صناعة الكذب.. ماذا سيحدث عند رز «عتبة» الباب؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كان الاعتماد عليها حذرا بداية. عندما بدأت المعلومات والتقارير والصور تُبث عبر مواقع الإنترنت تشككت وسائل الإعلام (التقليدية كما يُطلق عليها عرفا) باعتمادها مصادر للخبر. لكن الأمر لم يطل حتى أصبح فيضان هذه المعلومات أصعب من أن يتم تجاهله؛ ولأنها (وسائل الإعلام) تفرق نفسها عن عمل الهواة باعتمادها قيم الموثوقية والدقة فإنه لا تكاد تخلو شبكة إعلامية من وجود قسم مسؤول عن التدقيق في المواد التي تأتي عبر مواقع البث مثل قنوات اليوتيوب ووسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المحادثات والتراسل للتحقق من صدق المادة المعروضة.
لكن للكذب والتزييف في الإعلام أساليب متشابكة ولا يمكن رد شبهة التضليل باكتشاف فبركة صورة أو مقطع فيديو أو نص خبر -غالبا بعد فوات الأوان- فقد ثبت بالتتبع التاريخي أن المعارك والخلافات تُدار بالكذب مثلما تُدار بالأسلحة.
هي حيلة تاريخية قديمة، الاختلاف الآن يكمن في أننا جميعا منخرطون في ذلك، نتلقى أو نشارك حتى في هذه العملية التي أصبح لها الآن مساران متضادان: الكذب وتكذيبه، نتأثر بها على نطاق واسع: نطاق عالمي والاختلاف يكمن في السرعة التي تنتشر وتؤثر بها تلك الأخبار التي تأتي مستخدمة مواقع التواصل الاجتماعي كوسيط.
بشكل ملحّ ومثير يفرض هذا الموضوع نفسه للنقاش في الحرب الدائرة الآن، قيل الكثير عن تزييف الحقائق من قبل السياسيين والخبراء الإسرائيليين والأمريكيين معهم ووسائل الإعلام الكبرى التابعة لهم وكيف استدعى الخطاب السياسي والإعلامي موضوع الإرهاب: الأمن ووجود خطر محدق بهم هي الكذبة الأمثل التي اعتمد عليها الغرب.
لا نجد من بين الذين يتحدثون في وسائل الإعلام من المؤيدين للقضية الفلسطينية (من العرب والمسلمين ربما الآخرين أكثر حظا في الجرأة) من أن يتجرأ بأن يدافع صراحة عن فعل حماس كحالة دفاع أو أن يعتبرها جزءا من نسيج المجتمع الفلسطيني مهما كانت توجهاته السياسية في شأن الخلافات بين هذه التحزبات في العالم الإسلامي (قد يكون ضد حماس وقد يكون معها). الفكرة أنه لا يتنصل من حماس بل مما تمثله، وهو حق الدفاع عن النفس ومقاومة الاحتلال، هو مضطر لرفض القتال حتى وإن كانت له موجباته، فهذا الحق يعطى فقط للإسرائيليين، يجب أن يجعل حديثه متعلقا بالوضع الإنساني في غزة (والذي لا يختلف على أولويته).
المخيف أن تهمة الإرهاب ستلصق بأي محاولة للدفاع عن النفس، هنا غالبا سيجبر العالم الإسلامي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط مجحفة ومنتقصة لحقه، وربما لن يصل أبدا حتى لأقل القليل؛ لأنه متى ما تمادى في الاعتراض فهو إرهابي، وكيف يمكن أن تكسب التفاوض وأنت دون ثقل سياسي واقتصادي ودون قوة عسكرية، وهنا يأتي التزييف والكذب الذي مورس طويلا بافتراض وتأكيد أن من يقف في وجه السلام هم العرب أنفسهم.
عودا لموضوع تزييف الحقائق وتضليل الجماهير، يلاحظ أن هذا الأمر أصبح أكثر صعوبة مع الوقت أو أنها على الأقل أصبحت معركة بين طرفين، بها الخطاب والخطاب المضاد بغض النظر عن تكافؤ الفرص والقوة.
أن يصل الأمر باشتداد الهجمات المرتدة بإنتاج مواد فيلمية تسخر من معاناة الشعب الفلسطيني وتصويرها على أنها مجرد حالات تمثيل، فالفيديوهات التي بثها ناشطون إسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي على شكل محاكاة ساخرة ومستهزئة ومثيرة للشفقة لفيديوهات تم بثها من ناشطين فلسطينيين تحت الحصار وتحت القصف في محاولة التشكيك بواقعيتها وتصويرها على أنها تمثيل ومبالغات هي مؤشر لافت لمدى الأثر الذي أحدثه نقل الحقيقة من الميدان كما هي مثال لمدى التفنن الذي يمكن أن يذهب إليه البعض في الكذب بقتل الحقيقة وتشويهها عندما يعدم وسيلة لتقديم الحجة لتبرير جرائمه.
ماذا سيحدث عندما تعرى الحقائق ويكشف الزيف؟ ماذا يعنينا في الرأي العام في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها؟ وهل الرأي العام هنالك فاعل ومؤثر حقا في قضايانا؟ هل سيكون له من جدوى فيما يحدث الآن؟
تاريخيا نعرف أن معارضة بعض شرائح المجتمع في الغرب للحروب التي شنتها تلك الدول مؤخرا في العالم الإسلامي لم تفلح في منعها، لم تفلح في تغيير الكثير فيها إلا ربما بقدر قليل بعد أن تعلّق الأمر بموت الكثير من جنودهم وأصبحت كلفة هذه الحروب ماديا ومعنويا (عسكريا بشكل مباشر لأنها استمرت كحروب بالوكالة) عالية وأصبح لا بد من الانسحاب بعد أن حققت الغرض الاستراتيجي منها وخلّفت وراءها خلايا صنعتها للإرهاب (في العراق وما جاورها مثلا) لتُكمل المهمة.
قبل أن تشن كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الحرب على العراق بحجة القضاء على الأسلحة النووية خرجت الكثير من المظاهرات المعترضة التي استمرت تدعو لوقف الحرب لكنها لم تنجح وحتى بعد أن استفاقت بعض وسائل الإعلام وبدأت تفضح الأكاذيب التي قامت عليها الحرب، الأكاذيب التي قامت على المبدأ نفسه (أمن الغرب في خطر، هنالك إرهاب في تلك القارة البعيدة يهدده) لم يغير ذلك الكثير في الحقائق بل إنه من المفاجئ أن الرأي العام في أغلبه لم يصحح معلوماته وبقي تحت تأثير الخدعة الأولى يركّب عليها صورة نمطية تتعزز مع كل حادثة لاحقة تأتي في السياق ذاته. فما الذي تغير هذه المرة؟ وهل يمكن أن نتوقع تأثيرا مختلفا لحالة الصحوة والوعي الغربي إن وجدت؟ وهل هم حقا غافلون عن الحقائق؟ وهل نجح خطابنا الإعلامي في قلب المعادلة وجذب الجماهير لتنحاز إليه؟ وهل لهذا الانحياز من قيمة؟
بعد أكثر من 10 أيام من القصف الإسرائيلي اشتدت وطأة التوتر على منصات التواصل الاجتماعي وتعالت عدة أصوات من نشطاء غربيين من بينهم مفكرون وصحفيون وفنانون ونشطاء تدعو لوقف القصف (وهذا حدث كذلك في المرات السابقة واتضح أكثر في هجوم 2021 وخرجت كذلك هذه المرة مظاهرات حاشدة في مختلف دول العالم من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وتعالت أصوات تشير إلى وسائل الإعلام الغربية بأصابع الاتهام وتحتج على التغطية المجحفة، ربما كان آخرها استقالات مجموعة من مراسلي الـ»بي بي سي».
فهل تعني هذه الاحتجاجات شيئا؟ وهل غيرت ما يحدث؟ على المدى القصير ربما كان التأثير محدودا ولكن هذا التغير البطيء قد يتسارع في عالم المنصات العنكبوتية وقد يشكل فرقا إن توفرت له المقومات الأخرى.
أولا، على المدى القريب هناك تغير نسبي في تجاهل الأوضاع الكارثية في غزة وتجاهل التوتر التاريخي ومسبباته، لا يعني ذلك أن هذه القنوات لم تعد منحازة للرواية الإسرائيلية، ولكنها لم تعد تستطيع طمس ما يجري على الجانب الآخر كلية لأنه هناك في كل مكان ولأنه ربما أصبحت هناك محاذير أن ينفجر الوضع داخليا بعد حدوث جريمتي قتل كراهية على الأقل في الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا أنه تبين أن أمد القتال قد يطول وأن التوقعات الأمريكية من موقف دول الجوار لموضوع التهجير على أقل تقدير لم تسر إلى الآن كما أُريد لها لكن بما أن الهدف لم يتغير بعد، فلن نجد ذلك التوازن في التناول الإعلامي عبر شبكات الأخبار الكبرى المعروفة في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
من المعروف أن الجماهير في الولايات المتحدة الأمريكية تؤخذ في الحسبان عند عد أصوات المنتخبين ذلك ما يهتم له الساسة، ولأنه في الغالب تشكل الموضوعات المحلية هناك الفيصل في تحديد التمثيل السياسي فلا يبدو أن القضية الفلسطينية ذات صلة، خصوصا مع اعتبار دعم إسرائيل من الثوابت للحزبين الجمهوري والديمقراطي، لكن أولا علينا أن نشير إلى أن الرأي العام في العالم العربي والإسلامي له ثقله حتى وإن شعرنا معظم الوقت بالعجز. نحن ورقة ضغط لا يستهان بها وأحيانا تستخدمها الحكومات العربية ذاتها للتنصل من الضغط الغربي في بعض الموضوعات.
ورغم تكرارنا أن القضية تعيش فينا، فإنها في الحقيقة بحاجة لمن يوقظها ويوقد جمرها (إسرائيل تفعل ذلك ببراعة حين تنكأ الوجع لكنها لا يمكن أن تنجح في ذلك دون مقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها نضال الكلمة والصورة).
وتاليا لا بد من الإشارة إلى أن خطاب المقاومة نجح (متمثلا في ما يُبث على وسائل التواصل الاجتماعي) في نشر بعض الوعي (عالميا) بأحداث التاريخ حتى لا تمحى من ذاكرة الأجيال الجديدة، قد يبدو الأمر مفاجئا لنا ومن منا لم يتعرض بشكل أو آخر أثناء سفره لهذا التساؤل من أناس من مختلف بقاع الأرض، وهم في استغراب تام عن سبب معاداتنا لإسرائيل المسالمة التي تريد فقط أن تجاورنا بسلام! المفاجأة تقع على رؤوسنا نحن حين نظن أن الجميع يدرس تاريخنا وتاريخ قضيتنا الأهم فلسطين (تاريخنا الذي بدأ يختفي حتى من صفحات كتبنا المدرسية) لا يعرف عنا العالم إلا ما تصدره له السينما ووسائل الإعلام الغربية ولا يكلف أحد نفسه بالبحث، فهذه مسؤولية تقع علينا. بالطبع تشكل الحرب الدائرة اللحظة المثلى لأنها تجذب أنظار العالم لكن بالتأكيد نفاذ هذا الصوت بسردية مختلفة عما اعتاد العالم أن يسمعه هو نتاج تراكم سنوات من العمل وحالات نشطة من التفاعل في المعارك السابقة وربما قد بلغت الذروة في هجوم إسرائيل على غزة عام 2021 بالتوازي مع تأكيد الحق التاريخي كان هناك نقل لوجع ومأساة ومعاناة العيش تحت ظل الاحتلال وممارساته.
هذا الخطاب المضاد نجح في لفت أنظار العالم وربما ليس من المبالغة القول إنه وسيلة النضال الممكنة المتبقية حاليا وإسرائيل تقصف مقاتلي المقاومة وهذا التأكيد التاريخي مهم ومخيف للآخر، إذ أصبح شعار فلسطين حرة من النهر إلى البحر يردده غير المسلمين كذلك. بدأت تتكوّن حركات مدنية من الأقليات في العالم الغربي تدعم القضية الفلسطينية وتتعاطف مع حقها. من الصعب التنبؤ بمثل تأثير هذه التطورات لكنها البداية، ثانيا هو يناقض ويقوض الحشد الإسرائيلي للعالم حوله.
نجحت إسرائيل في خلق علاقات اقتصادية وسياسية مترامية وأوجدت لنفسها حلفاء وشركاء وانخرطت في الأحداث الجارية حولنا وهي تحوطنا من الهند إلى القارة الأفريقية. وأصبح يأتيها رجال الأعمال والسياح من كل مكان (البلد الديمقراطي الوحيد في الشرق الأوسط!) هذه العلاقات صاحبها خطاب إعلامي ممنهج يلصق صفات البراءة والتقدم والانفتاح الفكري لهذا الكيان.
طبعا منصات التواصل لا يمكن أن تقوض كل ذلك دون عمل عربي وإسلامي في الميدان ولكنها على أقل تقدير هي تنجح في طرح الأسئلة حول حقيقة ما يحدث، ربما في لحظة مواتية حين نكون بالقوة والذكاء اللازمين نجد مؤازرة فاعلة من الرأي العام.
•إشارة إلى المثل العماني: رابع (صاحب أو امشِ) مع الكذّاب إلى رز (عتبة) الباب
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة التواصل الاجتماعی وسائل الإعلام الرأی العام فی العالم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إنجاز مجدي يعقوب الجديد.. ماذا نعرف عن صمامات القلب التي تنمو بالجسم؟
كتب- أحمد جمعة:
يستمر التفاعل بشأن ما كشفت عنه تقارير إنجليزية مؤخرًا، بالإشارة للبحث العلمي الذي يعكف عليه فريق طبي يقوده السير مجدي يعقوب، لاستبدال صمامات القلب التي تنمو داخل الجسم، بدلًا من الصمامات التقليدية التي يجرى زرعها في عمليات جراحية واسعة النطاق.
وقد يتمكن المرضى الذين يعانون من مشاكل قلبية قريبًا من تركيب صمامات قلبية تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، مما ينهي الحاجة لإجراء عمليات جراحية متكررة.
تقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنه من المنتظر أن يتم تركيب صمامات قلبية لمرضى القلب البريطانيين قريبًا، وهي صمامات تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، في تقدم كبير في علاج أمراض القلب.
ومن المقرر أن يتلقى أكثر من 50 مريضًا في المرحلة الأولى صمامات مؤقتة مصنوعة من ألياف تعمل كـ"هياكل مؤقتة" يمكن زرعها ودمجها مع خلايا الجسم، مع مرور الوقت، تذوب هذه الهياكل، تاركة وراءها صمامًا حيًا مكونًا بالكامل من أنسجة المريض الخاصة.
وبحسب "الكلية الامبريالية للعلوم والتكنولوجيا والطب"، في لندن، فإن إجراء جراحة لاستبدال صمامات القلب التالفة كان ممكنًا لأكثر من 60 عامًا، لكن هذا العلاج له عيوب طبية سواء مع الصمامات الميكانيكية أو البيولوجية.
وقال السير مجدي يعقوب، لصحيفة "صنداي تايمز": "دائمًا ما أقول إن الطبيعة هي أعظم تقنية. إنها تتفوق على أي شيء يمكننا صنعه. بمجرد أن يصبح الشيء حيًا، سواء كان خلية أو نسيجًا أو [الصمام الحي]، فإنه يتكيف من تلقاء نفسه. البيولوجيا مثل السحر".
بالأساس، يعد استبدال صمامات القلب علاجًا منقذًا للحياة، ولكنه نادرًا ما يكون حلاً طويل الأمد، فكل من الصمامات الميكانيكية والبيولوجية لها عيوبها الخاصة، خاصة أن المرضى الذين لديهم صمامات ميكانيكية يجب عليهم تناول الأدوية طوال حياتهم لمنع تجلط الدم.
أما الصمامات البيولوجية، فإنها تدوم فقط بين 10 إلى 15 عامًا. ويشكل العلاج تحديًا خاصًا للأطفال الذين يعانون من عيوب قلبية خلقية، إذ أن الصمامات لا تنمو مع أجسامهم ويجب استبدالها عدة مرات قبل أن يصلوا إلى سن البلوغ.
النهج الجديد الذي طوره فريق السير مجدي يعقوب في هارفيلد وإمبريال هو أكثر تكيفًا، فـ"الهدف من المفهوم الذي طورناه هو إنتاج صمام حي في الجسم، يكون قادرًا على النمو مع المريض"، كما يقول الدكتور يوان-تسان تسينغ، أستاذ المواد الحيوية في معهد القلب والرئة الوطني ومركز علوم القلب بجامعة هارفيلد.
وتبدأ العملية بـ"صمام بوليمري نانوي"، لكن مصنوع من هيكل قابل للتحلل بدلاً من البلاستيك المتين، والذي بمجرد أن يدخل هذا الهيكل الجسم، فإنه يجذب الخلايا ويعطيها تعليمات لتطويرها، بحيث يعمل الجسم كمفاعل حيوي لنمو الأنسجة الجديدة"، كما يوضح "تسينغ".
وأضاف أن "الهيكل يتحلل تدريجيًا، ويتم استبداله بأنسجة جسمنا الخاصة".
وأشار إلى أن المواد المستخدمة في صنع الهيكل هي الابتكار الرئيسي، "إنها تتمتع بالقدرة على جذب واستضافة وتوجيه الخلايا المناسبة من جسم المريض، وبالتالي تسهيل تكوين الأنسجة والحفاظ على وظيفة الصمام".
وزُرعت الصمامات بالهياكل الجديدة في الأغنام وتم مراقبتها لمدة تصل إلى 6 أشهر. يقول تسينغ إن "الصمامات أدت بشكل جيد للغاية... واستمرت في العمل طوال فترة التجربة".
أظهرت الأبحاث المنشورة في "ناتشر كوميونيكيشنز بيوولوجي" نتائج واعدة في الأغنام.
وخلال 4 أسابيع فقط من الزرع، تم العثور على أكثر من 20 نوعًا من الخلايا - بما في ذلك الخلايا العصبية والدهون - في المواقع الصحيحة، مقلدة صمام قلب طبيعي.
وعلى عكس المحاولات السابقة، نجح هذا المشروع، الذي تقوده شركة "هارت بيوتيك" في مستشفى هارفيلد، في تحفيز نمو الخلايا العصبية داخل الصمام.
وبحسب "ديلي ميل" فمن المقرر أن تبدأ التجارب البشرية التي تشمل بين 50-100 مريضًا، بما في ذلك الأطفال، في غضون 18 شهرًا.
ستقارن التجارب بين الصمام الحي الجديد والصمامات الاصطناعية التقليدية، وستشمل فريقًا دوليًا من الخبراء من مؤسسات مثل كلية لندن الجامعية، ومستشفى جريت أورموند ستريت، والمراكز الطبية في نيويورك وإيطاليا وهولندا.
اقرأ أيضًا:
تحذير من تداخلات الأدوية مع البروتينات واللحوم.. هيئة الدواء تكشف أبرز الأصناف
كيف تفاعل المصريون مع عودة "البكالوريا"؟.. نقاش جاد ومنشورات ضاحكة
"طوبة" في حياة المصريين.. أبرد شهور العام "لم يُكشر عن أنيابه بعد"
هل يتحمل صندوق التأمين الحكومي ضد الأخطاء الطبية التعويض المدني دون الغرامات؟
مجدي يعقوب صمامات القلب الجسم أمراض القلب
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: رئيس الإذاعة يكشف سبب نقل برنامجي مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم الأخبار المتعلقة "بودكاست بداية".. من أبرز شخصيات البرنامج الجديد للمبادرة الرئاسية؟ أخبار "الصحة": مبادرة "قلبك أمانة" مستمرة في رفع الوعي والاكتشاف المبكر لأمراض أخبار نبيل فرج: 46% من الوفيات بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أخبار برامج الفحص الطبي الشامل في مستشفيات أجيبادم أخبار أخبار مصر حصاد صندوق تحيا مصر في 2024.. خدمة 8.3 مليون مواطن عبر قوافل الحماية الاجتماعية منذ 6 دقائق قراءة المزيد أخبار مصر رئيس الإذاعة يكشف سبب نقل برنامجي مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن منذ 11 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر إنجاز مجدي يعقوب الجديد.. ماذا نعرف عن صمامات القلب التي تنمو بالجسم؟ منذ 14 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر نقل برنامجي محمد مختار جمعة وحسام موافي من إذاعة القرآن الكريم منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر إنشاء شركة "كونيكتا مصر لخدمة العملاء".. خطط لاستثمار 100 مليون دولار على منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة التنمية المحلية تلتقي مع عدد من أعضاء مجلس النواب منذ 1 ساعة قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارإنجاز مجدي يعقوب الجديد.. ماذا نعرف عن صمامات القلب التي تنمو بالجسم؟
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك جوزيف عون.. الجنرال يكسب الرئاسة ويهزم "السيادة والدستور" الفائدة وأقساط الدين وقروض جديدة.. أهم الأحداث الاقتصادية المرتقبة في 2025 كيف تفاعل المصريون مع عودة "البكالوريا"؟.. نقاش جاد ومنشورات ضاحكة في الأسبوع الأول من 2025.. في الأسبوع الأول من 2025.. ارتفاع أسعار 16 سيارة جديدة بمصر 22القاهرة - مصر
22 12 الرطوبة: 25% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك