الثورة نت|

شهدت مديريات محافظة ذمار اليوم مسيرات طلابية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها المئات جلهم من الأطفال والنساء.

وخلال المسيرات التي شهدتها مديريات عنس، وميفعة عنس، وعتمة، ووصاب العالي، والمنار، والحداء، بمشاركة قيادات وكوادر تربوية، رفع الطلاب الأعلام الفلسطينية واللافتات ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.

واستنكر الطلاب الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والطفولة باتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الإبادة وتدمير المنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس في غزة بالتزامن مع قطع للإمدادات الإنسانية وفرض تهجير قسري.

وأكد المحتجون وقوف أطفال اليمن إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين، وهم يواجهون حرب إبادة وتجويع وحصار في ظل صمت دولي، معتبرين المجازر وحرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.

كما أكدوا أن من حق أطفال فلسطين وآبائهم وأسرهم العيش بسلام وأمن واستقرار كغيرهم من أطفال العالم.. وجددوا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه والرد على مجازر العدو وحصاره لغزة.

وحملوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

حماس: العدو الصهيوني يتلكّأ في تنفيذ مسار إغاثة غزة وإعمارها

الثورة نت/..
أكّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني يتلكأ في تنفيذ اتفاقات الإغاثة والإعمار الخاصة بقطاع غزة، بعد حرب الإبادة التي ارتكبتها على مدى نحو 16 شهرا.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم “لا يزال الاحتلال الصهيوني يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار الذي نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وهناك مجالات إغاثية لم يلتزم بها بشكل كامل”.
وذكر قاسم في بيان أنه “بالرغم من الدمار الكبير في المجال الصحي، إلا أن الاحتلال لم يسمح بأي عملية إعادة ترميم أو إدخال المواد الطبية اللازمة”.
وتابع “ما زال إدخال الوقود أقل بكثير مما نص عليه الاتفاق، وما أُدْخِل إلى شمال قطاع غزة لا يذكر، وحتى الآليات التي نص عليها الاتفاق لم يتم إدخال أي منها، ما يمنع استخراج جثامين الشهداء، كما يعيق انتشال جثث القتلى الذين سيُتَبادلُون وخاصة في نهاية هذه المرحلة”.
وطالب الوسطاء (قطر ومصر) والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار بـ”إلزام الاحتلال بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها الاتفاق وبشكل عاجل وخاصة الخيام والوقود والمواد الغذائية والآليات الثقيلة ووقف كافة الانتهاكات والتجاوزات الأخرى”.
وفي وقت سابق، الأحد، أعلن سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن القطاع “منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي جراء الإبادة الإسرائيلية”.
والأربعاء، دعا المكتب ذاته، الوسطاء بين الفصائل الفلسطينية والكيان الصهيوني إلى الضغط على الأخيرة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء أكثر من ربع مليون أسرة شردتها الإبادة الجماعية ودمرت منازلها.
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية حادة، نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على مدى نحو 16 شهرا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس والكيان الصهيوني.
ويتضمّن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال أولاها التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر.

مقالات مشابهة

  • جامعة الزقازيق تنظم رحلات طلابية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • فلسطين: تكثيف حرب الإبادة نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال
  • “القوى”: تكثيف حرب الإبادة نتيجة للعجز الدولي وعدم محاكمة الاحتلال
  • غزة تنتصر على الإبادة والتهجير
  • فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
  • فنون جميلة حلوان تحتفل بيوم البيئة الوطني بإبداعات طلابية متنوعة
  • حماس تعتبر تفجيرات العدو الصهيوني في جنين إصرار على نهج الإبادة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف تفجيرات العدو للمنازل في جنين وطولكرم
  • مسيرات العودة تُعِز المقاومة وتقهر الصهاينة
  • حماس: العدو الصهيوني يتلكّأ في تنفيذ مسار إغاثة غزة وإعمارها