كشف الإعلامي أحمد موسى، جهود الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل استدامة دخول المساعدات بشكل يومي لأهالي قطاع غزة الذين يعيشون ظروفًا صعبة منذ العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ 18.

وقال خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لولا ضغط مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، ما كان في كيلو أرز يدخل قطاع غزة حتى اليوم.

ولفت إلى أن الجهود المصرية المصرية نجحت في إدخال مئات الأطنان من المساعدات على متن 75 شاحنة على أربع دفعات إلى قطاع غزة، ومنها شاحنات مؤسسة النائب محمد أبو العينين ضمن التحالف الوطني للعمل الأهلي.

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن مصر هي الداعم الأول لفلسطين في المساعدات الإنسانية التي تشمل الدواء والغذاء وتدخل عبر الشاحنات من خلال معبر رفح.

وشدد على أن إسرائيل كانت ترفض دخول المأكل والمشرب والوقود إلى غزة من أجل الضغط على الفلسطينيين وإجبارهم على الهجرة إلى مصر.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن مصر ربطت دخول المساعدات لقطاع غزة، بخروج بعض العالقين على معبر رفح من حاملي جنسيات أجنبية في الجانب الفلسطيني.

وأردف أن هناك قواعد ومواقع عسكرية أمريكية بالمنطقة تتعرض للضرب وقد نجد واشنطن تضرب في بعض الدول خلال الفترة المقبلة، موضحا أن مقترح ماكرون بشأن قيام التحالف الدولي بمواجهة حماس، يعني أن حلف الناتو على حدودنا.

وأضاف أن إسرائيل أجلت العملية البرية على قطاع غزة، وأمريكا هي من تقوم بالتخطيط وأرسلت خبراء وقيادات من الجيش الأمريكي إلى تل أبيب، لأن بايدن لا يثق في إسرائيل، ولذا القادة الأمريكان يتولون قيادة العمليات البرية في غزة وهم لهم خبرة في العراق وأفغانستان وغيرهم.

وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن الاجتياح البري لقطاع غزة، سيكون بمثابة عملية عسكرية كبيرة، قد تشمل إيران وحزب الله، لأنهما يهددان بالتدخل في الحرب حال الاجتياح البري.

واستطرد أن أمريكا لديها قواعد عسكرية في المنطقة والإقليم منتشرة وجاهزة إلى جانب حاملتي الطائرات وهذا يجعلها قادرة على توجيه أكثر من ضربة في وقت واحد.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد موسى فلسطين قضية فلسطين الإعلامی أحمد موسى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”

يمانيون../
ما تزال أزمة النقل الجوي، تشكل هاجسًا يصعُبُ تجاوُزُه لدى الكيان الصهيوني، وتفاقم المأزق الذي تعيشه حكومة المجرم نتنياهو، جراء استمرار العدوان والحصار على غزة، وارتداداتها المباشرة وغير المباشرة، والتي تسهم في تعميق الجراح التي تثخن الاقتصاد “الإسرائيلي”.

ونشرت وسائل إعلام العدوّ الصهيوني أخبارًا وتقارير، أكّـدت استمرار أزمات النقل الجوي على الرغم من توقف العمليات الصاروخية لحزب الله، والتي كانت تمطر مختلف المدن الفلسطينية المحتلّة، خُصُوصًا مطار بن غوريون الذي كان الأكثر توقفًا خلال الفترات الماضية؛ ما دفع عشرات الشركات الأمريكية والأُورُوبية العاملة في النقل الجوي على تعليق رحلاتها من وإلى المطارات التي يتلها العدوّ الإسرائيلي.

وقالت قناة “كان” العبرية: إن “هناك خيبة أمل عميقة لدى جهات في قطاع الطيران عقب استمرار الأزمة في هذا القطاع، منذ اندلاع الحرب، وتعليق العديد من شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها من وإلى إسرائيل”، في إشارة إلى انعدام أيٍّ من المؤشرات التي قد تجعل الشركات المتوقفة تعود مجدّدًا للعمل في مطارات العدوّ، أَو على الأقل تقليص فترة التعليق، خُصُوصًا أن هناك شركات أمريكية وأُورُوبية كبرى علَّقت رحلاتها حتى أُكتوبر العام القادم 2025.

وتضيف القناة الصهيونية بالقول: إن “الإحباط يخيّم على القيّمين على قطاع الطيران في البلاد؛ لقلّة وتدنّي عدد شركات الطيران الأجنبية التي أعلنت عن استئناف نشاطاتها وإعادة تسيير رحلات الطيران إلى إسرائيل”، موضحةً أن هناك العديد من المخاوف لدى شركات الطيران؛ ما جعلها متحفِّظةً على قرار استئناف الرحلات.

ووفق القناة الصهيونية، فَــإنَّ العمليات اليمنية أسهمت بشكل مباشر في تعطيل آفاق عودة الشركات الجوية، جراء العمليات الصاروخية والجوية التي تطال عمق الاحتلال في “يافا” التي يسميها العدوّ “تل أبيب”؛ ما يؤكّـد أن اليمن يسير في فرض أزمة نقل جوية إضافة إلى الحصار البحري الخانق الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على كيان العدوّ بالعمليات الواسعة والنوعية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط وخليج عدن والمحيط الهندي.

وأكّـدت “كان” العبرية أن “بعض الجهات في قطاع الطيران أعربت عن خشيتها الشديدة من أن تزداد الأوضاع الحالية خطورة، مع إمْكَانية تأزّم الأوضاع الأمنية من جديد؛ بسَببِ عمليات اليمن”، في تأكيد على أن عمليات اليمن أبقت على مكامن الاختلالات والمعاناة التي كانت تسببها صواريخ ومسيرات حزب الله قبل وقف إطلاق النار، وهذا أَيْـضًا يشير إلى أن العدوّ الصهيوني لن يتمكّن من تفادي الأضرار التي تسببها جبهات الإسناد سواء في اليمن أَو لبنان أَو العراق أَو غيرها.

وزادت القناة العبرية التأكيد على تفاقم المخاوف في الداخل الصهيوني وفي صفوف الشركات الجوية جراء تصاعد العمليات اليمنية في “يافا”، بقولها: إن “مثل هذا التوتر من شأنه أن يؤثّر على القطاع برمّته قبل حلول العام الجديد، وبذلك سيظلّ المعروض المقترح لتفعيل خطوط طيران جوية وتسيير رحلات طيران، ضئيلًا والأسعار مرتفعة جدًّا”.

وبهذه المعطيات، فَــإنَّ العام المقبل 2025 قد يشهد استمرار وتفاقم الأزمات التي يعاني منها العدوّ الصهيوني، إذَا ما استمر التصعيد اليمني بهذه الوتيرة، فضلًا عن المؤشرات العسكرية والميدانية والاستراتيجية التي تؤكّـد حتمية تصاعد العمليات اليمنية في الفترات المقبلة، وذلك لموازاة الإجرام الصهيوني وَأَيْـضًا التصدي للاعتداءات التي تتعرض لها اليمن من قبل العدوّ الإسرائيلي ورعاته الأمريكيين والبريطانيين.

ومن المؤكّـد أن تستمر معاناة الكيان الصهيوني في النقل الجوي، أَو قد تتفاقم، خُصُوصًا أنه في كُـلّ مرة تنطلق الصواريخ اليمنية، فَــإنَّ الرحلات تتوقف في مطار “بن غوريون”، وقد تكرّر هذا الأمر عدة مرات، حتى زادت المخاوف لدى شركات الطيران والنقل الجوي، والتي بدورها استمرت في تمديد فترات التعليق، فضلًا عن تزايد أعداد الشركات المتوقفة عن التعامل وتسيير الرحلات من وإلى فلسطين المحتلّة.

مقالات مشابهة

  • أحمد الفيشاوي ضيف الإعلامي نزار الفارس بهذا الموعد «فيديو»
  • أحمد موسى: مصر سددت 38.7 مليار دولار ديونًا مستحقة
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • الإعلامي أحمد يونس: يوسف الشريف وافق على تجسد رواية «نادر فودة» في عمل فني
  • العمليات العسكرية اليمنية تفاقم أزمة النقل الجوي في “إسرائيل”
  • أحمد موسى: أي حد هيقرب من سماء الوطن هيتحرق
  • أحمد موسى: ما حدث في سوريا نتيجة لخطة نتنياهو ولن نسمح لأي طرف بتهديد المصريين
  • أحمد موسى: هناك استهداف من العدو للدولة المصرية لتنفيذ أجندته
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة