وفد تربوي من البريمي يطلع على برامج التمكين المهني في الداخلية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نزوى - ناصر العبري
قام وفد تربوي من محافظة البريمي ممثلا بدائرة التربية الخاصة والتعلم المستمر بزيارة إلى مدرسة آمنة بنت الأرقم للتعليم الأساسي، وذلك للاطلاع على تجربة مشروع دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية، والذي نفذته تعليمية الداخلية.
وقدم الدكتور ناصر بن محمد العوفي المشرف على المشروع عرضًا عن أهداف المشروع وأهم الخطوات التي مر بها بعدها تم عرض فيديو توثيقي يوثق مراحل المشروع والتدريب الذي تلقته الطالبات والمعلمات.
وتُعد برامج التمكين المهني من الوسائل الضرورية والمهمة لتمكين ذوي الإعاقة، لما لها من دور في مساعدتهم في التواصل والتفاعل مع أفراد المجتمع، وجاءت فكرة مشروع دور برامج التمكين المهني في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة العقلية الذي يشرف عليه مركز البحوث الإنسانية بجامعة السلطان قابوس، وبدعم من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية الذي يقوم على تأهيل ذوي الإعاقة العقلية بفصول الدمج العقلي من خلال تدريبهم على حرفة النسيج.
ومر المشروع بسبعة مراحل، المرحلة الأولى تم فيها اختيار مجموعة من الطلاب والطالبات من فصول الدمج العقلي الذي تتناسب قدراتهم العقلية ومهاراتهم اليدوية وعمرهم الزمني لإدراجهم ضمن فريق التأهيل والتدريب المهني، ومن ثم أخذ موافقة الجهات المسؤولة وموافقة أولياء الأمور على إدراج أبنائهم وبناتهم ضمن فريق التمكين والتأهيل المهني من خلال ورشة النسيج.
أما المرحلة الثانية فتمثلت في توفير الكادر المتخصص من خلال الاستعانة بإحدى المدربات والتي انتهت من التدريب وانخرطت في العمل الميداني، وفي المرحلة الثالثة تم تحديد المنتجات التي تلائم القدرات العقلية للطالبات ويمكنهم التدرب عليها وإقبال الجمهور لضمان بيعها، أما المرحلة الرابعة فتم توفير الاحتياجات الضرورية للتدريب على حرفة النسيج بالتنسيق مع المدربة مثل النول والخيوط والمواد الخام المختلفة في عملية التدريب على مسارات النسيج المختلفة. والمرحلة الخامسة هي مرحلة تدريب معلمي التربية الخاصة والطلاب على تصنيع المنتجات، والمرحلة السادسة الثقل التدريبي حيث قامت معلمات التربية الخاصة بزيادة الجرعة التدريبية المقدمة للطالبات من خلال نقل الأثر التدريبي وإعطاء التغذية الراجعة للمهارات التي لما يتم إتقانها في التدريب السابق بسبب الفروق الفردية، والمرحلة السابعة تم طرح المنتجات التي قام طلاب ذوو الإعاقة العقلية خلال فترة التدريب في الأسواق، ومن خلال المواقع الإلكترونية وإقامة معرض في إحدى المجمعات التجارية الكبيرة.
واستهدف المشروع 25 طالبة من ذوي الإعاقة العقلية و12 معلمة من معلمات الدمج العقلي وأولياء أمور الطالبات، وطبق في 7 مدارس من تعليمية محافظة الداخلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع. وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع. وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة. وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة. وتتضمن الأنشطة الرئيسة للمبادرة ورش عمل تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم. وتطمح الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، بالإضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. وتمثل «جسور التمكين» خطوة رائدة نحو تعزيز التعليم الشامل والمستدام في دولة الإمارات، وتجسد رؤية الجامعة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وشمولية.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يترأس اجتماع مجلس الدفاع.. ويؤكد أهمية تطوير المنظومة الدفاعية للدولة خولة السويدي: عام المجتمع يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التلاحم الاجتماعي المصدر: وام