قال الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة، إن فيروس كورونا موجود كمرض وانتهى كوباء وأصبح فيروسا مثل باقي الفيروسات الموجودة.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، على هامش المؤتمر العلمي للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، أن هناك عدد من الأضرار التي حدثت لمرضي كورونا بعد التعافي، مشيرا إلى أن الأمراض التنفسية محور عمل البرنامج وهناك الكثير من المناقشات بين علماء من دول العالم.

وأكد تاج الدين، أن التعامل المصري مع فيروس كورونا كان جيد للغاية وبشهادة خبراء العالم، ولعل الإرادة والدعم السياسي كان له الجانب الأكبر من الدعم اللامحدود لقطاع الصحة من مستشفيات وتأهيل وانشاء ومستلزمات وغيرهم من الدعم الصحي.

وتابع، أنه تم اصدار البرنامج البروتوكول الخاص بأمراض الجهاز التنفسي من خلال وضع برتوكول لكل مرض علي حدا مشيرا إلي أن المبادرات الرئاسية أتت ثمارها علي صحة الشعب المصري.

لافتا إلى أن مشروع التأمين الصحي الجديد جمع كافة أفراد الشعب المصري تحت مظلة علاجية وتامينية واحده بخلاف التأمين الصحي بشكله القديم.

وتابع، مبادرة علاج فيروس سي والكشف والعلاج مجانا أنقذت أكباد المصريين من وهذا ينطبق علي باقي البرامج والمبادرات الرئاسية

وأوضح تاج الدين، أن مصر حريصة كل الحرص علي الدواء المقدم للمصريين من خلال التجارب مشيرا إلي أن زراعة الرئة في مصر قطعت شوطا كبيرا ومازال هناك الكثير من المجهودات والمقترحات التي تمت الان علي قدم وساق

واشار إلي أن السبب الرئيسي لسرطان الرئة التدخين والتلوث البيئي ولذا لابد من الحد ومنع الشباب من التدخين موضحا أن التدخين بكافة أشكاله لها أثار جانبيه واضرار ولم يثبت حتي الآن قلة حدة اضرار التبغ المسخن وغيره من الأنواع الأخرى.

وأوضح تاج الدين أن نصيحته لمن يتعرض لدور برد أن يتواجد في المنزل لمدة 3 أيام مع تطبيق معايير السلامة والصحة من الرشح في مناديل والتخلص منها وتقوية المناعة وغيرها.

وقال تاج الدين، إن الحصول علي مصل الانفلونزا الموسمية ليس لكافة فئات المجتمع، وأنما لبعض الفئات ومن أبرزها كبار السن، الأطفال أقل من 5 سنوات امراض مزمنة في القلب، السيدات الحوامل، مرضى الأورام.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كورونا لقاح رئيس الجمهورية الدرن الانفلونزا الموسمية تاج الدین

إقرأ أيضاً:

واشنطن تبحث نشر قوات في اليابان إن حدثت أزمة مرتبطة بتايوان

ذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن الولايات المتحدة تخطط لسيناريوهات نشر قوات عسكرية في اليابان والفلبين إن حدثت أزمة مرتبطة بتايوان التي أعلنت اليوم الاثنين رصد بالون صيني بالقرب من الجزيرة.

ونقلت وكالة "كيودو" مساء أمس الأحد عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة على العلاقات اليابانية -الأميركية" قولها إن هذه السيناريوهات "سيتم دمجها في خطة عمليات مشتركة أولية ستوضع في ديسمبر/كانون الأول المقبل".

وحسب المصادر "سيُنشر فوج من مشاة البحرية الأميركية مجهز بنظام صواريخ مدفعية عالي الحركة ومتعدد الإطلاق على طول جزر نانسي، وهي سلسلة جزر يابانية تمتد من الطرف الجنوبي من كيوشو إلى يوناغوني قرب تايوان".

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادرها أنه بمجرد أن يصبح احتمال نشوب أزمة تشمل تايوان وشيكا، سيتم إنشاء قواعد مؤقتة على جزر مأهولة، وسيشارك الجيش الياباني بشكل أساسي في الدعم اللوجستي، خصوصا من خلال توفير وقود وذخيرة".

بالون صيني

من جانبها أعلنت تايوان اليوم أنها رصدت بالونا صينيا فوق المياه شمال غرب الجزيرة، وهو الأول منذ أبريل/نيسان الماضي، حيث تواصل بكين الضغط على تايبيه لقبول مطالبها بالسيادة.

وتم رصد البالون الساعة 6:21 مساء (10:21 بتوقيت غرينتش يوم الأحد )على بعد نحو 111 كيلومترا (69 ميلا) شمال غرب مدينة كيلونج على ارتفاع 10 آلاف و58 مترا، واختفى في الساعة 8:15 مساء. وفقا لوزارة الدفاع، التي تصدر بيانات يومية عن الوجود العسكري الصيني حول تايوان.

وبالإضافة إلى البالون، تم رصد 12 طائرة عسكرية صينية و7سفن حربية حول تايوان خلال 24 ساعة حتى الساعة 6:00 صباحا اليوم بالتوقيت المحلي، حسبما ذكرت الوزارة.

وتنشر بكين بانتظام طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار وسفن حربية حول تايوان، وأحيانا بالونات، حيث تواصل الضغط العسكري وتصف تايوان البالونات بأنها شكل من أشكال مضايقة "المنطقة الرمادية" – وهو تكتيك لا يرقى إلى مستوى العمل الحربي.

أصبحت البالونات من الصين موضوعا سياسيًا محفوفا بالمخاطر في أوائل عام 2023 عندما أسقطت الولايات المتحدة ما سمته بالون تجسس.

وحلق البالون الضخم، الذي كان يحمل حمولة كبيرة من الإلكترونيات، فوق منشآت عسكرية أميركية حساسة وأثار مخاوف من أن بكين كانت تجمع معلومات استخباراتية حيوية. وقالت بكين إنها كانت سفينة مدنية انحرفت عن مسارها.

يذكر أن الصين تعتبر جزيرة تايوان  ـ ذات الحكم الذاتي ـ جزءا لا يتجزأ من أراضيها، مؤكدة عزمها على استعادتها ولو بالقوة إن لزم الأمر.

وتعود الخلافات بين بكين وتايبيه إلى الحرب الأهلية الطويلة الدامية التي خاضها الشيوعيون بقيادة ماو تسي تونغ ضد قوميي حزب كومينتانغ بزعامة تشانغ كاي شيك.

وبعد هزيمتهم على يد الشيوعيين الذين أسسوا جمهورية الصين الشعبية في الأول من أكتوبر/تشرين الأول 1949، لجأ القوميون إلى تايوان، التي تحظى منذ ذلك الحين بحكومتها وجيشها وعملتها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تبحث نشر قوات في اليابان إن حدثت أزمة مرتبطة بتايوان
  • أحمد فتوح انتظم في تدريبات الزمالك بعد التعافي من البرد
  • خالد الغندور: أحمد فتوح انتظم في تدريبات الزمالك بعد التعافي من البرد
  • تقرير يكشف إهدار أموال الاتحاد الأوروبي خلال أزمة كورونا
  • بارو: هناك فرصة سانحة للهدنة بين حزب الله وإسرائيل
  • «البسوا الكمامات».. تحذيرات عاجلة من الأرصاد الجوية لمرضى الجيوب الأنفية
  • «معلومات الوزراء»: إنشاء 4.5 مليون ملف صحي لمواطني محافظات «التأمين الصحي»
  • انسحاب غيتز يقلص الأضرار لترامب
  • بو عاصي يتفقد مكان القصف في عين الرمانة
  • حكايات مر بها أبطال مسلسل «6 شهور» مع موظفي «السيلز».. ماذا قالوا؟