الحوثي يفسر سر صمت السيد نصر الله وطبيعة مشاركة اليمن في الحرب ..(نص+فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
واكد الحوثي في كلمة له في افتتاح مؤتمر مركز القلب السنوي الـ 15 والمؤتمر اليمني السادس للتصوير التشخيصي للقلب ان العدوان الاسرائيلي يشن حرب شرسة لكن لبنان اليوم يتحرك على طول الحدود ويضرب ضربات قوية وفاعلة وناجحة.
غزة اليوم هي قلبٌ مفتوح وقلبٌ جارح لشعبنا ولوطننا.
وهذا القلب المفتوح والجارح – كما قال أخي الأستاذ أحمد – المفترض بالزعماء الذين قاموا يتحدثوا باسم الأنظمة العربية أن يكون لهم موقف آخر.
اليوم كل الأنظمة أو كل الرؤساء يبحثون عن الحلول لإسرائيل، لم نجد نظاما عربيا وقف وتحرك من… pic.twitter.com/LyhjHHwKhj — محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) October 24, 2023
واضاف بان الجميع يتحدث حول أنهم لم يستطيعوا أن يفسّروا نوايا القائد العظيم والكبير السيد حسن نصر الله لأنه صمت ولم يتكلّم، ويريدون معرفة ما الذي يريد وما الذي سيفعل، لأنه في العادة دائماً –
واشار الى حديث الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي الذي– قال فيه “بيكون هناك مراكز استطلاع”، والأخوة الصحفيون دائماً يبحثون عن أي مسؤول لأجل إنهم يأخذوا منه تصريحات والأمريكي بيستفيد منها”،
واشار الى انه في بعض الحالات لا يفترض أن كل واحد يصرّح أو يتحدث، فلذلك الصمت يكون له قيمة في بعض الأحيان كما للتهديد قيمته أيضاً، لأجل لا يقال إننا نزايد على الصمت في هذه المرحلة.
واضاف: نريد أن يفهم الناس جميعاً أننا بحاجة إلى أن يكون لدينا الوعي الكبير والعظيم.
اما بالنسبة لمشاركة اليمن في الدفاع عن غزة فاكد الحوثي بان هناك تنسيق دائم ونحن عند كلمتنا في هذا الموضوع، لا يوجد أي قلق، التنسيق تام، والتحرك وفق التنسيق هذا،
واكد بان : لا قلق بالنسبة للشعب اليمني فأنتم تشاركون على طول الخط، تشاركون مع المقاومة، وهذه نعمة كبيرة أن نكون بصمودنا بموقفنا بتحركنا نقف إلى جانب المجاهدين ضد أعداء الله.
- نص الكلمة :
غزة اليوم هي قلبٌ مفتوح وقلبٌ جارح لشعبنا ولوطننا. وهذا القلب المفتوح والجارح – كما قال أخي الأستاذ أحمد – المفترض بالزعماء الذين قاموا يتحدثوا باسم الأنظمة العربية أن يكون لهم موقف آخر.
اليوم كل الأنظمة أو كل الرؤساء يبحثون عن الحلول لإسرائيل، لم نجد نظاما عربيا وقف وتحرك من أجل أن يأخذ الدور الريادي في مواجهة إسرائيل وليس للبحث عن حل أو الدعوة للتهدئة. عندما شنّوا الحرب على بلدنا قالوا “إن عاصفة الحزم أتت من أجل جيراننا، من أجل إعادة الشرعية”، شرعية عبدربه عبدربه الذي كان راقد ما بيذهن. اليوم مليونا نسمة وبعض مئات الآلاف في غزة ولم نرهم يعلنون عاصفةً لا حزم ولا عزم ولا غيرها، لماذا؟ لم يجرؤوا حتى على التصريح بأنهم سيقفوا إلى جانب الأخوة في فلسطين.
وعادةً ما يتوجّه الخطاب إليهم باعتبار أنهم حركوا في العدوان علينا 2000 طائرة كانت تشن غاراتها 24 ساعة على بلدنا.
هذا العدد الكبير من الطائرات هو أكثر مما ستأتي به أمريكا من طائرات على حاملاتها التي تهدد وترعد وتبرق وإن كنّا لا نراها شيئا. عندما نقول إننا لا نراها شيئا لأن السلاح الذي قُصِفَت به الجمهورية اليمنية هو سلاح أمريكي وطائرات أمريكية ومن غرف عمليات فيها الضباط الأمريكيون، والذي تُقصَف به اليوم غزة هي طائرات أمريكية وسلاح أمريكي وبإدارة أمريكية كما كان في اليمن، لم تقدّم هذه حاملة الطائرات أي شيئ جديد إلى المعركة، هي نفسها، لو وُجِدَ السلاح الفعّال لمواجهة هذه الطائرات لكانت النتائج عكسية تماماً، فلا قلق مما يحصل، اليوم في غزة لن يستطيعوا أن ينهوا المقاومة، ولن يستطيعوا أن يقضوا على المقاومة، وستبقى المقاومة مستمرة ولديها القدرات أكثر مما هو لديها الآن، ستخرج من هذه المعركة بقدرات أقوى وأكبر، وستجدون هذا بإذن الله في المستقبل.
أليست هذه الطائرات هي من قَصَفَت في 2008م وحتى اليوم؟ وكم مرة أعلنوا عن هدفهم في إنهاء “حماس” وهدفهم في إنهاء “الجهاد”؟
في عدوانهم الذي أسموه “سيف القدس” أعلنوا أنهم بصدد إنهاء “الجهاد”؟ ألم يقل اليهود هذا؟
واليوم يعلنون أن هدف عملياتهم هو إنهاء “حماس” من القطاع، لن ينهوا “حماسا”، سيرتكبون مجازر وسيعملون كل ما في وسعهم لكن لن يستطيعوا أن يصلوا إلى المقاومين، ستكون الجرائم كلها بحق أولئك الذين يقولون “إنهم ليس لهم علاقة وجالسين في البيوت”، ستكون ضد المدنيين الأطفال العزّل فقط، أما المقاوم الذي دخل إلى ما بعد حدود 48 وقاتل بشراسة فإنه إذا ما تقدّم الإسرائيلي – وهذا بحسب ما يؤكده الأخوة الفلسطينيون – فسيريه النكال الكبير والعظيم وسيريه ما لم يره من قبل.
الفلسطيني كان يصمد وفي يده حجر، اليوم يصمد وفي يده صاروخ، المعادلة تغيّرت وعلى اليهودي أن يعلم ذلك وعلى الأنظمة العربية أن تعلم ذلك وأن تقف إلى جانب هؤلاء الأبطال.
لا ينتظروا الناس لأحد، من ينتظر لمن؟ الباقون كلهم يعلنون عداءهم لنا ونحن منتظرون لأمريكا أو بريطانيا أو فرنسا أو ألمانيا! كلهم يقولون بأنهم أعداؤنا.
الله سبحانه وتعالى قال لنا في معادلة ذكرها في القرآن الكريم “وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً”.
اليوم فقط نرى شواهد كبيرة وعظيمة في القرآن الكريم ماثلة أمامنا سواءً في المعركة العسكرية أو في غيرها، بيقاتلونا كافة ولا غرابة ، الغريب في الموضوع أن لا تتحرك هذه الأنظمة العربية مع إخوانهم المجاهدين في فلسطين أو في لبنان، لبنان اليوم يشن حرب شرسة، لبنان اليوم يتحرك على طول الحدود ويضرب ضربات قوية وفاعلة وناجحة، وأصبحوا اليوم يتحدثون عن أنهم لن يستطيعوا أن يفسّروا نوايا القائد العظيم والكبير السيد حسن نصر الله لأنه صمت ولم يتكلّم، يريدون أن يعرفوا ما الذي يريد وما الذي سيفعل، لأنه في العادة دائماً – كما كان يقول الشهيد القائد – قال “بيكون هناك مراكز استطلاع”، والأخوة الصحفيون دائماً يبحثون عن أي مسؤول لأجل إنهم يأخذوا منه تصريحات والأمريكي بيستفيد منها”، في بعض الحالات لا يفترض أن كل واحد يصرّح أو يتحدث، فلذلك الصمت يكون له قيمة في بعض الأحيان كما للتهديد قيمته أيضاً، لأجل لا يقال إننا نزايد على الصمت في هذه المرحلة.
نريد أن يفهم الناس جميعاً أننا بحاجة إلى أن يكون لدينا الوعي الكبير والعظيم. اليوم المعركة موجودة ونحن بالنسبة لنا كما قائد القائد – حفظه الله – هناك تنسيق دائم، لا أحد يقلق من الشعب اليمني، ونحن عند كلمتنا في هذا الموضوع، لا يوجد أي قلق، التنسيق تام، والتحرك وفق التنسيق هذا، يتم العمل وفق التنسيق، يتحرك الناس وفق التنسيق فلا قلق بالنسبة للشعب اليمني فأنتم تشاركون على طول الخط، تشاركون مع المقاومة، وهذه نعمة كبيرة أن نكون بصمودنا بموقفنا بتحركنا نقف إلى جانب المجاهدين ضد أعداء الله.
ما أسوأ هذه الأنظمة التي لم تستطع شعوبها أن تخرج حتى بمظاهرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأنظمة العربیة وفق التنسیق یبحثون عن إلى جانب ما الذی أن یکون على طول فی بعض
إقرأ أيضاً: