الخارجية المصرية: ما تفعله إسرائيل في غزة ليس ضمن مصطلح الدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال سامح شكرى وزير الخارجية المصرية، إن مجلس الأمن يتخذ قرارت حاسمة بشأن أى مشروع يتم تقديمه، يقدم حلولا ناجزة لأى أزمة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى للمجموعة العربية على هامش اجتماع مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، ردا على رأى المجموعة العربية فى المشروع الأمريكي المقدم التصويت بمجلس الأمن حول التصعيد العسكرى بقطاع غزة.
وأضاف شكرى أن ما تفعله إسرائيل في غزة، ليس ضمن مصطلح الدفاع عن النفس.
ومن المقرر أن يُلقي وزير الخارجية المصرية، بيان مصر، أمام مجلس الأمن، حيث سيستعرض رؤية مصر، وتقييمها للتصعيد العسكري الخطير الذي يشهده قطاع غزة، ومطالبتها بضرورة الوقف الفوري للإعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي مجلس الأمن الخارجية المصرية
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا تصف تصريحات وزير الخارجية النمساوي بشأن الأزمة في أوكرانيا بالأكاذيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ بأن الصراع في أوكرانيا استمر ألف عام، بالأكاذيب.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال شالنبرغ خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا في فيينا، إنهم اجتمعوا في "موعد حزين للغاية، وكأن ألف عام بالضبط قد مرت بالأمس منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا".
وكتبت زاخاروفا في قناتها على "تلغرام": "المزيد من الأكاذيب، القليل من الأكاذيب - الجميع معتادون على ذلك".
يذكر أن يوم الأربعاء كان اليوم الألف من العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، قال وزير الخارجية النمساوي إن حل الصراع في أوكرانيا يتطلب دعم الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأطلقت روسيا العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، لحماية الأشخاص الذين تعرضوا للانتهاكات والإبادة الجماعية على يد نظام كييف.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العملية الخاصة كانت إجراء قسريا، ولم تُترك لروسيا "أي فرصة لفعل خلاف ذلك، ونشأت مخاطر أمنية لدرجة أنه كان من المستحيل الرد بوسائل أخرى".
وأكد أن روسيا تحاول منذ 30 عاما التوصل إلى اتفاق مع حلف شمال الأطلسي بشأن مبادئ الأمن في أوروبا، لكنها واجهت ردا على ذلك إما الخداع والأكاذيب الساخرة، أو محاولات الضغط والابتزاز، في حين أن الحلف وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من احتجاجات موسكو، يتوسع بشكل مطرد ويقترب من حدود روسيا الاتحادية.