الصحة الفلسطينية: الأوبئة تزداد في غزة.. ولا توجد مياه صالحة للشرب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الأوبئة تزداد في غزة في ظل الازدحام بمراكز الإيواء إلى جانب شح المياه الصالحة للشرب.
كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنها ستضطر إلى تعليق عملياتها في قطاع غزة إذا لم تحصل على الوقود بشكل عاجل، بحسب ما نشرته عبر حسابها بموقع “إكس”.
ويعاني قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين من انقطاع الخدمات الأساسية الكهرباء والمياه والوقود، بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على السكان في القطاع.
وعلى جانب آخر، دعت المنسقة الأممية المعنية بالأوضاع الإنسانية بالأراضي الفلسطينية، لين هاستينجز، إلي هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة.
وأوضحت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، أن “ غزة تعاني من انقطاع الكهرباء والمستشفيات على وشك الانهيار”.
وأضافت: “نحث إسرائيل على إعادة إمدادات الماء والكهرباء إلي غزة”.
الاحتلال يزعم تسلل غواصين من حماس إلى مستوطنتي زيكيم وكرميا الاحتلال الصهيوني يعلن تجديد اعتقال فنانة فلسطينية شهيرةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة الاونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتبة: الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتبنى سياسة تصعيدية تعتمد على التجويع والقصف المستمر في قطاع غزة.
وأوضحت “حداد”، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال نفذ غارات مكثفة على غزة خلال اليومين الماضيين، ضمن تصعيد عسكري متواصل.
وأضافت أن الأزمة الإنسانية في غزة تزداد سوءاً، إذ يمنع الاحتلال إدخال الطعام والماء إلى القطاع، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف حتى المناطق التي يُزعم أنها "آمنة"، حيث لم تسلم هذه المناطق من الهجمات الصاروخية والقصف الذي يطال المدنيين.
وذكرت أن تصريحات نتنياهو الأخيرة أكدت أن الحرب على قطاع غزة لن تتوقف إلا بإزالة حركة حماس بالكامل، مشيرة إلى أنه يحاول تعزيز فكرة أن ما حدث في 7 أكتوبر الماضي يتطلب رداً قاسياً كدرس انتقامي.
وأشارت إلى أن نفسية الانتقام ما زالت تسيطر على نتنياهو في الوقت الحالي، حيث يسعى لاستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي وتحقيق نصر مطلق، ليس فقط في غزة، بل على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأكملها.