رئيس انتقالي تبن يلتقي برئيس مركز امجرباء لمناقشة موضوع الأيتام
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
التقى الاستاذ المناضل محمد سالم الوعل رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية تبن صباح اليوم الثلاثاء بالاخ المناضل احمد ناجي العيسائي رئيس اللجنة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مركز امجرباء الشرقي والغربي في مكتبه بمنطقة امجرباء .
وفي اللقاء قدم الوعل تحايا رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة لحج الاستاذ وضاح الحالمي
بعد ذلك قدم الوعل الشكر والتقدير للاخ احمد ناجي العيسائي رئيس مركز امجرباء للجهود التي يبذلها في المركز وخدمة المواطنين مضيفا بأنه شخصية وطنية واجتماعية يحظى باحترام وتقدير الجميع.
وفي اللقاء تم التطرق إلى موضوع الايتام وبحسب توجيهات القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي محافظة لحج وبناء على طلب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل
وقد زوده الوعل بالوثائق والتوجيهات المطلوبة.
بدوره شكر رئيس المركز احمد ناجي العيسائي جهود وتعاون رئيس انتقالي تبن الوعل ومايبذله من جهود كبيرة لخدمة الوطن وأبناء مديرية تبن.
شارك في اللقاء الأخ عبدالله العفيفي عضو قيادة مركز امجرباء.
*من عبدالحكيم باعوين
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المحلیة للمجلس الانتقالی الجنوبی
إقرأ أيضاً:
مهرجان خطابي وفني احتفاء بيوم الوعل اليمني بمأرب
شمسان بوست / عبدالله العطار.
شهدت مدينة مأرب اليوم، مهرجاناً فنياً وخطابياً؛ احتفاءً بيوم الوعل اليمني، نظمته القومية اليمنية”أقيال” تحت شعار (انتصارا للذات اليمنية وإحياء للرموز الخالدة للأمة اليمنية الضاربة في جذور الناريخ)،حيث خصص يوم 22 يناير من كل عام يوما وطنيا للوعل وإحيائه كرمز تاريخي في اليمن، وهوية تاريخية ،وتذكير لكل يمني بأن هويته ممتدة عبر آلاف السنين.
وفي الحفل بحضور عدد من المثقفين والناشطين والإعلاميين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية والعسكرية، ألقى رئيس الهيئة العامة للكتاب يحيى الثلايا كلمة أكد فيها أن إحياء الأيام القومية للأقيال، بما فيها يوم الوعل، يمثل مشروعاً فكرياً وثقافياً يسعى لإعادة بناء الهوية اليمنية المتسلسلة عبر التاريخ، والمتوجة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر التي تعرضت للتشويه بفعل الأفكار الدخيلة،كما يعد
استعادة لمسار الحضارة اليمنية وإعادة توجيه الشعب نحو تاريخه الحقيقي، بعيداً عن محاولات الطمس والتزييف.
ولفت الثلايا إلى أن هذا الاحتفاء يعكس رغبة قوية في إعادة الاعتبار للخصوصية الثقافية للشعب اليمني، ورفض الهيمنة الثقافية السلالية التي حاولت محو هذه الهوية….مشيرا إلى أن المهرجان يأتي تأكيدا على أهمية التمسك بالجذور الثقافية والحضارية لليمن، وتعزيز الهوية اليمنية في مواجهة التحديات الإمامية الحالية.
وفي الكلمة الترحيبية للأقيال اشار معبر جراد ، أن يوم الوعل اليمني يعبر عن أكثر من مجرد احتفال، فهو رسالة قوية تحمل في طياتها دعوة للعمل على جميع المستويات. إنه يوم للتأكيد على أن حماية الإرث الطبيعي والثقافي ليس خياراً، بل واجب يفرضه الانتماء لتاريخ عظيم. هذه المناسبة هي فرصة للشعب اليمني للوقوف صفاً واحداً في وجه التحديات والطائفية التي تنتهجها مليشيا الحوثي، وتذكير أنفسهم بأنهم أبناء حضارة لا تزال أصداؤها تتردد في كتب التاريخ،وهو ما يؤكد انتماء هذه الأمة لتاريخها العريق الذي يستعيد من خلاله اليمنيون ذاتهم وهويتهم.
من جهة أخرى تناولت غدير الدودحي،في كلمة المرأة الدور التاريخي للمرأة اليمنية المناضلة والمكافحة والعصامية ،ووقوفها إلى جانب أخوتها الرجال من أقيال اليمن على مر التاريخ،وهو يتوج اليوم بزخم فكري لاستعادة ذواتنا وهويتنا،ومواجهة مشاريع التجريف للهوية واستلاب المرأة حضاريا، تاتي في مقدمة ذلك الخرافة الهاشمية.
وأوضحت الدودحي أن المرأة اليمنية اليوم ،رغم الفجوة المصطنعة بينها وبين ماضيها العريق،لا تزال حاضرة في ركب الحضارة الإنسانية إبداعا وقدرة وإرادة.
تخلّل المهرجان العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والأغاني الوطنية والمقطوعات الفنية التي تتحدث عن الهوية القومية اليمنية، أثارت الحماس ونالت الاستحسان.