ننتخب من أجل مستقبلنا ومستقبل عُمان
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بالنسبة لنا في سلطنة عمان فإن الأيام القادمة أيام في غاية الأهمية لأنها تؤسس لمرحلة جديدة من مراحل النهضة المتجددة في بلادنا التي تشهد حقبة جديدة من التحديث والتطوير والإصلاح في مختلف المسارات. ولذلك لا بد للجميع أن يعلم أن مشاركته في انتخابات مجلس الشورى يوم الأحد القادم تعني المشاركة في مسارات النهضة، على أن المشاركة وحدها لا تكفي، إن العمل الأهم الذي على العمانيين القيام به يوم الأحد القادم يتمثل في «الاختيار»، اختيار المترشح الكفء لعضوية مجلس الشورى.
ويقوم مجلس الشورى بدور مهم في مراجعة القوانين، في وقت تقوم فيه سلطنة عمان بإعادة دراسة الكثير من القوانين المنظمة في البلاد، ولذلك فإن مجلس الشورى في أمس الحاجة لأعضاء على درجة كبيرة من الخبرة والوعي والمسؤولية الوطنية. إن الوعي بالتحولات التي تحدث في سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة ومساراتها المستقبلية صفة ضرورية جدا في أعضاء مجلس الشورى للفترة القادمة وهذا ليس مجرد مطلب للناخبين العمانيين، إنه أيضا مطلب للحكومة التي تريد بناء شراكة رصينة وأساسية مع مجلس الشورى، وهذه الشراكة لا تكتمل إلا عندما نساهم جميعا في اختيار أعضاء أكفاء لتمثيلنا في المجلس.
وعلى مستوى آخر، فإن التحولات التي تمر بها المنطقة من حولنا وكل ما يحدث في العالم يجعلنا نطمح في مجلس قوي يستطيع طرح وجهات نظره بمنطق وعقلانية.
وإذا كانت وزارة الداخلية، الجهة المشرفة على تنظيم العملية الانتخابية يوم الأحد القادم، قد شهدت تحديث العملية الانتخابية لتتحول إلى انتخابات ذكية عبر استخدام أحدث وسائل التقنية الحديثة بدون صناديق وبدون مراكز انتخابات، حيث يستطيع أي مواطن أن يدلي بصوته من أي مكان وعبر هاتفه النقال في يوم العملية الانتخابية فإن هذه المرحلة المتقدمة جدا والأولى من نوعها في العالم تحتاج منا نحن المواطنين أن نواكب كل ذلك باختيار ذكي يتماشى ومتطلبات المرحلة بكل تجلياتها.
إذن دعونا جميعا نلبي نداء الوطن ونختار المرشح الأكفأ وبنزاهة لا شك فيها من أجل مرحلة تتحول فيها عُمان من طور إلى آخر ومن تقدم إلى تقدم أكبر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: یوم الأحد القادم مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة
#شهادتي_لسجل_التاريخ
بمناسبة سفره إلى أم روابة اليوم؛
بغض النظر عن اختلافنا السياسي مع البرهان، يلزمنا جميعا الاعتراف له بالشجاعة؛
الزول دا عكس قدر من الشجاعة والثبات والهمّة منقطعة النظير خلال الحرب دي؛
بدئاً من قتاله بنفسه في الهجوم الأوّل؛
لي ثباته تحت الحصار في الشهور الأولى؛
لمغامرة خروجه الخلّت جداد القحّاتة يكاكي؛
للظهور المعلن في أماكن مكشوفة، والتعرّض فعليّا لمحاولة اغتيال بمسيّرة؛
لحضوره المبكّر في جبهات التقدّم الحيّة؛
الإذاعة، سنجة، الكدرو، القيادة، واليوم في أم روابة؛
أمّا التماسك ورباطة الجأش فيظهر جليّا في مقتل ولده، أو اغتياله بيد الميليشيا وأوليائها على ما يغلب ظنّي؛
المهم؛
بنكون ظلمناه لو ختّيناه في مقارنة مع الجبان المباري الضللة من بداية الحرب؛
والله دي شجاعة تتحكي عديل!
وبالمناسبة دي؛
ما حصل اشتريت نظريّة بعض الرفاق بتاعة إنّه البرهان ملكلك في الحرب دي والتحته ضاغطينّه؛
الانطباع العندي دايماً إنّه الجيش متوافق تحت قيادته طول الحرب؛
دا الانطباع الدايما بلمسه من الناس البعرفهم في الجيش أو العندهم صلة بيه.
#حميدتي_انتهى
عبد الله جعفر
إنضم لقناة النيلين على واتساب