(عدن الغد)خاص:

حذر برنامج الأغذية العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة، من اتساع تداعيات المنخفض الاستوائي – الذي شهده المحيط الهندي وبحر العرب منذ الـ17 من أكتوبر الجاري- على المحاصيل الزراعية في مناطق شرق اليمن، مشيرة إلى حتمية عودة الجراد الصحراوي بعد الإعصار.

وأكد آخر تحديث حول تداعيات الإعصار للبرنامج الأممي نشر مؤخراً على موقع "reliefweb"، أنه نتيجة للإعصار- الذي تحرك غربًا ثم جهة شمال غرب باتجاه الساحل الجنوبي لليمن وعمان- بدأت الأمطار تتساقط بعد منتصف الليل مباشرة على الساحل من الغيضة في شرق اليمن إلى صلالة في جنوب عمان.

وتوقع التقرير الأممي الحديث، أن تكون الأمطار غزيرة على المناطق الساحلية القريبة من الغيضة، مرجحاً هطول أمطار خفيفة اليوم الثلاثاء والأربعاء على المناطق الداخلية من الهضبة القريبة من رماح والربع الخالي.

وقال إن الجراد الذي سيعقب الإعصار قد يصل الهضبة الشرقية لليمن والربع الخالي، حيث يمكن أن يتكاثر في نهاية المطاف في نوفمبر وديسمبر.



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

ماكرون يتفقد إعادة إعمار مايوت بعد الإعصار المدمر

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إلى مقاطعة مايوت لتقييم الأضرار وتقديم خطة "إعادة بناء" الأرخبيل الذي لا يزال يعاني الآثار المدمرة لإعصار "شيدو" في ديسمبر الماضي.
و"مامودزو"، عاصمة الإقليم، هي المحطة الأولى من جولة تستمر خمسة أيام في منطقة المحيط الهندي، تقوده أيضا إلى "لاريونيون"، وهي مقاطعة فرنسية أخرى، ثم إلى مدغشقر وموريشيوس.
ولدى نزوله من الطائرة، قال ماكرون "لقد استجبنا لحالة الطوارئ القصوى. وأنا هنا الآن لتقييم ما تم إنجازه بشكل جيد وما لم يتم إنجازه بشكل كافٍ، من أجل الدفع بالعجلة إلى الأمام".
ويرافقه وزراء أقاليم ما وراء البحار والزراعة والصحة والفرنكوفونية.
وأعلن، أمام نواب في مايوت، أن "لمايوت مستقبلا في هذه المنطقة إذا وفرنا الوسائل".
ويحمل ماكرون معه مشروع قانون "لإعادة بناء" الأرخبيل يرمي إلى تعزيز مكافحة الهجرة غير النظامية والسكن غير القانوني وانعدام الأمن ودعم الاقتصاد المحلي.
وهذه الخطة بقيمة 3,2 مليارات يورو بين عامَي 2025 و2031، بحسب الرئاسة وسيأتي تمويلها من "الصناديق الوطنية" وكذلك من "المانحين الأوروبيين" و"الدوليين" الذين قال إيمانويل ماكرون إنه يريد الاستعانة بهم.
وأكد أنه سيتم التصويت على القانون "بحلول الصيف".
وستتم المصادقة على هذا النص الذي ينتظره نواب مايوت بفارغ الصبر منذ سنوات، في المساء خلال جلسة خاصة لمجلس الوزراء برئاسة ماكرون عبر الفيديو من الطائرة التي ستقله إلى جزيرة "لاريونيون".
وزار الرئيس الفرنسي "تسينغوني" (غرب) حيث تحدث خلال زيارته السابقة في ديسمبر مع السكان المنكوبين.
وبعد أربعة أشهر، عادت شبكات المياه والكهرباء والاتصالات إلى الخدمة، واستقبلت النساء الرئيس على وقع الطبول والأغاني التقليدية.
في فبراير الماضي، اعتمد البرلمان الفرنسي قانون طوارئ ينص على تخفيف القيود على العمران ومنح إعفاءات ضريبية للدفع بعملية إعادة الإعمار.

أخبار ذات صلة أوستابنكو تصعق سابالينكا في نهائي شتوتجارت عالم التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي يدخل الصفوف الدراسية المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • صاروخ يُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في الشمال
  • خبير أرصاد: تحسن فرص هطول الأمطار في اليمن الأسبوع المقبل
  • المهرة.. ضبط 3 من مروّجي المخدرات في ضواحي الغيضة
  • لا امطار متوقعة على صنعاء.. متغيرات الأحوال الجوية في اليمن 
  • تقرير صيني يكشف الأمر الذي يُرعب أمريكا إن فكرت بحرب برية في اليمن
  • طقس العرب يحدّث توقعاته حول المنخفض الخماسيني ويحذّر
  • ماكرون يتفقد إعادة إعمار مايوت بعد الإعصار المدمر
  • تخوف إسرائيلي من اتساع رقعة تواقيع الجنود على عرائض وقف حرب غزة
  • تحذيرات من خطورة استمرار التدهور الدولار بعدن بـ 2476