الصحة الفلسطينية: الأوبئة تزداد في غزة.. ولا توجد مياه صالحة للشرب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الأوبئة تزداد في غزة في ظل الازدحام بمراكز الإيواء إلى جانب شح المياه الصالحة للشرب.
كما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إنها ستضطر إلى تعليق عملياتها في قطاع غزة إذا لم تحصل على الوقود بشكل عاجل، بحسب ما نشرته عبر حسابها بموقع “إكس”.
ويعاني قطاع غزة منذ أكثر من أسبوعين من انقطاع الخدمات الأساسية الكهرباء والمياه والوقود، بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على السكان في القطاع.
وعلى جانب آخر، دعت المنسقة الأممية المعنية بالأوضاع الإنسانية بالأراضي الفلسطينية، لين هاستينجز، إلي هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة.
وأوضحت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، أن “ غزة تعاني من انقطاع الكهرباء والمستشفيات على وشك الانهيار”.
وأضافت: “نحث إسرائيل على إعادة إمدادات الماء والكهرباء إلي غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية قطاع غزة الاونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة أماكن لجودة التعليم، إن تسقيف سن ولوج مهنة التدريس في 30 سنة، يعتبر « بدعة مغربية » لا توجد في منظومات التعليم في الدول المتقدمة مثل دول الاتحاد الأوربي.
وأوضح خلال لقاء حواري بثه موقع « اليوم24″، أن الإحصائيات، تفيد أن نسبة المدرسين الذين عمرهم أكثر من 50 سنة هم ما بين 30 و50 في المائة في الدول المتقدمة مثل فنلندا، واستونيا، ونسبة من لهم أقل من 30 سنة تصل 11 في المائة فقط في هذه الدول، وفي فنلندا 6 في المائة.
وتساءل الناجي عن الاعتبارات التي حكمت تخفيض سن الولوج إلى مهن التدريس في المغرب الى 30 سنة، وقال « ربما هناك اعتبارات أخرى تتصل بالتقاعد، بحيث يراد ضمان ولوج الشاب إلى التعليم حتى يساهم بسنوات أكثر في أنظمة التقاعد ».
من جهته قال خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إنه لابد من تقييم استراتيجية تكوين الأساتذة بعد 7 سنوات على اعتمادها وذلك بعد ظهور مجموعة من الاختلالات، على مستوى مباريات التوظيف والتنسيق مع المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأشار إلى أرقام مقلقة ظهرت في المباريات، أظهرت أن الحاصلين على الإجازة في التربية، لا يتمكنون من النجاح في مباريات الولوج للمراكز الجهوية للتكوين، رغم أن تكوينهم متخصص في التربية، مقارنة مع زملائهم الذين يفدون على المراكز من إجازات عادية.
ومن جهته اعتبر أن تسقيف سن التوظيف طرح إشكالات لكون بعض من يلجون الإجازة في التربية، يتجاوزون سن 30سنة قبل تخرجهم، تخرجهم فلا يستطيعون ولوج مهنة التدريس.
ودعا الخبيران التربويان، إلى تقييم تجربة تكوين الأساتذة التي تم اعتمادها سنة 2018، والتي أسفرت عن تخريج 160 ألف أستاذ جديد، منذ أكتوبر2018، بوثيرة 20 ألف في كل سنة.
كلمات دلالية تسقيف سن التدريس خالد الصمدي خبير تربوي عبد الناصر ناجي مهن التربية والتكوين المغرب