اتفاق إقرار بالذنب وعقوبة قاسية تنتظر الإيطالي تونالي بسبب قضية المراهنات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت الصحافة الإيطالية أن العقوبة باتت قاب قوسين على الإيطالي ساندرو تونالي لاعب نيوكاسل يونايتد بسبب تورطه في انتهاك لوائح المراهنات في إيطاليا عندما كان لاعبا مع ميلان.
وتتابع التقارير الإعلامية أنه من المقرر أن يتوصل لاتفاق بين الجهات المختصة وتونالي إلى "اتفاق إقرار بالذنب"، يقضي بإيقاف اللاعب لمدة 10 أشهر إضافة إلى خضوعه لدورة إعادة تأهيل.
وتدرب تونالي رفقة زملائه -اليوم الثلاثاء- استعدادا لملاقاة دورتموند غدا الأربعاء في دوري أبطال أوروبا، وسط تكهنات بأن التحقيقات الجارية حول تورطه في انتهاك لوائح المراهنات على وشك التوصل لنتيجة.
ورجحت تقارير إعلامية في إيطاليا بأن تونالي (23 عاما)، قد يعرف مصيره قبل مواجهة الفريق الألماني على ملعب "سانت جيمس بارك"، وسط توقعات بإمكانية تعرضه لعقوبة إيقاف طويلة.
وأجرى ممثلو تونالي محادثات مع هيئة الادعاء العام أمس الاثنين، مع استمرار التحقيقات التي انطلقت الشهر الماضي أثناء حضور اللاعب مع منتخب إيطاليا.
View this post on InstagramA post shared by Newcastle United FC (@nufc)
وكان تونالي ضمن عدة لاعبين وردت أسماؤهم في التحقيق بشأن مراهنات كرة القدم الإيطالية، وذكرت تقارير بأنه اعترف خلال جلسة استماع بالمراهنة على مباريات ناديه السابق ميلان الإيطالي.
وانضم تونالي، الذي خاض 15 مباراة دولية مع منتخب "الأتزوري"، إلى نيوكاسل قادما من ميلان الصيف مقابل 76 مليون دولار، لتكون أغلى صفقات الفريق المملوك من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وشارك في 7 مباريات مع الفريق بالبريميرليغ.
كما يخضع نيكولو زانيولو لاعب منتخب إيطاليا المعار من غلطة سراي التركي إلى أستون فيلا الإنجليزي للتحقيقات من قبل هيئة الإدعاء العام والاتحاد الإيطالي لكرة القدم في القضية نفسها.
وفي وقت سابق قرر اتحاد الكرة الإيطالي إيقاف نيكولو فاجيولي لاعب وسط يوفنتوس 7 أشهر بسبب انتهاك لوائح المراهنات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
الثورة /
مازالت شركات الشحن العالمية الكبرى لا تفضّل استئناف عبور البحر الأحمر لعدم اليقين تجاه التوقف الكامل لحرب غزة، ونظراً للعوائد المالية القوية التي تحققت من تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح حسب تقارير دولية جديدة نشرت هذا الأسبوع.
وفي أحدث تصريحاتها، حذرت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني من تواصل الاضطرابات في البحر الأحمر خلال عام 2025، لأن “احتمالات وقف إطلاق النار في غزة منخفضة”، مضيفةً أن وقف إطلاق النار قد ينهار بعد المرحلة الأولى، لأنه ليس مؤكداً أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل ولن يتم رفع القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع بالكامل.
وترى شركات الشحن الدولية أن صنعاء أبقت الباب مفتوحاً أمام تجديد حملتها في البحر الأحمر في حال شنت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل مزيداً من الضربات الجوية على اليمن، فضلاً عن أن وقف استهداف السفن المعلن عنه لا ينطبق على السفن المرتبطة بإسرائيل إلا بعد أن تكون جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار سارية المفعول.
ومنذ بداية الأزمة البحرية استجابت معظم السفن وشركات التأمين لتهديدات الجيش اليمني، نظراً لارتباط أنشطة لها بالملاحة الإسرائيلية.
وقال موقع “لويد ليست” البريطاني: إن “الحوثيين هم من يحددون توقيت تغيير مسار السفن وليس إسرائيل أو أي حكومة غربية”، وأكد الموقع أن” الحوثيين” ما زالوا هم من يتخذون القرار في البحر الأحمر لأن في يدهم القوة الحقيقية لإعادة فتح باب المندب أمام حركة السفن، وأن صناعة الشحن تنتظر إشارة منهم قبل العودة إلى البحر، في حين تنخفض أسعار الحاويات الفورية في جميع المجالات.
فيما أعلنت شركة خطوط شحن الحاويات (MSC)، وهي أكبر شركة شحن في العالم ومقرها سويسرا، إنها ستواصل إرسال سفنها حول الطرف الجنوبي لـ أفريقيا حتى إشعار آخر، في إشارة إلى أن أي استئناف لتدفقات التجارة الطبيعية عبر البحر الأحمر ليس وشيكاً.
حيث أن الوضع في البحر الأحمر “ والموقف الأمني لا يزال غير واضح” وفقاً للشركة السويسرية، مضيفةً: “من أجل ضمان سلامة البحارة لدينا ولضمان اتساق الخدمة وإمكانية التنبؤ بها لعملائنا، ستواصل (إم إس سي) العبور عبر رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر”.
وتُعد شركة MSC مشغلة لـ884 سفينة، ما يجعلها أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم تتحكم في حوالي 20 % من السعة العالمية.
ويأتي هذا التصريح لتنضم الشركة إلى مجموعة الشركات الأخرى الكبرى التي أعلنت عدم التسرع في العبور من البحر الأحمر، وهي “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ لويد” الألمانية و”CMA CGM» الفرنسية. حيث لا يزال الحذر يسود الشركات المذكورة التي أجلت قرار العودة في الوقت الحالي حتى يتم ضمان المرور الآمن.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة