة مثل النول والخيوط والمواد الخام المختلفة في عملية التدريب على مسارات النسيج المختلفة. والمرحلة الخامسة هي مرحلة تدريب معلمي التربية الخاصة والطلاب على تصنيع المنتجات، والمرحلة السادسة الثقل التدريبي حيث قامت معلمات التربية الخاصة بزيادة الجرعة التدريبية المقدمة للطالبات من خلال نقل الأثر التدريبي وإعطاء التغذية الراجعة للمهارات التي لما يتم إتقانها في التدريب السابق بسبب الفروق الفردية، والمرحلة السابعة تم طرح المنتجات التي قام طلاب ذوو الإعاقة العقلية خلال فترة التدريب في الأسواق، ومن خلال المواقع الإلكترونية وإقامة معرض في إحدى المجمعات التجارية الكبيرة.

واستهدف المشروع 25 طالبة من ذوي الإعاقة العقلية و12 معلمة من معلمات الدمج العقلي وأولياء أمور الطالبات، وطبق في 7 مدارس من تعليمية محافظة الداخلية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

اليوغا للصحة العقلية وتنمية المرونة العاطفية

اليوغا هي حكمة قديمة مصدرها الهند مع احتضان أكبر تشير إلى علم الروح، وليس فقط التمارين البدنية. في الأساس، اليوغا هي عملية تحويلية، والسبب في أنها يمكن أن تعلن بالفعل أنها تساعد الناس على فعل الأفضل لأنفسهم. 

اليوغا كأداة تستحق اهتمام الشخص الذي يبحث عن وسيلة لتحسين حالته المزاجية.

فهم العلاقة بين العقل والجسم

يتضمن المفهوم الأساسي لليوجا أيضًا مجمل الشخص حيث يتم التعرف على الأبعاد العقلية والروحية واعتبارها مهمة أيضًا. 

وبهذا نؤمن بفكرة أنه عندما يشعر الإنسان بالضيق فإن ذلك يظهر من خلال التوتر في الجسم؛ من ناحية أخرى، قد تزيد الأعراض الجسدية أو تقلل من الانزعاج العاطفي اعتمادًا على المريض؛ تكشف اليوغا عن طريقة للوصول إلى حل وسط بين كل هذه المكونات في أنفسنا.

البراناياما (التحكم في التنفس): التنفس هو اتصال بجهازنا العصبي في الواقع، التنفس والجهاز العصبي هما نفس الشيء. تعتبر العمليات مثل الشهيق والزفير الصحيحين، وطرق التنفس من خلال فتحتي الأنف اليمنى واليسرى، وطريقة التنفس من البطن، فعالة في تقليل القلق وغفلة العقل.

التأمل والوعي الذهني: تتضمن اليوجا أيضًا استخدام التركيز التأملي لمنع التشتيت وإطالة الأفكار في الوقت الحاضر. ومن خلال إدخال تقنيات الوعي الذاتي بما في ذلك فكرة عدم التفاعل مع الأفكار الناشئة، يستطيع المرء بناء القوة العاطفية.

أسانا (الوضعيات الجسدية): أوضاع الوجه مهمة ولكن الوعي والنية في سياق التغيير يشكلانها. تعمل الأوضاع مثل وضعية المحارب II ووضعية المثلث ووضعية الجمل على إعداد العضلات الخارجية للجسم والعقل أيضًا.

يوجا نيدرا (النوم اليوغي): هذا نوع من الاسترخاء الموجه الذي يساعد الشخص على الاسترخاء إلى أقصى حد ومكافحة التوتر. ونحن على ثقة بأنها وسيلة للمساعدة في استعادة التوازن وتحديث العقل.

اليوغا والركائز الخمس للصحة

تعزيز الأورجا: من خلال تعزيز الدورة الدموية للطاقة والحيوية. 

زراعة السمريتي: لتعزيز الصحة العقلية والحدة وإدارة المشاعر.

دعم الديبان: تعزيز عملية الهضم وصحة الأمعاء عن طريق استخدام الوضعيات والبراناياما.

تحفيز نيدرا: ممارسة يوجا نيدرا لتهدئة الجسم والعقل وأساناس اليوغا التصالحية.

الأتما المغذية: إن التواصل مع الذات أو كما يسميها البعض هو الفن النبيل لممارسة التأمل.

اليوغا كأسلوب حياة

الاعتقاد الخاطئ هنا هو أن اليوغا موجودة فقط على السجادة مثل أي شكل من أشكال التمارين الرياضية؛ إنها طريقة حياة. 

يمكن دمج اليوغا بسهولة في الأنشطة اليومية للشخص من خلال قضاء بعض الوقت في ممارسة التنفس العميق أو عن طريق القيام ببعض الحركات. تذكر أن الاتساق هو المفتاح.

لذلك، عندما نتعمق أكثر في معنى اليوغا وارتباطها بنوعية حياتنا، نأمل أن نوجه أنفسنا نحو طريق التغيير الذي سيقودنا في النهاية إلى الحياة بشكل جيد؛ الحياة التي تكون سعيدة وقوية وسلمية.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر التمكين الثقافي يوصي باستخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم ذوي الإعاقة
  • مؤتمر التمكين الثقافي يوصي باستخدام التكنولوجيا الحديثة لدعم ذوي الإعاقة
  • نائب أمير تبوك يطلع على تقرير التدريب التقني والمهني بالمنطقة
  • اليوغا للصحة العقلية وتنمية المرونة العاطفية
  • وزارة العمل تستكمل فعاليات "اتدرب اتأهل" لتشجيع الشباب على التدريب المهني بسوهاج
  • وزارة العمل تتجهز لبدء برامج التدريب المهني لتأهيل الشباب بالمنوفية
  • نائب أمير الشرقية يطلع على برامج ومبادرات شركة شمعة التوحد
  • محافظ الطائف يطلع على برامج المدينة الصحية
  • مشروع أوروبي لتعزيز التدريب المهني والتوظيف بين مصر وإيطاليا وإسبانيا
  • محافظ حجة يطلع على مشروع تأهيل وتوسعة طريق المدخل الرئيسي