مديريات ذمار تشهد مسيرات طلابية تنديدا بالجرائم الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت مديريات محافظة ذمار اليوم مسيرات طلابية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة استهداف المستشفى المعمداني في قطاع غزة والتي راح ضحيتها المئات جلهم من الأطفال والنساء.
وخلال المسيرات التي شهدتها مديريات عنس، وميفعة عنس، وعتمة، ووصاب العالي، والمنار، والحداء، بمشاركة قيادات وكوادر تربوية، رفع الطلاب الأعلام الفلسطينية واللافتات ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة.
واستنكر الطلاب الصمت الدولي إزاء ما يرتكبه العدو الإسرائيلي من مجازر بحق الشعب الفلسطيني، مطالبين المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والطفولة باتخاذ موقف حازم تجاه جرائم الإبادة وتدمير المنازل والمساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس في غزة بالتزامن مع قطع للإمدادات الإنسانية وفرض تهجير قسري.
وأكد المحتجون وقوف أطفال اليمن إلى جانب أشقائهم الفلسطينيين، وهم يواجهون حرب إبادة وتجويع وحصار في ظل صمت دولي، معتبرين المجازر وحرب الإبادة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية.
كما أكدوا أن من حق أطفال فلسطين وآبائهم وأسرهم العيش بسلام وأمن واستقرار كغيرهم من أطفال العالم.. وجددوا التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه والرد على مجازر العدو وحصاره لغزة.
وحملوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدًا بتواصل لعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
شهدت العاصمة التونسية ومختلف محافظات الجمهورية، مسيرات جماهيرية حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الإسرائيلية.
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الإسرائيلي يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.