منها زراعة الزيتون.. كيفية التخلص من الحشرات المحيطة بالدواجن «فيديو»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى بسطاوي، أستاذ أمراض الدواجن وعميد كلية الطب البيطري الأسبق بجامعة القاهرة، إن الأمراض الفيروسية التي تصيب الدواجن لا تعالج، ولذلك هناك ضرورة لإعطاء الدواجن لقاحات لمنع إصابة الدواجن بهذه الفيروسات.
وأوضح مصطفى بسطاوي، خلال لقائه مع الإعلامي عماد الصديق، مقدم برنامج «حكايات ومعجزات»، المذاع عبر فضائية «ten»، أن إعطاء الدواجن لقاحات ضد الفيروسات لا يعني عدم إصابة الدواجن بالأمراض، ولذلك هناك ضرورة لخلو المزرعة من أي تلوث ميكروبي أو فيروسي، وهذا الأمر يكون من خلال تواجد المزرعة في منطقة بعيدة عن المنازل بمسافة تصل لـ500 متر من كافة الاتجاهات.
وأضاف «بسطاوي»، أن كل منطقة معروفة ببعض الأمراض، ولذلك هناك ضرورة لإعداد برنامج تحصينات لمنع إصابات الطيور بهذه الأمراض، خاصة الأمراض الفيروسات، معقبًا: «أول شيء في عمود خيمة صناعة الدواجن هو إعداد برنامج تحصينات».
هناك ضرورة لتنظيف المزرعة من الحشراتوتابع أستاذ أمراض الدواجن، أن هناك ضرورة لتنظيف المزرعة من الحشرات، ومن الممكن زراعة شجر زيتون حول المزرعة، لأنه يمنع من تواجد الحشرات حول المزرعة بصورة كاملة.
الحشرات تحتوي على ملايين الفيروساتوأكد «بسطاوي»، أن الحشرات تحتوي على ملايين الفيروسات التي قد تنتقل إلى الطيور عند التواجد بمزارع الدواجن، ولذلك هناك ضرورة للقضاء على هذه الحشرات بكل الوسائل.
ضرورة رش مبيد حشريوشدد الدكتور مصطفى بسطاوي، على ضرورة رش مبيد حشري بعد انتهاء دورة تربية الدواجن، خاصة وأن الكثير من الحشرات تختبي داخل الشقوق المتواجدة في الجدران أو في مكان بالمزرعة، مشيرًا إلى أن الحشرات تتكاثر بصورة كبيرة في فصل الصيف، وتنتقل الفيروسات إلى الدواجن.
اقرأ أيضاًبعد استغاثة شعبة بيض المائدة.. منتجي الدواجن: «مش عارفين نأكل الطيور والصناعة تتعرض للخطر»
أسعار الدواجن اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 24 أكتوبر 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تربية الدواجن المبيدات الحشرية الحشرات صناعة الدواجن التخلص من الحشرات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
يقوم فريق من علماء الحشرات في مونتريال بدعم من مهندسين، لتوثيق الانخفاض غير المسبوق لهذه الأنواع المنتشرة بالملايين حول العالم وتحسين سبل مواجهته بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
تحت قبة شفافة كبيرة، تعيش حشرات من شتى الأنواع، بينها آلاف الفراشات من مختلف الألوان، ونمل وشرانق... ففي هذا الموقع المسمى "إنسيكتاريوم مونتريال"، انطلقت هذه المبادرة، ولا سيما من جانب مكسيم لاريفيه مدير المنشأة.
يشرح لاريفيه أنه بالمقارنة مع "كل حالات الانقراض الجماعي التي شهدناها في الماضي، فإن ما يصيب الحشرات يحدث أسرع بألف مرة".
ويضيف عالم الحشرات أنه حتى بهذه السرعة في الزوال "نعجز عن متابعتها بشكل مناسب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإبطائها".
ومن المعلوم أن المبيدات الحشرية اختفاء الموائل وتغير المناخ هي الأسباب وراء هذا الزوال المتسارع، لكن ثمة قليل من البيانات حول الحجم الدقيق لهذه المأساة البيئية.
هذه الفجوة يرغب في سدها مشروع "أنتينا" Antenna الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي عبر خوارزمية تحدد الحشرات باستخدام الصور.
يتم تشغيل كل شيء بواسطة محطات الطاقة الشمسية الموجودة في أقصى الشمال الكندي ولكن أيضا في الغابات الاستوائية في بنما. وهي مصممة لالتقاط صورة كل عشر ثوانٍ للحشرات التي تنجذب إلى الأشعة فوق البنفسجية.
ويقدّر الباحثون أن هذا الابتكار سيضاعف كمية المعلومات عن التنوع البيولوجي التي جُمعت على مدى السنوات الـ150 الماضية في غضون سنتين إلى خمس سنوات.
ويقول مكسيم لاريفيه باسما "حتى بالنسبة لنا، يبدو الأمر مثل الخيال العلمي".
في نهاية المطاف، يُتوقع أن تتيح هذه البيانات إنشاء "أدوات دعم لمساعدة الحكومات وعلماء البيئة في اتخاذ القرارات"، بغية تحديد أفضل برامج الحفاظ على البيئة التي يمكن اعتمادها و"استعادة التنوع البيولوجي".
- تقدم كبير
تمثل الحشرات، التي تنقص المعلومات عنها في كثير من الأحيان، نصف التنوع البيولوجي في العالم وتؤدي دورا حاسما في توازن الطبيعة، سواء من خلال التلقيح أو تحويل النفايات إلى أسمدة أو من خلال تشكيل أساس السلسلة الغذائية للعديد من الحيوانات.
ويقول دافيد رولنيك، الباحث في معهد "ميلا" للذكاء الاصطناعي في كيبيك "هذا هو التقدم الكبير التالي في مجال مراقبة التنوع البيولوجي".
يخضع هذا الابتكار للاختبار منذ أسابيع، والنموذج "مفتوح المصدر" ويركز حاليا فقط على حشرات العث.
مع وجود أكثر من 160 ألف نوع مختلف، فإن هذه الحشرات تمثل مجموعة "متنوعة للغاية"، "يسهل التعرف عليها بصريا" وتشكل "قاعدة السلسلة الغذائية"، وفق دافيد رولنيك، الخبير في الذكاء الاصطناعي والمولع منذ صغره بالحشرات.
في نهاية المطاف، يرمي المشروع إلى السماح للجميع بالمساهمة في إثراء المنصة، ولكن أيضا في تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أنواع جديدة من الحشرات. ففي حين ثمة أكثر من مليون نوع معروف بالفعل، قد يكون العدد الفعلي عشرة أضعاف ذلك.
يوضح الباحث أن "التقديرات تشير إلى أن 90% من الحشرات لم يتم التعرف عليها بعد من جانب العلماء".
في أسبوع واحد، اكتشفت محطة مقامة في غابة بنما "ثلاثمئة نوع جديد"، وفق دافيد رولنيك الذي يوضح أن "هذا ليس سوى غيض من فيض".
يأمل الباحثون أيضا أن يتمكنوا من استخدام هذا النموذج الحاسوبي لتحديد الأنواع الجديدة في أعماق البحار، أو حتى الأنواع الضارة في الزراعة.
في مونتريال، يستخدم "إنسكتاريوم" Insectarium التكنولوجيا بالفعل للأغراض التعليمية.
يمكن لزوار هذا المتحف، المخصص للحشرات، التقاط صور للفراشات التي تتجول بحرية في الحظيرة ومعرفة أنواعها عبر التطبيق.